|
البكري يؤكد وقوف محافظة نابلس الى جانب العمال في مواجهة الفقر والبطالة
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 20:59 )
نابلس- معا- أكد جبريل البكري محافظ نابلس الجديد اليوم وقوفه والمحافظة إلى جانب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وجميع النقابات العمالية وما تمثله من عمال في محافظة نابلس، للحد من نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني.
وشدد على أن علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد والمحافظة ستتواصل وسيجري العمل على تطويرها وسيكون هناك لقاءات مكثفة مع قيادة الاتحاد العام لوضع خطط واستراتيجيات متطورة تحقق المنفعة والمصلحة العامة للأهالي والعمال كافة. وخلال زيارة ولقاء وفد نقابي عمالي من اتحاد نقابات عمال فلسطين ضم كل من الأمين العام شاهر سعد وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد سمور النتشة وأعضاء الأمانة العامة منويل عبد العال وحسين الفقهاء وآمنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء النقابات العامة والفرعية ورئيس المجالس اللوائي النقابي في نابلس الى جانب منسق دائرة الإعلام النقابي معين ريان لمحافظ محافظة نابلس العميد جبريل البكري بحضور نائب المحافظ عنان الاتيرة وأعضاء من ممثلي القوى الوطنية ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، هنأ سعد وأعضاء الاتحاد البكري لتوليه المنصب الجديد مؤكدين وقوف الاتحاد ونقاباته الاعضاء إلى جانبه لخدمة الأهالي وجميع العمال البواسل. وقال الأمين العام: "جئنا اليوم نقابيين وعمالا لنعبر عن مدى سعادتنا لوجودك بين اهلك في مدينة نابلس ولنؤكد لك على الاستمرار في النضال من اجل بناء صروح الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ونعلم جيدا انه مطلوب منك كثير من الأمور في إطار المهمات المكلف بها لكن نقدر شخصك كأخ ورفيق للحركة النقابية الفلسطينية من الخليل وعلى امتداد الوطن" . وأكد سعد خلال لقائه المحافظ على وقوف النقابات العمالية الى جانب المحافظة في اي موضوع يتعلق بالعمال والمرآة ويخدم الجماهير بشكل عام قائلا نحن نقدر ان المهام الموكلة الكم تحتاج إلى جهد كبير. وعلى الصعيد السياسي بين سعد ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين خاطب اتحاد نقابات عمال أوروبا وطالبه بالضغط على حكومته ودفعها للتحرك باتجاه المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران، ومطالبة إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات وإنهاء مسلسل الإجرام اليومي في القدس المحتلة . من جهته، عضو المجلس الثوري النتشة، أشار إلى مسالة دعم الحركة النقابية العمالية لمحافظ ومحافظة نابلس، مشيدا في الوقت ذاته بمسيرة العميد البكري الوطنية والمهنية خلال السنوات السابقة، قائلا ان الاتحاد العام يتطلع لبناء علاقات متينة مع مختلف المؤسسات المجتمعية لدعم صمود قضيتنا الفلسطينية وقضية شعبنا في المحافل الدولية إلى جانب القيادة الفلسطينية وخلف سيادة الرئيس محمود عباس والتي كان آخرها موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لاستمرار بناء المستوطنات في الضفة وضد كل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد. وأضاف، نؤكد على استمرارية التواصل والتعاون مع المحافظة وصولا إلى النهوض بواقع المحافظة وخدمة أبنائها بعد سنوات طويلة من الحصار الاقتصادي والاغلاقات من قبل قوات الاحتلال إضافة لواقع الانفلات الأمني وغياب القانون لعدة سنوات. بدوره ثمن المحافظ مواقف الاتحاد العام وعلى زيارة أعضائه ومباركتهم له ، لافتا انه يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من هذه المحافظة في إشارة منه الى ضرورة العمل الجماعي والنهوض ولترتيب أوضاع المحافظة موضحا ان الاتحاد العام يمثل كتفة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وانه قام بدعوة جميع ممثلي الفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس للمشاركة في هذا اللقاء في إطار النقاش والتحضير الجاري لمسألتين مهمتين الأولى تتعلق بالأمن والأخرى بمسيرة التنمية والعمل على تعزيز وجودهما على ارض الواقع ومحاربة كافة اشكال الفلتان الامني مبينا ان هناك تعليمات واضحة من قبل الرئيس عباس باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والرادعة لكل من تخول له نفسه الإخلال بالأمن الداخلي، مضيفا انه سيتم العمل على معالجة آخر ما استجد من أحداث في مدينة نابلس واستجواب كل المتورطين واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم وتطرق البكري للحديث عن معانيات المواطنين والظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة للاحتلال وممارساته التعسفية. وأعرب البكري عن اهتمامه بقضايا العمال الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم والعمل مع اتحاد النقابات العمالية لمساعدتهم وترتيب اوضاعهم، اضافة لتعزيز التعاون المشترك في استثمار المشاريع ذات العلاقة بالعمال وتشغيلهم في اطار الامكانيات المتاحة. عضو المجلس الثوري لحركة " فتح" وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العام لنقابات العمال الحج سمور النتشة شدد على موضوع وحدة الحركة النقابية وثمن الدور الكبير الذي يقوم به نائب امين سر المكتب العمالي المركزي في حركة الشبيبة العمالية ناصر يونس وباقي الاعضاء ممثلي الكتل بالاتحاد والمساعي الجادة والحثيثة للوحدة على اساس العمل النقابي الوحدوي. فيما أكدت عضو الأمانة العامة سكرتيرة دائرة المرأة بالاتحاد العام امنة الريماي على أهمية وجود استقرار اقتصادي وصولا لاستقرار سياسي واجتماعي وتنمية دائمة تحقق الامن الوظيفي. ودعت الريماوي الى تواصل اللقاءات ووجود تعاون مشترك لمساعدة العاملات والعمال الفلسطينيين، مشيرة الى ان نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الفلسطيني لا تتجاوز 14% وهي نسبة قليلة وذلك يستوجب تكاتف الجهود ما بين الاتحاد والنقابات العمالية والمحافظة لوضع خطة توفر الحماية للعمال اجتماعيا وتحمي العاملات من التعرض للعنف او الاستغلال، والعمل كذلك على الغاء كافة اشكال التمييز بين الرجل والمرأة في مواقع العمل. وأشار أعضاء الاتحاد ان النقابات العمالية تقف الى جانب الإخوة في لجنة التنسيق الفصائلي في نفس الخندق الذي يقود إلى وطن امن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما أشاد الحاضرون بجهود المحافظ السابق عضو اللجنة المركزية د. جمال محيسن ونهجه من خلال فرض سيادة القانون والأمن والاستقرار في المحافظة. |