وفد اوروبي يزور غرفة تجارة وصناعة نابلس
نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 18:29 )
نابلس -معا- استقبل رئيس غرفة تجارة وتجارة نابلس باسل كنعان اليوم، وفدا اوروبيا مكونا من آنا برودن القنصل السياسي في القنصلية العامة السويدية في القدس ، وجريجوري جاليجان رئيس القسم السياسي في مكتب التمثيل الكندي في مدينة رام الله ، وفيكتوريا خولاندر المستشارة السياسية في مكتب الشرطة الاوروبية في رام الله.
وحضر اللقاء عمر هاشم نائب رئيس الغرفة، وحسام حجاوي امين السر، ونشأت الشعار نائب امبن السر وسمير قادري امين الصندوق ونمير الخياط مدير عام الغرفة.
وتمحور الحديث اثناء اللقاء حول الوضع الاقتصادي في نابلس على مدار العامين الاخيرين بهدف الحصول على فهم اكبر عن العوائق والفرص الموجودة ، والاطلاع على موضوع الدخول والخروج من المدينة.
في مستهل اللقاء ، رحب كنعان بالوفد الضيف، مستعرضا التطورات الاقتصادية الحالية، مؤكدا ان لا اقتصاد مع وجود الاحتلال الذي يسبب المعاناة المستمرة للمشاريع الاقتصادية حيث تسببت اجراءاته بخسائر كبيرة للاقتصاد في نابلس والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
واضاف كنعان ان السماح بدخول فلسطينيي 48 الى نابلس سمح ببعض الانتعاش الاقتصادي ، من خلال مجيئهم للتسوق وخاصة اثناء مهرجان نابلس للتسوق وايام السبت والاحد. واعطى خلال حديثه امثلة على معاناة القطاع الخاص وخاصة فيما يتعلق بشركة نابكو ، وذلك بمنعها من ادخال بعض المواد الكيماوية اللازمة للانتاج في الشركة وقطاعات اخرى اقتصادية.
من جهته ، تناول عمر هاشم في مداخلته مؤتمر الاستثمار الذي عقد في المدينة منذ ما يزيد عن عام، مؤكدا ان المؤتمر لم ينتج عنه اي مشروع استثماري حتى الآن على غير المتوقع ، واشار الى شهر التسوق الذي نجح في ادخال فلسطينيي 48 للتسوق بكثافة في المدينة بسياراتهم ، منوها الى انه لم يحدث ما يعكر صفو المدينة اثناء تنظيم ذلك المهرجان حيث اثبت ذلك اهمية فرض الامن والقانون في المدينة. وبين معاناة القطاع الخاص على الحواجز والمعابر الاسرائيلية والاجراءات المتخذة عليها من قبل الجانب الاسرائيلي والتي تعيق اعمال ابناء القطاع الخاص .
وقال هاشم ان للغرفة دور هام في تطوير العلاقات مع الدول المجاورة والخارجية من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات مع مسؤوليها بما يعمل على التطوير الاقتصادي المنشود لترويج وتسويق المنتج الوطني الفلسطيني ومنتجات محافظة نابلس على وجه الخصوص ، وذلك عن طريق اقامة المعارض التجارية واستقبال وفود رجال الاعمال.
وبيّن حسام حجاوي ان الاقتصاد لا يمكن ان يعمل بشكل صحيح في ظل شروط متذبذبة تفرض بين الفينة والاخرى ، قائلا ان التسهيلات الممنوحة لا يمكن البناء عليها للتطوير الاقتصادي مؤكدا ان الاستقرار هو العامل الاساسي لاقامة تبادل تجاري ناجح ، وقال ان القطاع الخاص يفتقد الى القدرة التنافسية من خلال الاجراءات التي تطبق على المعابر ، موضحا ان الاقتصاد لا يمكن ان ينمو بدون حل سياسي.
واثناء اللقاء، طرح اعضاء الوفد الاوروبي استفسارات بخصوص المشاريع الاقتصادية التي عرضت اثناء مؤتمر الشمال للاستثمار ، وعن الوضع الاقتصادي في المدينة بالمقارنة مع الفترة الماضية.
وفي حديثه تطرق نمير الخياط الى المشروع السويدي الذي سيبدأ العمل في تنفيذه قريبا من خلال اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبدعم من غرفة جنوب السويد ووكالة التنمية السويدية (سيدا) ، مطالبا بضرورة مساعدة الغرف التجارية للارتقاء بعملها ، وايجاد آليات جديدة ترفع من مستوى الخدمات المقدمة فيها.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الاوروبي غرفة تجارة وصناعة نابلس على استضافته مؤكدين على ضرورة العمل المشترك.
وحضر اللقاء عمر هاشم نائب رئيس الغرفة، وحسام حجاوي امين السر، ونشأت الشعار نائب امبن السر وسمير قادري امين الصندوق ونمير الخياط مدير عام الغرفة.
وتمحور الحديث اثناء اللقاء حول الوضع الاقتصادي في نابلس على مدار العامين الاخيرين بهدف الحصول على فهم اكبر عن العوائق والفرص الموجودة ، والاطلاع على موضوع الدخول والخروج من المدينة.
في مستهل اللقاء ، رحب كنعان بالوفد الضيف، مستعرضا التطورات الاقتصادية الحالية، مؤكدا ان لا اقتصاد مع وجود الاحتلال الذي يسبب المعاناة المستمرة للمشاريع الاقتصادية حيث تسببت اجراءاته بخسائر كبيرة للاقتصاد في نابلس والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
واضاف كنعان ان السماح بدخول فلسطينيي 48 الى نابلس سمح ببعض الانتعاش الاقتصادي ، من خلال مجيئهم للتسوق وخاصة اثناء مهرجان نابلس للتسوق وايام السبت والاحد. واعطى خلال حديثه امثلة على معاناة القطاع الخاص وخاصة فيما يتعلق بشركة نابكو ، وذلك بمنعها من ادخال بعض المواد الكيماوية اللازمة للانتاج في الشركة وقطاعات اخرى اقتصادية.
من جهته ، تناول عمر هاشم في مداخلته مؤتمر الاستثمار الذي عقد في المدينة منذ ما يزيد عن عام، مؤكدا ان المؤتمر لم ينتج عنه اي مشروع استثماري حتى الآن على غير المتوقع ، واشار الى شهر التسوق الذي نجح في ادخال فلسطينيي 48 للتسوق بكثافة في المدينة بسياراتهم ، منوها الى انه لم يحدث ما يعكر صفو المدينة اثناء تنظيم ذلك المهرجان حيث اثبت ذلك اهمية فرض الامن والقانون في المدينة. وبين معاناة القطاع الخاص على الحواجز والمعابر الاسرائيلية والاجراءات المتخذة عليها من قبل الجانب الاسرائيلي والتي تعيق اعمال ابناء القطاع الخاص .
وقال هاشم ان للغرفة دور هام في تطوير العلاقات مع الدول المجاورة والخارجية من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات مع مسؤوليها بما يعمل على التطوير الاقتصادي المنشود لترويج وتسويق المنتج الوطني الفلسطيني ومنتجات محافظة نابلس على وجه الخصوص ، وذلك عن طريق اقامة المعارض التجارية واستقبال وفود رجال الاعمال.
وبيّن حسام حجاوي ان الاقتصاد لا يمكن ان يعمل بشكل صحيح في ظل شروط متذبذبة تفرض بين الفينة والاخرى ، قائلا ان التسهيلات الممنوحة لا يمكن البناء عليها للتطوير الاقتصادي مؤكدا ان الاستقرار هو العامل الاساسي لاقامة تبادل تجاري ناجح ، وقال ان القطاع الخاص يفتقد الى القدرة التنافسية من خلال الاجراءات التي تطبق على المعابر ، موضحا ان الاقتصاد لا يمكن ان ينمو بدون حل سياسي.
واثناء اللقاء، طرح اعضاء الوفد الاوروبي استفسارات بخصوص المشاريع الاقتصادية التي عرضت اثناء مؤتمر الشمال للاستثمار ، وعن الوضع الاقتصادي في المدينة بالمقارنة مع الفترة الماضية.
وفي حديثه تطرق نمير الخياط الى المشروع السويدي الذي سيبدأ العمل في تنفيذه قريبا من خلال اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبدعم من غرفة جنوب السويد ووكالة التنمية السويدية (سيدا) ، مطالبا بضرورة مساعدة الغرف التجارية للارتقاء بعملها ، وايجاد آليات جديدة ترفع من مستوى الخدمات المقدمة فيها.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الاوروبي غرفة تجارة وصناعة نابلس على استضافته مؤكدين على ضرورة العمل المشترك.