|
إستأنفت جهود المصالحة- مصر تعتزم طرح ورقة جديدة على الفصائل
نشر بتاريخ: 07/12/2009 ( آخر تحديث: 07/12/2009 الساعة: 16:08 )
بيت لحم- معا- صرح مصدر مصري رفيع أن القاهرة قررت استئناف جهودها كراعية لحوار المصالحة الفلسطينية بعد أشهر من دخول المفاوضات ثلاجة التجميد، إثر تأجيل السلطة الوطنية الفلسطينية تقرير جولدستون، ثم إعادة طرحه من جديد.
وقد وصل إلى القاهرة أمس الأحد وفد "لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية" بهدف وضع حلول لإنهاء أزمة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال حسن عبدو عضو اللجنة في تصريح صحفي: "إن اللجنة تلقت دعوة من قبل القيادة المصرية لاستئناف المشاورات لدفع ملف المصالحة للأمام وصولاً لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية". وأوضح أن اللجنة عقدت عدة لقاءات مع كل من حركتي فتح وحماس بهدف كسر الجمود بين الطرفين وصولاً لإنهاء الانقسام. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "اليوم السياسي" الالكترونية السعودي، تعتزم مصر طرح ورقة جديدة على الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا المختلف عليها حتى الآن بين حركتي فتح وحماس تطالب الطرفين بالرد على الورقة بنظام قبولها بشكل تام أو رفضها كليا، لا سيما أن هناك غضبا شديدا من قبل مصر من تأجيل إبرام المصالحة خلال الأشهر الماضية. وتتضمن ورقة المصالحة المصرية مجموعة من الحلول المقترحة فيما يتعلق بمرجعية اللجنة الفصائلية التي ستدير قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، وهيكلة أجهزة الأمن الفلسطينية، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى حل المسائل العالقة حول إجراء الانتخابات والقانون الخاص بها. حماس: لم نبلغ بجديد حول جهود المصالحة من جانبة، اكد الناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي ابو زهري صباح اليوم الاثنين، ان حركته لم تبلغ باي جديد فيما يتعلق بجهود المصالحة. وقال ابو زهري في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، ان الامور لا زالت تراوح مكانها واي مقترح مصري جديد ستقوم الحركة بدراسته. الوادية: لا يوجد طرح لاية اوراق جديدة بدوره اكد ممثل الشخصيات المستقلة الدكتور ياسر الوادية اليوم الاثنين، انه لا يوجد اي جديد في ملف المصالحة. وقال الوادية في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، لا يوجد طرح لاية اوراق جديدة باستثناء الورقة التي قدمتها القاهرة، ولم نتلق اي دعوات بخصوص الحوار في القاهرة. واوضح الوادية ان الاتصالات مستمرة مع جميع الاطراف بما فيها الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى والمسؤوليين المصريين. |