السراج يثمن موقف دول اوروبا باعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 18:53 )
غزة - معا ثمن الدكتور اياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية اليوم الاربعاء، البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والقاضي باعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، والداعي لإقامة دولة فلسطينية على حدود المناطق المحتلة عام 1967.
وأوضح السراج أن البيان الاوروبي يدعو أيضا إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفتح المؤسسات الفلسطينية فيها، كما رفض كافة الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس والمتعلقة بسياسة الاستيطان وهدم البيوت وسياسة التهجير، واعتبار كافة أشكال الاستيطان بما في ذلك جدار الفصل العنصري أعمالاً تتناقض مع القانون الدولي وتتعارض مع مسار عملية السلام وإمكانية الوصول إلى حل على أساس الدولتين.
وأضاف السراج في بيان وصل "معا" "إننا في برنامج غزة للصحة النفسية، نرحب بهذا البيان ونعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح باعتباره انتصارا للحق الفلسطيني وتأكيدا على المرجعيات القانونية والسياسية التي يتوجب الرجوع إليها عند الحديث عن أي عملية سياسية في المستقبل".
ودعا السراج الاتحاد الأوروبي إلى التمسك بهذه المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترجمة هذه التصريحات إلى أفعال على الأرض، والضغط على إسرائيل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والالتزام ببنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف أي انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني خاصة بناء الجدار وهدم المنازل في القدس وطرد السكان العرب ومصادرة هوياتهم وتهويد المدينة المقدسة، وكذلك فرض حصار خانق ومشدد ولا إنساني على قطاع غزة، ويدعو البرنامج كذلك إلى معاقبة إسرائيل ومقاطعتها في حال عدم التزامها بوقف خروقات حقوق الإنسان.
وناشد السراج كل من حكومتي رام الله وغزة إلى ضرورة نبذ الخلاف والتوحد والعودة إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية وتغليب المصلحة العامة باعتبار أن ذلك هو المخرج الوحيد لإنهاء ملف الانقسام.
ودعا السراج كافة الأحزاب والفعاليات الوطنية لاتخاذ مواقف داعمة لوحدة الصف الفلسطيني، وفي هذا الإطار رحب بجهود د. سلام فياض والهادفة إلى بناء المؤسسات الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح السراج أن البيان الاوروبي يدعو أيضا إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفتح المؤسسات الفلسطينية فيها، كما رفض كافة الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس والمتعلقة بسياسة الاستيطان وهدم البيوت وسياسة التهجير، واعتبار كافة أشكال الاستيطان بما في ذلك جدار الفصل العنصري أعمالاً تتناقض مع القانون الدولي وتتعارض مع مسار عملية السلام وإمكانية الوصول إلى حل على أساس الدولتين.
وأضاف السراج في بيان وصل "معا" "إننا في برنامج غزة للصحة النفسية، نرحب بهذا البيان ونعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح باعتباره انتصارا للحق الفلسطيني وتأكيدا على المرجعيات القانونية والسياسية التي يتوجب الرجوع إليها عند الحديث عن أي عملية سياسية في المستقبل".
ودعا السراج الاتحاد الأوروبي إلى التمسك بهذه المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترجمة هذه التصريحات إلى أفعال على الأرض، والضغط على إسرائيل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والالتزام ببنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف أي انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني خاصة بناء الجدار وهدم المنازل في القدس وطرد السكان العرب ومصادرة هوياتهم وتهويد المدينة المقدسة، وكذلك فرض حصار خانق ومشدد ولا إنساني على قطاع غزة، ويدعو البرنامج كذلك إلى معاقبة إسرائيل ومقاطعتها في حال عدم التزامها بوقف خروقات حقوق الإنسان.
وناشد السراج كل من حكومتي رام الله وغزة إلى ضرورة نبذ الخلاف والتوحد والعودة إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية وتغليب المصلحة العامة باعتبار أن ذلك هو المخرج الوحيد لإنهاء ملف الانقسام.
ودعا السراج كافة الأحزاب والفعاليات الوطنية لاتخاذ مواقف داعمة لوحدة الصف الفلسطيني، وفي هذا الإطار رحب بجهود د. سلام فياض والهادفة إلى بناء المؤسسات الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.