|
خلال مؤتمر مشترك- الرجوب : لا حل عسكري ولا ايدولوجي للصراع - وايلون يؤكد ان الانسحاب خطوة اولى لاقامة دولتين لشعبين
نشر بتاريخ: 28/06/2005 ( آخر تحديث: 28/06/2005 الساعة: 03:03 )
القدس - معا - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق "الاميريكان كولوني " في القدس حول الانسحاب من غزة وتداعياته بحضور مستشار الامن القومي جبريل الرجوب ورئيس المخابرات الاسرائيلية سابقا ووزير الامن الداخلي السابق عامي ايلون الذي اوضح" ان الواقع الاسرائيلي الحالي يفرض الانسحاب من غزة حتى تعود دولة اسرائيل ديمقراطية مضيفا انه لا يوجد لدينا خيار ويجب الانسحاب من غزة ولاحقا من شمال الضفة".
واضاف ان الانسحاب يعتبر خطوة اولى للتوصل الى اتفاق يقضي باقامة دولتين لشعبين , موضحا ان هذه الخطوة لن تكون الخطوة الاولى ولكنها قد تكون الاخيرة التي ستقودنا الى اعمال العنف اذا رافق عملية الانسحاب من غزة استمرار عمليات الاستيطان في الضفة من جهته اوضح جبريل الرجوب ان الصراع العربي الاسرائيلي يمكن استخلاص اربع حقائق عليها اجماع وهي: اولا - لا حل عسكري ولا ايدولوجي لهذا الصراع ويجب ان يكون حل سياسي بمرجعية الشرعية الدولية . ثانيا- مسالة الامن بلا افق سياسي حيث انه وبدون امل للشعب الفلسطيني لن يتحقق الامن . ثالثا- الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي معدومة ولا بد من وجود طرف ثالث . رابعا- خطة الفصل لاعطاء الاسرائيليين الامن , والامل للفسطينيين بالمستقبل لا بد ان تتم بالاتفاق . واكد الرجوب ان الفصل احادي الجانب يشكل خطرا على العملية السلمية وعلى مستقبل المنطقة ولن يحقق للاسرائيليين الامن ولن يقنع الفلسطينيين بوقف مقاومتهم للاحتلال مشيرا ان كافة قوانين العالم تقر بحق الفلسطينين بمقاومة الاحتلال . واضاف الرجوب ان السلطة تسعى لان يكون الانسحاب بهدوء وسلاسة ليكون نموذجا ايجابيا فيه التزام بقيام دولة فلسطينية مستقلة معتبرا ذلك امرا اساسيا لتحقيق الامن والاستقرار . واعتبر الرجوب ان وجود ابو مازن في السلطة فرصة تاريخية لشارون وللاسرائيليين وللاسرة الدولية لتحقيق السلام قائلا ان ابو مازن اكثر التزاما بالعملية السلمية وبالمفهوم المرتبط بالشرعية الدولية مضيفا ان على شارون ايضا ان يعترف بالفلسطينين كشريك لعملية السلام. وتابع قائلا ان المتطرفين متواجدين لدى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ولكن ما اعلن في القاهرة اتفاق يؤكد اجماعا وطنيا فلسطينيا بحق اسرائيل العيش في امن وسلام على حدود 67 . |