وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية شمال غزة تقيم احتفالا بمناسبة يوم المعاق العالمي

نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 10:34 )
غزة- معا- أقامت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، "قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة"، اليوم احتفالا حاشدا بمناسبة يوم المعاق العالمي وذلك بالتعاون مع تجمع المؤسسات للتأهيل ممثلة بجمعية جباليا للتأهيل المجتمعي.

وأقيم الاحتفال على ارض مدرسة أم الفحم الثانوية للبنات، بحضور النائب الفني في المديرية الأستاذ عبد العزيز البطش، وعماد الحديدي نائب مدير عام الدائرة العامة للإرشاد والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم العالي، ونفوذ العطل رئيس قسم الإرشاد التربوي بالمديرية، وعز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا، إلى جانب طاقم الهيئة التدريسية في المدرسة يتقدمها مديرة المدرسة فريال الفرع.

وفي كلمتها الترحيبية بالحضور، شددت مديرة المدرسة على ضرورة إيلاء المعاقين مزيدا من الاهتمام وبذل كافة الجهود من أجل دمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم والعمل على تطويرها.

بدوره أكد الأستاذ البطش على الدور المهم والمميز الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في خدمة هذه الشريحة المهمة والحيوية من الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتفال في هذه المناسبة يأتي في الوقت الذي يعاني فيه معاقو شعبنا في قطاع غزة ويلات الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، حيث تحول سلطات الاحتلال دون إدخال الأجهزة والأدوات المساعدة الخاصة بهم.

وأشار البطش إلى أن الحرب الأخيرة على القطاع والعدوان المتواصل على كافة أبناء شعبنا، خلف الآلاف من المعاقين الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية والاهتمام وإعادة تأهيلهم للإفادة من قدراتهم وتجاربهم المتعددة.

من جهته تطرق نائب مدير عام الدائرة العامة للإرشاد والتربية الخاصة بالوزارة إلى الواقع الذي يحياه المعاقون الفلسطينيون لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني الحرمان والحصار منذ نحو ثلاث سنوات، مؤكدا على حق المعاق بالعيش بكرامة أسوة بكافة المواطنين دون المساس بأي حق من حقوقه المشروعة سواء المتعلقة بالدراسة أو العمل أو سائر شؤون حياته.

أما رئيس بلدية بيت لاهيا فتطرق إلى نظرة الإسلام للمعاق وكيفية التعامل معه، بما يحفظ كرامته وإنسانيته.

كما أشار الدحنون إلى ضرورة تكاتف المجتمع بكافة مؤسساته وقواه المجتمعية والتربوية والنفسية من أجل الحفاظ على كرامة المعاق، داعيا وسائل الإعلام إلى التركيز على المعاناة التي يلاقيها المعاقون جراء الحصار وممارسات الاحتلال.

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية التي تتحدث في مجملها حول المعاق واحتياجاته والظروف النفسية والاجتماعية التي يمر بها، كما تم توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين في المسابقة الفنية والأدبية حول يوم المعاق.