الزراعة: مركز بيرس غير مرحب به ولدينا القدرة على تطوير أنفسنا
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 20:25 )
بيت لحم- معا- رداً على التقرير المنشور في وكالة "معا" بتاريخ 4/12/2009 تحت عنوان "معا تفتح ملف حرب الفراولة في قلقيلية" تلقت الوكالة رداً توضيحياً من وزير الزراعة د. اسماعيل دعيق هذا نصه:
1. إن المشروع المزعوم لا يتعدى اطار تجربة زراعية يقوم به مركز بيرس في مجال الزراعة لمعرفة مدى ملاءمة تربة ومناخ قلقيلية لزراعة الفراولة وبعلاقة مباشرة مع المزارعين.
2. في نطاق سياسة وزارة الزراعة التواصل مع اهلنا داخل الخط الاخضر بشكل عام ومع الخبرات الزراعية بشكل خاص، فقد وافقت الوزارة على أن يقوم المهندس نبيل غنايم بإلقاء محاضرات ارشادية للمزارعين للمستفيدين وبعض موظفي وزارة الزراعة.
3. إن المساحة المزروعة في اطار هذه التجربة عبارة عن خمسة دونمات ولا يمكن لهذه المساحة أن تكون مصدراً للتسويق وفقاً للدعاية الاسرائيلية بحيث تغطي السوق الاسرائيلي ومصانع البوظة الدولية ولا يمكن أن تجعل هؤلاء المزارعين مليونيرات، كما أن حاجة السوق الفلسطيني في المحافظات الشمالية تزيد عن أربعمائة طن يتم تغطية جزء كبير منها بمعدل 250 طناً من الانتاج الفلسطيني في غزة وان اجمالي الانتاج المتوقع لهذه التجربة لا يتجاوز العشرة أطنان وهذا يكشف وبشكل صريح زيف الرواية الاسرائيلية بشأن تسويقه الى اسرائيل وشركات البوظة المزعومة.
4. إن ادعاء الاعلام الاسرائيلي بأن الجانب الاسرائيلي قد بادر بإدخال زراعة التوت الارضي الى الاراضي الفلسطينية هو عار عن الصحة، كون وزارة الزراعة الفلسطينية تشجع زراعة المحاصيل التصديرية، حيث عمدت الوزارة الى تشجيع الاغاثة الزراعية التوت الارضي وعندهم موظفون فلسطينيون على درجة عالية من الخبرة ومن حملة شهادات جلوبال جاب، وان هذا المشروع موِّل من الحكومة الهولندية وقد بدأ العمل به قبل اجراء هذه التجربة مع مركز بيرس بأشهر وقد حقق نتائج ممتازة.
5. لم يف مركز بيرس بالتزاماته مع المزارعين حيث تم توريد الأشتال للمزارعين متأخراً ولم يتم تزويدهم بكافة مستلزمات الانتاج.
6. دعيت وزارة الزراعة مرتين للاجتماع في مقري الارتباط الاسرائيلي في طولكرم وقلقيلية مع المزارعين ولكنها انسحبت قبل بدء الاجتماع بسبب سوء المعاملة على المعبر.
7. بسبب هذه الدعاية الكاذبة والاستغلال البشع اعلامياً لها فإننا غير مرحبين بمركز بيرس بالعمل مع مزارعينا وعندنا القدرة على تطوير أنفسنا بدون مساعدتهم، ولن نسمح مستقبلاً بأن تستغل أي مؤسسة نشاطاتها من اجل غايات سياسية.
1. إن المشروع المزعوم لا يتعدى اطار تجربة زراعية يقوم به مركز بيرس في مجال الزراعة لمعرفة مدى ملاءمة تربة ومناخ قلقيلية لزراعة الفراولة وبعلاقة مباشرة مع المزارعين.
2. في نطاق سياسة وزارة الزراعة التواصل مع اهلنا داخل الخط الاخضر بشكل عام ومع الخبرات الزراعية بشكل خاص، فقد وافقت الوزارة على أن يقوم المهندس نبيل غنايم بإلقاء محاضرات ارشادية للمزارعين للمستفيدين وبعض موظفي وزارة الزراعة.
3. إن المساحة المزروعة في اطار هذه التجربة عبارة عن خمسة دونمات ولا يمكن لهذه المساحة أن تكون مصدراً للتسويق وفقاً للدعاية الاسرائيلية بحيث تغطي السوق الاسرائيلي ومصانع البوظة الدولية ولا يمكن أن تجعل هؤلاء المزارعين مليونيرات، كما أن حاجة السوق الفلسطيني في المحافظات الشمالية تزيد عن أربعمائة طن يتم تغطية جزء كبير منها بمعدل 250 طناً من الانتاج الفلسطيني في غزة وان اجمالي الانتاج المتوقع لهذه التجربة لا يتجاوز العشرة أطنان وهذا يكشف وبشكل صريح زيف الرواية الاسرائيلية بشأن تسويقه الى اسرائيل وشركات البوظة المزعومة.
4. إن ادعاء الاعلام الاسرائيلي بأن الجانب الاسرائيلي قد بادر بإدخال زراعة التوت الارضي الى الاراضي الفلسطينية هو عار عن الصحة، كون وزارة الزراعة الفلسطينية تشجع زراعة المحاصيل التصديرية، حيث عمدت الوزارة الى تشجيع الاغاثة الزراعية التوت الارضي وعندهم موظفون فلسطينيون على درجة عالية من الخبرة ومن حملة شهادات جلوبال جاب، وان هذا المشروع موِّل من الحكومة الهولندية وقد بدأ العمل به قبل اجراء هذه التجربة مع مركز بيرس بأشهر وقد حقق نتائج ممتازة.
5. لم يف مركز بيرس بالتزاماته مع المزارعين حيث تم توريد الأشتال للمزارعين متأخراً ولم يتم تزويدهم بكافة مستلزمات الانتاج.
6. دعيت وزارة الزراعة مرتين للاجتماع في مقري الارتباط الاسرائيلي في طولكرم وقلقيلية مع المزارعين ولكنها انسحبت قبل بدء الاجتماع بسبب سوء المعاملة على المعبر.
7. بسبب هذه الدعاية الكاذبة والاستغلال البشع اعلامياً لها فإننا غير مرحبين بمركز بيرس بالعمل مع مزارعينا وعندنا القدرة على تطوير أنفسنا بدون مساعدتهم، ولن نسمح مستقبلاً بأن تستغل أي مؤسسة نشاطاتها من اجل غايات سياسية.