|
تربية المقالة تؤكد خلو المؤسسات التعليمية من انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 18:30 )
غزة- معا- أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة د. يوسف إبراهيم اليوم الاربعاء، خلو المؤسسة التعليمية من حالات مصابة أو يشتبه بإصابتها بوباء انفلونزا الخنازير.
وناشد ابراهيم في بيان وصل "معا" نسخة عنه، الجمهور وأولياء الأمور والطلاب بعدم التعاطي مع أي إشاعة كانت قد تخلق جوا من الهلع والخوف والإرباك، مؤكدا وجود تواصل مستمر مع وزارة الصحة المقالة وتنسيق على أعلى المستويات، كما بدأت الوزارة بتنفيذ خطة عاجلة للتعاطي مع أية تطورات. وبين وكيل الوزارة المقالة أن حملة توعية شاملة يجري الآن نشرها وتعزيزها بين صفوف الطلبة في كافة المراحل الدراسية، كما أن هناك تواصلا مع وكالة الغوث لتنسيق الجهود وتوحيد المواقف، موضحا أن الإذاعة المدرسية خُصصت هذا اليوم للحديث عن هذا الوباء وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع أية حالة طارئة، مطالبا جميع الطلبة ضرورة الالتزام بتعليمات الوقاية من هذا المرض حسب ما ينشر من الجهات المعنية. وأشار وكيل الوزارة إلى أن غزة هي آخر المناطق في العالم التي أصيبت بهذا المرض في الوقت الذي أصبحت طرق العلاج ووسائل التطعيم متوفرة، مشددا على ضرورة عدم الهلع والخوف وبث أخبار عارية عن الصحة بين الطلبة وأولياء أمورهم، داعيا إلى الحرص على الاستماع إلى كل ما يتعلق بهذا الموضوع من تعميمات وإرشادات وأخبار من المؤسسات الرسمية كوزارة التربية والتعليم العالي أو وزارة الصحة الفلسطينية. وأكد وكيل الوزارة عدم الحاجة في هذا الوقت بمنع أولياء الأمور لأبنائهم من الذهاب إلى مدارسهم استجابة لإشاعات مغرضة يرددها البعض، لافتا إلى حرص الوزارة المقالة على كل دقيقة دراسية. وطالب د.يوسف إبراهيم كافة المؤسسات التربوية في القطاع العام أو الخاص أو الجامعات أو في وكالة الغوث بعدم اتخاذ أي قرارات فردية بهذا الخصوص دون الرجوع إلى الجهات المختصة سواء في وزارة التربية والتعليم العالي أو وزارة الصحة في الحكومة المقالة، وذلك تعاطيا مع سياسة الحكومة في غزة. وشدد د.يوسف إبراهيم على ضرورة إتباع أساليب الوقاية التي تم تعميمها على الطلبة والجمهور والتي تقلل من احتمالية انتقال العدوى بين البشر ومن أهمها غسل الأيدي بالماء والصابون وعدم لمس الأنف والعين أو الفم بعد استخدام أدوات في أماكن عامة أو مصافحة شخص مشتبه بإصابته بالمرض وغير ذلك من الإجراءات التي تقي الجميع من الإصابة بهذا المرض. |