|
نقل 21 فلسطينياً من مخيم التنف بين الحدود السورية العراقية إلى فنلندا
نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 07:36 )
بيت لحم -معا- غادرت فجر اليوم مجموعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين المحصورين في مخيم التنف الصحراوي بين الحدود السورية العراقية منذ شهر أيار مايو 2006.
وكان (21) فلسطينياً غادروا فجراً عبر مطار دمشق الدولي إلى فنلندا التي أعلنت موافقتها على استضافتهم قبل ثلاثة أشهر, وقد عبر اللاجئون عن فرحتهم بالخروج من الحياة المأساوية التي عاشوها في ظل انعدام مقومات الحياة وصعوبة العيش في بيئة صحراوية مقفرة وسط قلة المساعدات. وسلمت رابطة فلسطينيي العراق اللاجئين المهجرين إلى فنلندا حقيبة العائد الفلسطيني ودعتهم إلى مزيد من الصمود والتمسك بالهوية الوطنية والإسلامية إلى حين العودة إلى قراهم التي هجروا عنها عام 1948. يذكر أن عائلة فلسطينية ممن وافقت عليهم فنلندا قد تم تأجيل موعد سفرهم نتيجة إجراءات تتعلق بجواز سفر الزوجة الأردني. وتشير بعض المعلومات إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المشرفة على مخيم التنف ستنقل مايقارب (80) فلسطينيا من التنف إلى مخيم الهول داخل سورية وهم ممن التحقوا بمخيم التنف بعد تاريخ 31/3/2009 وهم إلى الآن لم تعلن إحدى الدول موافقتها على استقبالهم. هذا ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون الملتحقون حديثا بمخيم الهول من سوء أوضاعهم وطلب المفوضية منهم بالخروج من أماكن سكنهم بدعوى أنهم غير قانونيين وقد ناشدوا المؤسسات الحقوقية والإعلامية بإثارة قضيتهم في المحافل الإنسانية وفي وسائل الإعلام المختلفة. بدورها دعت رابطة فلسطينيي العراق الدول العربية إلى أن تكون الحضن الدافئ الذي يضم من تبقى من هؤلاء المشردين في المخيمات الصحراوية لكي لا يكونوا ضمن معادلة لإنهاء حق العودة تشترك فيها عدة دول تسعى لإيجاد حل نهائي لقضية العودة من خلال استقبالهم الفلسطينيين في هذه المخيمات. وطالبت الرابطة أبناء الجالية الفلسطينية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية بمساعدة الفلسطينيين المهجرين إلى هذه الدول والوقوف على معاناتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لهم وخاصة المؤسسات الفلسطينية الناشطة في مجال حق العودة. |