بلديات الساحل والصليب يوقعان اتفاقية تعاون لمشروع انشاء صرف صحي برفح
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- وقعت مصلحة مياه بلديات الساحل واللجنة الدولية للصليب الاحمر اتفاقية تعاون للمرحلة الثانية في مشروع "انشاء محطة الصرف الصحي في مدينة رفح" جنوب قطاع غزة.
ووقع الاتفاقية عن المصلحة رئيس بلدية رفح عضو مجلس ادارة مصلحة المياه- وعن الصليب الاحمر استيفان بترسيون مدير البعثة في غزة وذلك في مقر المصلحة بغزة، بحضور مدير عام المصلحة م. منذر شبلاق اعضاء من اللجنة الدولية للصليب واعضاء من اللجنة الدولية وعدد من المهندسيين في المصلحة .
وبين المهندس شبلاق ان الاتفاقية تتمثل في البدء بالمرحلة الثانية من مشروع انشاء محطة الصرف في مدينة رفح لخدمة سكان المدينة حتى العام 2020 بطاقة اجمالية 20 الف متر مكعب في اليوم، وتضم انشاء محطة ضخ المياه المعالجة والمبنى الادارى لمحطة المعالجة وقد بلغت قيمة الاتفاقية حوالى 590الف دولار".
ولفت م. شبلاق الى ان العمل بدأ في المرحلة الاولى التي تحتوى على انشاء ابراج المعالجة البيولوجية بقيمة اجمالية بلغت نحو مليون و280الف دولار مشيرا الى ان المرحلة الثالثة تضم انشاء الخط الناقل للمياه المعالجة للبحر بقيمة اجمالية 270الف دولار.
وقال م.شبلاق ان محطة المعالجة تعتبر من الانجازات الرائدة للمصلحة وذلك بالتعاون مع بلدية رفح وبتمويل من اللجنة الدولية للصليب الاحمر حيث تم انجازها بالرغم من الحصار وعدم توفر المواد الانشائية ولكن بفضل خبرة الفلسطينيين قمنا باستحداث بدائل -عن المواد التي كان يتطلب استخدامها- وذلك باستخدام قطع الجدار العازل بين مدينة رفح ومصر وقد تم استخدامها لانشاء احواض المعالجة التي تهدف للاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج".
وبين م.شبلاق ان المشروع يحتاج الى معدات واليات يجب استيرادها من الخارج مما يتطلب الى اجراء تنسيق مستمر بهدف استكمال المرحلة الثانية لاسيما المواد الكهروميكانيكية ونتطلع الى تدخل من الجهات الدولية وعلى راسها اللجنة الرباعية ووالبنك الدولى والاتحاد الاوروبي للضغط على الجانب الاسرائيلي لسماح لادخال المواد.
وكشف م. شبلاق على ان المشروع يدخل في سياق حماية حوض البحر الابيض المتوسط والاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج كمصدر غير تقليدي معتمد من قبل السلطة الفلسطينية ممثلة بسلطة المياه الفلسطينية.
ووجه م.شبلاق شكره الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، موضحا ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر عملت على تمويل جملة من المشاريع الهامة والنوعية والتي تهدف في مجملها الى تحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل عدم استقرار الوضع السياسي والحصار المفروض ومن هذه المشاريع التعاون في انشاء نظام الصرف الصحي – برنامج تشغيل الطارئ لاحواض الصرف الصحي في بيت لاهيا (شمال القطاع) التى ادت الى تجفيف البركة العشوائية والتي كانت تشكل خطر على حياة السكان.
واضاف انه تم انشاء محطة الصرف الصحي المؤقته في محررات خانيونس (جنوب القطاع) وتمكنت مصلحة مياه بلديات الساحل بالتعاون مع بلدية خانيونس في ازالة الخطر الانساني والبيئى على سكان خانيونس الى حين البدء في فعاليات مشروع انشاء مشروع الصرف الصحي بتمويل من الحكومة اليابانية عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي حيث بدات اولى فعالياتها عبر البدء بمرحلة التصميم التفصيلي لمحطة الصرف الصحي المتوقع انشاؤها في المنطقة الشرقية في خانيونس.
وفي غضون ذلك كشف المهندس شبلاق عن ان الانجاز المتوقع في المرحلة القادمة هو انشاء محطة صرف صحي مؤقته في وادي غزة وذلك بهدف انقاذ الوادى من التلوث البيئي الذي يحدث جراء ضخ المياه العادمة من مخيمات المنطقة الوسطى عبر الوادى مما ادي الى تغيير الوجه الحقيقي لوادى غزة وقتل التنوع الحيوى بالاضافة الى تلويث مياه البحر.
ولفت الى انه قد يبدا العمل في العام 2010 وسيعمل على تجميع مياه الصرف الصحي الاتية من محيمات الوسطى واعادة ضخها في الوادى بعد معالجتها لافتا الى موافقة من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر على تمويل ذلك المشروع والذي تم الاعداد له بالتنسيق والتشاور مع المؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة وعلى راسها سلطة المياه وسلطة جودة البيئة ووزارة الحكم المحلي.
ووقع الاتفاقية عن المصلحة رئيس بلدية رفح عضو مجلس ادارة مصلحة المياه- وعن الصليب الاحمر استيفان بترسيون مدير البعثة في غزة وذلك في مقر المصلحة بغزة، بحضور مدير عام المصلحة م. منذر شبلاق اعضاء من اللجنة الدولية للصليب واعضاء من اللجنة الدولية وعدد من المهندسيين في المصلحة .
وبين المهندس شبلاق ان الاتفاقية تتمثل في البدء بالمرحلة الثانية من مشروع انشاء محطة الصرف في مدينة رفح لخدمة سكان المدينة حتى العام 2020 بطاقة اجمالية 20 الف متر مكعب في اليوم، وتضم انشاء محطة ضخ المياه المعالجة والمبنى الادارى لمحطة المعالجة وقد بلغت قيمة الاتفاقية حوالى 590الف دولار".
ولفت م. شبلاق الى ان العمل بدأ في المرحلة الاولى التي تحتوى على انشاء ابراج المعالجة البيولوجية بقيمة اجمالية بلغت نحو مليون و280الف دولار مشيرا الى ان المرحلة الثالثة تضم انشاء الخط الناقل للمياه المعالجة للبحر بقيمة اجمالية 270الف دولار.
وقال م.شبلاق ان محطة المعالجة تعتبر من الانجازات الرائدة للمصلحة وذلك بالتعاون مع بلدية رفح وبتمويل من اللجنة الدولية للصليب الاحمر حيث تم انجازها بالرغم من الحصار وعدم توفر المواد الانشائية ولكن بفضل خبرة الفلسطينيين قمنا باستحداث بدائل -عن المواد التي كان يتطلب استخدامها- وذلك باستخدام قطع الجدار العازل بين مدينة رفح ومصر وقد تم استخدامها لانشاء احواض المعالجة التي تهدف للاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج".
وبين م.شبلاق ان المشروع يحتاج الى معدات واليات يجب استيرادها من الخارج مما يتطلب الى اجراء تنسيق مستمر بهدف استكمال المرحلة الثانية لاسيما المواد الكهروميكانيكية ونتطلع الى تدخل من الجهات الدولية وعلى راسها اللجنة الرباعية ووالبنك الدولى والاتحاد الاوروبي للضغط على الجانب الاسرائيلي لسماح لادخال المواد.
وكشف م. شبلاق على ان المشروع يدخل في سياق حماية حوض البحر الابيض المتوسط والاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالج كمصدر غير تقليدي معتمد من قبل السلطة الفلسطينية ممثلة بسلطة المياه الفلسطينية.
ووجه م.شبلاق شكره الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، موضحا ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر عملت على تمويل جملة من المشاريع الهامة والنوعية والتي تهدف في مجملها الى تحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل عدم استقرار الوضع السياسي والحصار المفروض ومن هذه المشاريع التعاون في انشاء نظام الصرف الصحي – برنامج تشغيل الطارئ لاحواض الصرف الصحي في بيت لاهيا (شمال القطاع) التى ادت الى تجفيف البركة العشوائية والتي كانت تشكل خطر على حياة السكان.
واضاف انه تم انشاء محطة الصرف الصحي المؤقته في محررات خانيونس (جنوب القطاع) وتمكنت مصلحة مياه بلديات الساحل بالتعاون مع بلدية خانيونس في ازالة الخطر الانساني والبيئى على سكان خانيونس الى حين البدء في فعاليات مشروع انشاء مشروع الصرف الصحي بتمويل من الحكومة اليابانية عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي حيث بدات اولى فعالياتها عبر البدء بمرحلة التصميم التفصيلي لمحطة الصرف الصحي المتوقع انشاؤها في المنطقة الشرقية في خانيونس.
وفي غضون ذلك كشف المهندس شبلاق عن ان الانجاز المتوقع في المرحلة القادمة هو انشاء محطة صرف صحي مؤقته في وادي غزة وذلك بهدف انقاذ الوادى من التلوث البيئي الذي يحدث جراء ضخ المياه العادمة من مخيمات المنطقة الوسطى عبر الوادى مما ادي الى تغيير الوجه الحقيقي لوادى غزة وقتل التنوع الحيوى بالاضافة الى تلويث مياه البحر.
ولفت الى انه قد يبدا العمل في العام 2010 وسيعمل على تجميع مياه الصرف الصحي الاتية من محيمات الوسطى واعادة ضخها في الوادى بعد معالجتها لافتا الى موافقة من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر على تمويل ذلك المشروع والذي تم الاعداد له بالتنسيق والتشاور مع المؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة وعلى راسها سلطة المياه وسلطة جودة البيئة ووزارة الحكم المحلي.