|
لقاء ارشادي لاولياء امور طلبة الثانوية العامة لمدرسة السعدية بقلقيلية
نشر بتاريخ: 11/12/2009 ( آخر تحديث: 11/12/2009 الساعة: 09:55 )
قلقيلية- معا- ضمن سلسلة اللقاءات التربوية لتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة تم عقد لقاء ارشادي تربوي وذلك بالتنسيق ما بين قسم الارشاد التربوي وبين ادارة مدرسة السعدية لامهات طلبة المرحلة الثانوية في قاعة الشهيد ياسر عرفات بمديرية التربية والتعليم في قلقيلية حول كيفية التعامل مع الابناء مع قرب امتحانات الفصل الاول للمرحلة الثانوية.
وقد افتتح اللقاء مدير التربية والتعليم الاستاذ يوسف عودة، شاكرا الحضور لتلبيتهم دعوة المدرسة واشار الى اهمية تعاون اولياء الامور وتزويد المدرسة بتغذية راجعه عن ملاحظاتهم، واستتبع اللقاء مدير المدرسة الاستاذ محمد خروب حيث تحدث عن الخدمات التعليمية والتربوية والانجازات التي حققتها المدرسة والى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الادارة والهيئة التدريسية. وأشار الى مجمل القضايا التحصيلية والتربوية والتي اكد من خلال استعراضها لاولياء الامور على اهمية تعاونهم للتخفيف من حدتها وخاصة ان مدرسة السعدية تضم معظم طلبة المرحلة الثانوية وتتميز بخصوصيتها نتيجة لذلك، وكما وضح الانظمة والتعليمات المدرسية واهمية الالتزام بها، مشيرا الى نتائج امتحانات نصف الفصل الاول. وتحدثت رئيسة قسم الارشاد التربوي ناريمان خليفه على اهمية تنظيم وقت الطلاب ووضع برنامج دراسي وتهيئة الجو المناسب للطلاب ومحاولة خلق جسور من الثقة بين الاباء والابناء. بدوره نوه المرشد التربوي علاء مراعبه على اهمية المتابعه اليومية ومساعدة الابناء على تخفيف التوترات المتعلقة بالمطالب الدراسية والعمل على تشجيعهم وتحفيزهم، ومن ثم فتح باب النقاش والاستماع الى ملاحظات امهات الطلبة والتي دعمت جهود المدرسة وثمنت دورها في تحمل مسؤولياتها. واختتم اللقاء المشرف الارشادي المهني محمود ابو علبه حيث اشار الى اهمية عدم التشدد في البيت والحرمان من النشاطات اليومية الطبيعية للاسرة لوجود طالب لديها في المرحلة الثانوية موضحا ان ذلك يولد نوعا من التوتر لدى الطالب مع اهمية توفير جو هاديء بصورة طبيعية وكذلك اهمية ان تكون توقعات اولياء الامور مبنيه على قدرات وامكانات الطلبة وليس وضع العلامة مسبقا مع التاكيد على التشجيع والتعزيز اليومي للطلاب، وخلال ذلك تم توزيع نشرات ارشادية تربوية لامهات الطلبة تتناول موضوع كيفية التعامل مع الابناء في ظل هذه المرحلة. |