قوافل مساعدات فلسطينيي الداخل تصل إلى غزة عبر الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين
نشر بتاريخ: 24/04/2006 ( آخر تحديث: 24/04/2006 الساعة: 17:48 )
غزة- معا - بدأت قوافل المساعدات الإنسانية التي تبرع بها سكان فلسطينيو الخط الأخضر بالوصول إلى محافظات غزة الخاضعة للحصار الإسرائيلي المشدد منذ أكثر من شهرين عبر معبر كارني شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر في الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين عن وصول القافلة الأولى من المعونات الغذائية إلى القطاع قبل أيام ويجري تخزينها في مخازن أعدت مسبقاً ريثما يبدأ العمل في توزيعها على الفقراء والمحتاجين وفقاً للأصول المتبعة.
وكانت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين والحركة الإسلامية في الداخل قد أطلقت نداء استغاثة دعت فيه الفلسطينيين في أراضي 48 إلى إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على الحصار الاسرائيلي .
وقال د.إبراهيم العمور رئيس الجمعية الإسلامية أن مواطني الداخل وخاصة أهالي النقب تفاعلوا مع حملة الإغاثة التي تم إطلاقها لتوفير الغذاء للجائعين المحاصرين في قطاع غزة كبادرة إنسانية طيبة توطد أواصر العلاقة بين أبناء الشعب الواحد.
وعبرالعمور عن أمله في أن تساهم المعونات الغذائية التي ستصل إلى الفقراء والمحتاجين في التخفيف من معاناتهم وتوفير الطعام لأبنائهم ومسح دموع الأيتام والأرامل.
وبين أن قوافل شاحنات الإغاثة مستمرة ويبلغ مجموعها 40 شاحنة محملة بالمواد الغذائية من المقرر أن تدخل قطاع غزة عبر معبر كارني على أربع دفعات.
وأشارت عبير أبو مساعد مديرة مكتب الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بقطاع غزة الى أن قوافل الإغاثة المقبلة ستحتوي إلى جانب المواد الغذائية الأساسية على ملابس لتوفير الكساء مع الغذاء للفقراء.
وأوضحت أن هذه المساعدات سيتم توزيعها على آلاف العائلات الفقيرة في محافظات قطاع غزة المختلفة وفقاً للقوائم المعدة سلفا ً على اساس قاعدة البيانات المتوفرة لدى مكتب تنسيق عمل الجمعية بقطاع غزة.
وأفادت مصادر في الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين عن وصول القافلة الأولى من المعونات الغذائية إلى القطاع قبل أيام ويجري تخزينها في مخازن أعدت مسبقاً ريثما يبدأ العمل في توزيعها على الفقراء والمحتاجين وفقاً للأصول المتبعة.
وكانت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين والحركة الإسلامية في الداخل قد أطلقت نداء استغاثة دعت فيه الفلسطينيين في أراضي 48 إلى إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على الحصار الاسرائيلي .
وقال د.إبراهيم العمور رئيس الجمعية الإسلامية أن مواطني الداخل وخاصة أهالي النقب تفاعلوا مع حملة الإغاثة التي تم إطلاقها لتوفير الغذاء للجائعين المحاصرين في قطاع غزة كبادرة إنسانية طيبة توطد أواصر العلاقة بين أبناء الشعب الواحد.
وعبرالعمور عن أمله في أن تساهم المعونات الغذائية التي ستصل إلى الفقراء والمحتاجين في التخفيف من معاناتهم وتوفير الطعام لأبنائهم ومسح دموع الأيتام والأرامل.
وبين أن قوافل شاحنات الإغاثة مستمرة ويبلغ مجموعها 40 شاحنة محملة بالمواد الغذائية من المقرر أن تدخل قطاع غزة عبر معبر كارني على أربع دفعات.
وأشارت عبير أبو مساعد مديرة مكتب الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بقطاع غزة الى أن قوافل الإغاثة المقبلة ستحتوي إلى جانب المواد الغذائية الأساسية على ملابس لتوفير الكساء مع الغذاء للفقراء.
وأوضحت أن هذه المساعدات سيتم توزيعها على آلاف العائلات الفقيرة في محافظات قطاع غزة المختلفة وفقاً للقوائم المعدة سلفا ً على اساس قاعدة البيانات المتوفرة لدى مكتب تنسيق عمل الجمعية بقطاع غزة.