بلدية رام الله تشرع بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في حي الطيرة
نشر بتاريخ: 09/12/2009 ( آخر تحديث: 09/12/2009 الساعة: 21:00 )
رام الله- معا- شرعت بلدية رام الله بأولى الخطوات العملية لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في حي الطيرة .. وتشير البلدية في بيان لها أن الشروع في تنفيذ المشروع سيضمن لـ"8400 شخص" تغطية شبكة للصرف الصحي بالإضافة إلى محطة معالجة مدمجة للمياه العادمة الناتجة.
وتقول جانيت ميخائيل، رئيسة بلدية رام الله: تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم والخرائط، ووثائق العطاء الخاصة بالمشروع من قبل شركة استشارية هندسية محلية، وطرح عطاء التنفيذ في الصحف اليومية .. مضيفة: تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع قرابة 4 ملايين ومائة ألف دولار أميركي، وقامت الحكومة عبر وزارة المالية، ومن خلال وزارة الحكم المحلي بتقديم مليونين ومائة ألف دولار لتنفيذ المشروع، ويتبقى مليوني دولار، سيتم قرر المجلس البلدي تسديد 600 ألف دولار منها، على أن يتم الشروع في حملة شاملة لأجل استيفاء رسوم شبك المجاري بشكل مسبق من القاطنين بحي الطيرة، وفقاً لنظام المجاري المعمول به، بحيث يغطي سكان الحي ما مجموعة مليون وأربعمائة ألف دولار أميركي.
وأضافت ميخائيل: مشروع الصرف الصحي في الطيرة مشروغ قديم حديث، ويشغل بالنا كبلدية منذ زمن، وبالتأكيد يشغل بال المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، خاصة أن المياه العادمة حولت بعض المناطق في حي الطيرة إلى مكرهة بيئية، خاصة أن تزايد البناء والسكن في الحي زاد من حجم المشكلة، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة التضاريس في رام الله، والتي يعصب معها عدم تسرب المياه العادمة من الحفر الصماء .. تلقينا الكثير من الشكاوى من سكان الطيرة، ولم يكن بإمكاننا غير مخالفة من يؤذون غيرهم .. الوضع كان ولا يزال صعباً بسبب عدم وجود شبكة صرف صحي في الطيرة، خاصة أن الحي حديث إلى حد ما.
وتوجهت ميخائيل نداء لسكان حي الطيرة بضرورة التوجه بحصتهم في المشاركة المالية بتنفيذ المشروع، عبر دفع رسوم شبك المجاري بشكل مسبق، "حتى تتمكن البلدية في إتمام المشروع على أكمل وجه ووفق المخطط الزمني المحدد له".
وفي هذا الإطار، يؤكد أحمد أبو لبن، مدير عام بلدية رام الله: مشاركة سكان الطيرة في تمويل جزء من نفقات المشروع أمر سياسي لتنفيذه، وإذا لم يلتزم سكان الطيرة بما عليهم وفق ما وعدونا به عبر اللجنة التي انتخبت لتمثيلهم، عبر تسديد رسوم شبكة المجاري بشكل مسبق، لن نتمكن من ربط الشبكة بالبنايات في الحي، ولن نتمكن من إنجاز محطات التنقية أيضاً .. عدم مساهمة سكان الطيرة بما عليهم من مبالغ كرسوم لشبكة الصرف الصحي سيعرقل تنفيذ المشروع.
وفصل أبو لبن: رسوم شبكة الصرف الصحي، والتي تدفع لمرة واحدة فقط، هي قرابة 3 دنانير عن كل متر مربع للعقار في الطيرة، في حين سيلتزمون لاحقاً أسوة بغيرهم برسوم صيانة المجاري وهي 30 قرشاً أردنياً عن كل متر مربع سنوياً، وهي أقل بكثير مما يدفعه المواطن لنضج المجاري من الحفر الامتصاصية، وفي هذا توفير اقتصادي على المواطن أيضاً، مشدداً على أن رسوم شبكة الصرف الصحي ينص عليها القانون، ولن يتم الشبك دون استيفائها، ولكن الاستثناء هنا هو أن البلدية ستجبيها بشكل مسبق، وهذا يتطلب تعاون سكان الحي للحيلولة دون عرقلة المشروع.
وأشاد أبو لبن بالدعم الكبير الذي قدمته الحكومة بتوصيات مباشرة من د. سلام فياض، لدعم مشروع الصرف الصحي في الطيرة، والعديد من المشاريع الأساسية لبلدية رام الله في العامين الأخيرين، بما يزيد عن 16 مليون دولار، وهو مبلغ كبير قد يفوق الإيرادات السنوية لبلدية رام الله.
وتقول جانيت ميخائيل، رئيسة بلدية رام الله: تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم والخرائط، ووثائق العطاء الخاصة بالمشروع من قبل شركة استشارية هندسية محلية، وطرح عطاء التنفيذ في الصحف اليومية .. مضيفة: تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع قرابة 4 ملايين ومائة ألف دولار أميركي، وقامت الحكومة عبر وزارة المالية، ومن خلال وزارة الحكم المحلي بتقديم مليونين ومائة ألف دولار لتنفيذ المشروع، ويتبقى مليوني دولار، سيتم قرر المجلس البلدي تسديد 600 ألف دولار منها، على أن يتم الشروع في حملة شاملة لأجل استيفاء رسوم شبك المجاري بشكل مسبق من القاطنين بحي الطيرة، وفقاً لنظام المجاري المعمول به، بحيث يغطي سكان الحي ما مجموعة مليون وأربعمائة ألف دولار أميركي.
وأضافت ميخائيل: مشروع الصرف الصحي في الطيرة مشروغ قديم حديث، ويشغل بالنا كبلدية منذ زمن، وبالتأكيد يشغل بال المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، خاصة أن المياه العادمة حولت بعض المناطق في حي الطيرة إلى مكرهة بيئية، خاصة أن تزايد البناء والسكن في الحي زاد من حجم المشكلة، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة التضاريس في رام الله، والتي يعصب معها عدم تسرب المياه العادمة من الحفر الصماء .. تلقينا الكثير من الشكاوى من سكان الطيرة، ولم يكن بإمكاننا غير مخالفة من يؤذون غيرهم .. الوضع كان ولا يزال صعباً بسبب عدم وجود شبكة صرف صحي في الطيرة، خاصة أن الحي حديث إلى حد ما.
وتوجهت ميخائيل نداء لسكان حي الطيرة بضرورة التوجه بحصتهم في المشاركة المالية بتنفيذ المشروع، عبر دفع رسوم شبك المجاري بشكل مسبق، "حتى تتمكن البلدية في إتمام المشروع على أكمل وجه ووفق المخطط الزمني المحدد له".
وفي هذا الإطار، يؤكد أحمد أبو لبن، مدير عام بلدية رام الله: مشاركة سكان الطيرة في تمويل جزء من نفقات المشروع أمر سياسي لتنفيذه، وإذا لم يلتزم سكان الطيرة بما عليهم وفق ما وعدونا به عبر اللجنة التي انتخبت لتمثيلهم، عبر تسديد رسوم شبكة المجاري بشكل مسبق، لن نتمكن من ربط الشبكة بالبنايات في الحي، ولن نتمكن من إنجاز محطات التنقية أيضاً .. عدم مساهمة سكان الطيرة بما عليهم من مبالغ كرسوم لشبكة الصرف الصحي سيعرقل تنفيذ المشروع.
وفصل أبو لبن: رسوم شبكة الصرف الصحي، والتي تدفع لمرة واحدة فقط، هي قرابة 3 دنانير عن كل متر مربع للعقار في الطيرة، في حين سيلتزمون لاحقاً أسوة بغيرهم برسوم صيانة المجاري وهي 30 قرشاً أردنياً عن كل متر مربع سنوياً، وهي أقل بكثير مما يدفعه المواطن لنضج المجاري من الحفر الامتصاصية، وفي هذا توفير اقتصادي على المواطن أيضاً، مشدداً على أن رسوم شبكة الصرف الصحي ينص عليها القانون، ولن يتم الشبك دون استيفائها، ولكن الاستثناء هنا هو أن البلدية ستجبيها بشكل مسبق، وهذا يتطلب تعاون سكان الحي للحيلولة دون عرقلة المشروع.
وأشاد أبو لبن بالدعم الكبير الذي قدمته الحكومة بتوصيات مباشرة من د. سلام فياض، لدعم مشروع الصرف الصحي في الطيرة، والعديد من المشاريع الأساسية لبلدية رام الله في العامين الأخيرين، بما يزيد عن 16 مليون دولار، وهو مبلغ كبير قد يفوق الإيرادات السنوية لبلدية رام الله.