وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المدارس الكروية كما يراها المدربون

نشر بتاريخ: 11/12/2009 ( آخر تحديث: 11/12/2009 الساعة: 15:26 )
قلقيلية - معا - محمد ابو سليمان كلنا يعلم أن للمدارس الكروية أهمية كبيرة في رفد الفريق الأول وتعزيزه بكوكبة من نجوم المستقبل, ولولا تلك المدارس لما شاهدنا أندية قائمة الآن وتنافس على البطولات الرسمية والشعبية, ومع الاهتمام بالمدارس الكروية كان لتا هذا اللقاء مع كوكبة من المدربين في المنتخبات الفلسطينية المختلفة, وفي مدارس كروية كبيرة, وكان هذا اللقاء ....

منتصر السمودي - مدرب منتخب فلسطين لمواليد 1996 ,,
أهم مفتاح الأندية الكبيرة للفريق الأول والمصنف, وإن عدم الاهتمام بهذه المدارس ضروري جدا, ولكن مع الأسف جل الأندية الفلسطينية ليس لديها الدافعية الحقيقية بالاهتمام بتلك المدارس, وأنا معجب بمدارس كروية لأنها تسير بخطى تدريب متطورة منها إسلامي قلقيلية / ثقافي البيرة / هلال القدس / نادي جنين / ثقافي طولكرم.

محمود جراد ( السنو ) - المدير الإداري لمنتخب فلسطين 96 / 94
المدارس الكروية تماما كحاجتنا إلى الماء, كما أن النفس البشرية لا تستطيع الاستغناء عن الماء, كذلك الأندية, لا يمكن الاستغناء عن المدارس الكروية, لأن تلك المدارس هي خطوة على طريق النجاح للأندية والمنتخبات الوطنية أيضا, وعن نظرته للمدارس الكروية المنتشرة في ربوع الوطن قال : لا يوجد هناك مدارس كروية حقيقية تتبع نظام تدريبي متطور, كما في الدول المتقدمة, ويعزو لفشل جل المدارس الكروية, هو عدم توفر مدربين على قدرة كافية لقيادة دفة التدريب في تلك المدارس الكروية, وإذا أراد أي إتحاد رياضي النهوض بالرياضة الفلسطيينة, فعليه توفير كل سيل المساعدة للنهوض بتلك المدارس وصقلها وتدريبها بطرق علمية بحته, وعن المؤسسات الراعية للمدارس الكروية قال : أن هناك جهل في التسويق الرياضي من قبل إدارات الأندية لإقناع إدارات المؤسسات الراعية, لذلك نرى هناك من يستحق الدعم ولا يتم تقديم المساعدة له .

نهاد الزغير مدرب - منتخب فلسطين 94 ومساعد مدرب الوطني الأولمبي .
أنا أقسم المدارس الكروية إلى قسمين , الأول : مدارس كروية من أجل رفد الفريق الأول, من أجل التحاشي عن جلب تعزيز بلاعبين من الخارج , والثاني : مدارس كروية أنديتها تهتم بها من أجل الملابس ومن أجل الدعم فقط !!, وعن دور الإتحاد أعرب قائلا : إذا أراد الإتحاد خلق جيل كروي قوي عليه الاهتمام بالفرق المساندة وأن يعجل في إطلاق دوري لهم وأن يكون منتظم على غرار الفريق الأول ..

إياد سيسالم - مدرب الفرق المساندة في نادي الشمس الرياضي
المدارس الكروية مهمة جدا جدا, لكن مع الأسف لا يوجد اهتمام رسمي بهذه المدارس, وهناك أندية تهتم بالمدارس الكروية , وغالبية الأندية لا تهتم بتلك المدارس, وهنا أتذكر قول الكابتن عزمي نصار عندما استلم دفة تدريب منتخب فلسطين حينما قال : أنا قدمت للمنتخب لأدرب المنتخب خطط وتكتيك وليس مهارات أساسية, على الأندية الاهتمام بالمدارس الكروية من أجلها وأجل المنتخبات, ووجهة رسالة للإتحادات الفلسطينية الاهتمام بالمدارس الكروية وتقديم الدعم اللازم لها للنهوض بواقع الرياضة الفلسطينية.

عاهد زقوت - مدرب الفرق المساندة في نادي الهلال
يجب أن تكون المدارس الكروية تستوعب الأطفال مهما بلغت نسبة موهبتهم وعدم صد أحد الأطفال إلى خارج أسوار النادي, حيث أنه إن لم يبدع في لعبة فإنه سيبدع في لعبة أخرى, أو في موقع آخر, أولا رياضتنا يجب أن تكون هي الحاضن الأول للأطفال, والعمل بجهد كبير لاحتضانهم, وتربيتهم تربية أخلاقية سليمة بجانب التدريب الرياضي, لأنهم أمل المستقبل في كل نواحي الحياة الفلسطينية, ويجب على الأندية أن تراعي المهنية في التعامل وإنشاء مدارس كروية بمدربين على قدرة لمواصلة دفة التدريب بنجاح, ويجب وضع خطوط عريضة لإنجاح تلك المدارس تحت مسمى منظومة كاملة للنجاح وهي ( الفكر الكروي / الثقافة الكروية / الأخلاق الحسنة ), وقال : أتمنى أن تنتهي المناكفات السياسية, وأن تكون الرياضة بعيده عنها كل البعد, وعن المؤسسات الراعية للمدارس الكروية قال : إنني أرى في إدارة تلك المؤسسة أنها دعم حسب نظرتها فقط, ولا تقدم الدعم للأندية النشطة والمعروفة بقوتها على مستوى الوطن, أو ما تجتاجه الرياضة الفلسطينية .