النضال الشعبي تدعو إلى إنهاء التمييز وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 17:14 )
طولكرم -معا- أكد حكم طالب، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي وسكرتير اقليم الشمال، على أهمية صون الحريات العامة وحقوق وكرامة الإنسان بإعتبار أن الإنسان قيمة سامية ورأسمال وطني، وان يتم العمل باتجاه تعزيز ثقافة الديمقراطية والحريات والحقوق المكفولة وفق القانون، مشدداً على ضرورة إنهاء كافة أشكال التمييز وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.
وكان طالب يتحدث خلال ورشة عمل نظمتها جبهة النضال الشعبي في طولكرم، بمشاركة العديد من دوادرها واعضائها، بمناسبة اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان.
وشدد طالب على ضرورة متابعة توصيات تقرير غولدستون والمتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لفضح الاعتداءات والممارسات العدوانية والوحشية التي يقوم بها الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، والمترافقة مع كافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واشار طالب الى انه في مقدمة تلك الإنتهاكات " انتهاك اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والممارسات الاستيطانية وسياسة هدم المنازل والاعتقالات العشوائية والاغتيالات، وغيرها من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ".
وختتم القيادي في جبهة النضال "بشكل عام فان الاحتلال بحد ذاته هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ".
وكان طالب يتحدث خلال ورشة عمل نظمتها جبهة النضال الشعبي في طولكرم، بمشاركة العديد من دوادرها واعضائها، بمناسبة اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان.
وشدد طالب على ضرورة متابعة توصيات تقرير غولدستون والمتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لفضح الاعتداءات والممارسات العدوانية والوحشية التي يقوم بها الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، والمترافقة مع كافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واشار طالب الى انه في مقدمة تلك الإنتهاكات " انتهاك اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والممارسات الاستيطانية وسياسة هدم المنازل والاعتقالات العشوائية والاغتيالات، وغيرها من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ".
وختتم القيادي في جبهة النضال "بشكل عام فان الاحتلال بحد ذاته هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ".