|
الوطنية للمقاطعة تثمن موقف اتحاد نقابات العمال في مقاطعة اسرائيل
نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 20:34 )
رام الله -معا- ثمنت اللجنة اوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ، في بيان اصدرته اليوم، موقف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلا بامينه العام شاهر سعد واعضاء لجنته التنفيذيه ومختلف الكتل النقابية والعمالية الفلسطينية المؤلفه في اطاره على الموقف الوطني والنقابي المبدأي والثابت والذي اعلنه الاتحاد في اواخر شهر تشرين الثاني الماضي عبر بيان للراي العام صدر عن الاتحاد ونشرته مختلف الصحف ووسائل الاعلام الوطنيه والدوليه و الداعي لمقاطعة اسرائيل ومؤسساتها في مختلف المحافل الدولية.
وجاء في البيان الصادر عن لجنة الوطنية للمقاطعة بانها تثني على التزام الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالبقاء "جزءا أساسيا وأصيلا" من الإئتلاف الوطني الفلسطيني من أجل مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، مؤكدة على ان اللجنة لا تتدخل باي حال من الاحوال في الشئون الداخلية لاي عضو من اعضائها، وتؤكد حرصها على وحدة مكونات الاتحادات والشبكات الفلسطينيه والعمل على رص الصفوف لكي تحافظ على مواطن قوتها في مواجهة العدو الرئيسي الذي لايختلف عليه اي فلسطيني وهو دولة الاحتلال. وذكر البيان بأن شاهر سعد نفسه، بصفته امين عام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، وقع على نداء المقاطعة الذي تم إصداره في 9 يوليو 2005، وكذلك على البيان الصادر من قبل قيادة الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي اكد على التزام الإتحاد غير المشروط بمقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها والذي جاء فيه التاكيد على الموقف السياسي للاتحاد والنقابات والكتل العمالية المتمثل في مواصلة النضال من اجل "انجاز المهمات الوطنية وفي مقدمتها النضال من أجل إنهاء لإحتلال والإستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها". واضاف بيان لجنة المقاطعة بان موقف الإتحادات العمالية الفلسطينية الثلاث- الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، واتحاد عمال فلسطين ،وإتحاد النقابات المستقلة، والتي أيدت مقاطعة إسرائيل إضافة لكونها جزء من اللجنة الوطنية للمقاطعة منذ تأسيسها. ترى فيه اللجنة صوتا فلسطينيا موحدا صادرا عن كافة الإتحادات العمالية الفلسطينية وان تماسك هذا الموقف ووضوحة وعدم الخروج عليه يقطع الطريق على وسائل الإعلام الاسرائيلية وكذلك جماعات الضغط (اللوبي) الإسرائيلية في الغرب "بالتشكيك في موقف الحركة النقابية الفلسطينية غير المساند لحملة المقاطعة الوطنية"، ويتزامن مع كشف الحقائق عن جرائم الحرب الإسرائيلية وسياسات الفصل العنصري والسياسات الاستعمارية الإحتلالية الإسرائيلية، كما ساهم في تطوير حملة مقاطعة إسرائيل والقرارات التي صدرت بهذا الخصوص وبأغلبية ساحقة بعد تصويت اعضاء المؤتمر الأيرلندي لنقابات العمال، ومؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي ونقابات بريطانية رئيسية عديدة، وأخيرا مؤتمر نقابات العمال البريطانية (TUC). الذي اقر مقاطعة اسرائيل والدعوة لسحب استثمارتها الدوليه.والتي حظيت بتقدير عالي من الشعب الفلسطيني وكافة منظماته النقابيه وقواه ومؤسساته الوطنيه والاهليه . |