وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المهم هو النتيجه ..وليس اللعب *بقلم : وسام عيساوي

نشر بتاريخ: 11/12/2009 ( آخر تحديث: 11/12/2009 الساعة: 15:24 )
كنت اقرا مقالا للمذيع الشهير مصطفى الاغا حرك في الكثير من المشاعر والكثير من الخواطر وشعرت بدونيه لم اشعر بها من قبل . كان موضوع هذا المقال هو (النفس العربي القصير )حيث كان في متناول فريقين عربيين التاهل الى المونديال لكن هذان الفريقان اضاعا حلم ملايين العرب بسهوله

البحرين لعبت ونيوزلنده فازت

البحرين لم تتمكن من الفوز على نيوزيلندة على أرضها ومع ذلك هناك من أوهم لاعبيها وشعبها ان فرصتهم في أرض المنافس أفضل وأن التأهل لكأس العالم في الجيب ومضمون رغم أن درس البحرين الوحيد والأليم مع الموضوع ليس بعيدا إذ وصلوا لمباراة الملحق السابقة امام فريق مغمور هو ترينيداد وتوباغو وتعادلوا خارج ارضهم بهدف لهدف والتعادل السلبي على أرضهم يمنحهم مقعدا تاريخيا بين كبار العالم في نهائيات المانيا 2006 ومع هذا خسروا في المنامة ...ويوم الأربعاء جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب أمام اضعف فريق يمكن أن نراه في نهائيات كؤوس العالم ولكن لاعبيه أبوا أن يتأهلوا لا بل وأهدر أفضلهم ( محمد سيد عدنان ) ضربة جزاء كانت كفيلة بوضعهم في جنوب إفريقيا .... البعض بدأ بنبش أوضاع الكرة البحرينية من أولها لتاليها مباشرة عقب الخاسرة واكاد أجزم لو أن ضربة الجزاء سُجلت لما نبش أحد أي شئ ....

تونس الكبيره وموزمبيق الصغيره
البحرين لم تتمكن من الفوز على نيوزيلندة على أرضها ومع ذلك هناك من أوهم لاعبيها وشعبها ان فرصتهم في أرض المنافس أفضل وأن التأهل لكأس العالم في الجيب ومضمون رغم أن درس البحرين الوحيد والأليم مع الموضوع ليس بعيدا إذ وصلوا لمباراة الملحق السابقة امام فريق مغمور هو ترينيداد وتوباغو وتعادلوا خارج ارضهم بهدف لهدف والتعادل السلبي على أرضهم يمنحهم مقعدا تاريخيا بين كبار العالم في نهائيات المانيا 2006 ومع هذا خسروا في المنامة ...ويوم الأربعاء جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب أمام اضعف فريق يمكن أن نراه في نهائيات كؤوس العالم ولكن لاعبيه أبوا أن يتأهلوا لا بل وأهدر أفضلهم ( محمد سيد عدنان ) ضربة جزاء كانت كفيلة بوضعهم في جنوب إفريقيا .... البعض بدأ بنبش أوضاع الكرة البحرينية من أولها لتاليها مباشرة عقب الخاسرة واكاد أجزم لو أن ضربة الجزاء سُجلت لما نبش أحد أي شئ ....
فاقول وبكل حزن شديد نعم نفس العرب قصير في الامتار الاخيره