مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية يدعو لنصرة شعبنا وأهالي مدينة القدس
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 21:33 )
القاهرة-معا- دعا مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، وسفيرها في مصر، الدكتور بركات الفرا، اليوم، الدول العربية والإسلامية إلى نصرة القدس وأهلها في ظل الحملة الإسرائيلية للمس بالمسجد الاقصى المبارك وتغيير معالم المدينة.
جاء ذلك خلال كلمة القاها السفير الفرا باسم فلسطين في اجتماع الدورة التسعين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
واستعرض الفرا، رئيس وفد فلسطين للاجتماع، إمكانات الامة العربية التي يمكن استثمارها لإنهاء مشاكل كبيرة تعاني منها الامة وفي مقدمتها أزمة الغذاء، والازمات الاقتصادية، مشيرا إلى تأثير الأزمة الاقتصادية العربية على عدد من القطاعات الاقتصادية في الدول العربية.
وقال: الازمة الاقتصادية العالمية سقطت أمامها العديد من النظريات الاقتصادية، وأصبح لا بد من تدخل الدولة بشكل أو بآخر، فهذه الأزمات تستدعي أيضا ان نولي كل الاهتمام للاقتصاد العربي، وتدعيم التعاون العربي في إطار الجامعة العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
ولفت السفير الفرا إلى وجود ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الزراعية العربية غير المستغلة، مضيفا: مطلوب الاستثمار الأمثل لمواردنا، والشعوب العربية تستحق أن تنال نصيبها من هذا الاقتصاد القائم على أكتافها.
وتطرق إلى الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها جمهورية السودان من حيث اتساع مساحات الأراضي القابلة للزراعة والاستثمار، موضحا أن الامر يتطلب ضخ استثمارات ضخمة في هذا البلد وفي مختلف المناطق الصالحة للزراعة للتقليل من مشكلة الغذاء، وللتخفيف من اعتماد الول العربية على الدول الغربية في موضوع الغداء.
واستعرض مندوب فلسطين بالجامعة العربية طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مركزا على الإجراءات القمعية والعنصرية في القدس المحتلة.
وتابع: شعبنا يكافح منذ قرن من الزمن وقدم منذ وعد بلفور المشؤوم 750 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، كما أن عدد الفلسطينيين الذين زجوا في سجون إسرائيل منذ عام 1967 بلغ 800 الف مواطن.
وشدد السفير الفرا على أن أهالي القدس يواجهون المخططات الاستعمارية الإسرائيلية بإمكاناتهم البسيطة، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على قدم وساق لطمس معالم القدس الإسلامية والعربية.
وتطرق إلى مخاطر حفر الأنفاق الإسرائيلية أسفل المسجد الاقصى المبارك، وقال: إسرائيل تقيم أربعة أحزمة من الاستيطان في محيط القدس لعزلها عن محيطها العربي.
وأضاف: أبناء فلسطين يحمون المسجد الاقصى بأرواحهم، ونحن لا نقلل من الدعم المقدم من الدول العربية والإسلامية، ولكن نحن كأمتين عربية وإسلامية غير قادرين على وقف المخطط "الجهنمي"، وإن استمر الوضع على حاله سنجد القدس بعد عدة سنوات تعاني من الاختلال الديمغرافي لصالح اليهود.
وقال الفرا: كل من هو مؤمن مسيحي أو مسلم تشكل القدس جزءا من ضميره وكيانه، ونحن كمؤمنين مطلوب منا حماية القدس ومقدساتها من المخططات الإسرائيلية الخطيرة، واهالي القدس بحاجة لدعم مالي ومعنوي بما يعزز صمودهم على أرضهم.
وأشاد بجهود جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى، وأمينها العام المساعد السفير محمد التويجري، وبجهود الدكتور أحمد جويلي الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والامين العام المساعد محمد الربيع الذي جرى اختياره أمينا عاما للمجلس ابتداء من اواسط العام المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة القاها السفير الفرا باسم فلسطين في اجتماع الدورة التسعين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
واستعرض الفرا، رئيس وفد فلسطين للاجتماع، إمكانات الامة العربية التي يمكن استثمارها لإنهاء مشاكل كبيرة تعاني منها الامة وفي مقدمتها أزمة الغذاء، والازمات الاقتصادية، مشيرا إلى تأثير الأزمة الاقتصادية العربية على عدد من القطاعات الاقتصادية في الدول العربية.
وقال: الازمة الاقتصادية العالمية سقطت أمامها العديد من النظريات الاقتصادية، وأصبح لا بد من تدخل الدولة بشكل أو بآخر، فهذه الأزمات تستدعي أيضا ان نولي كل الاهتمام للاقتصاد العربي، وتدعيم التعاون العربي في إطار الجامعة العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
ولفت السفير الفرا إلى وجود ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الزراعية العربية غير المستغلة، مضيفا: مطلوب الاستثمار الأمثل لمواردنا، والشعوب العربية تستحق أن تنال نصيبها من هذا الاقتصاد القائم على أكتافها.
وتطرق إلى الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها جمهورية السودان من حيث اتساع مساحات الأراضي القابلة للزراعة والاستثمار، موضحا أن الامر يتطلب ضخ استثمارات ضخمة في هذا البلد وفي مختلف المناطق الصالحة للزراعة للتقليل من مشكلة الغذاء، وللتخفيف من اعتماد الول العربية على الدول الغربية في موضوع الغداء.
واستعرض مندوب فلسطين بالجامعة العربية طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مركزا على الإجراءات القمعية والعنصرية في القدس المحتلة.
وتابع: شعبنا يكافح منذ قرن من الزمن وقدم منذ وعد بلفور المشؤوم 750 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، كما أن عدد الفلسطينيين الذين زجوا في سجون إسرائيل منذ عام 1967 بلغ 800 الف مواطن.
وشدد السفير الفرا على أن أهالي القدس يواجهون المخططات الاستعمارية الإسرائيلية بإمكاناتهم البسيطة، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على قدم وساق لطمس معالم القدس الإسلامية والعربية.
وتطرق إلى مخاطر حفر الأنفاق الإسرائيلية أسفل المسجد الاقصى المبارك، وقال: إسرائيل تقيم أربعة أحزمة من الاستيطان في محيط القدس لعزلها عن محيطها العربي.
وأضاف: أبناء فلسطين يحمون المسجد الاقصى بأرواحهم، ونحن لا نقلل من الدعم المقدم من الدول العربية والإسلامية، ولكن نحن كأمتين عربية وإسلامية غير قادرين على وقف المخطط "الجهنمي"، وإن استمر الوضع على حاله سنجد القدس بعد عدة سنوات تعاني من الاختلال الديمغرافي لصالح اليهود.
وقال الفرا: كل من هو مؤمن مسيحي أو مسلم تشكل القدس جزءا من ضميره وكيانه، ونحن كمؤمنين مطلوب منا حماية القدس ومقدساتها من المخططات الإسرائيلية الخطيرة، واهالي القدس بحاجة لدعم مالي ومعنوي بما يعزز صمودهم على أرضهم.
وأشاد بجهود جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى، وأمينها العام المساعد السفير محمد التويجري، وبجهود الدكتور أحمد جويلي الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والامين العام المساعد محمد الربيع الذي جرى اختياره أمينا عاما للمجلس ابتداء من اواسط العام المقبل.