العسيلي يلتقي القنصل البلجيكي ويفتتحان وحدة الفنون التشكيلية في الخليل
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 12/12/2009 الساعة: 17:45 )
الخليل-معا- افتتح خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل والقنصل البلجيكي اليوم السبت، وحدة الفنون التشكيلية بمجمع "إسعاد الطفولة" بحضور مدير التعاون البلجيكي والعديد من ممثلي المؤسسات الأهلية في المدينة.
وقام العسيلي برفقة الضيوف بعمل جولة في صالة المعرض ووحدة الفنون للإطلاع على إنتاج الطلبة المشاركين والتي كانت نتاج دورة في الفنون قام بالإشراف عليها الفنان يوسف كتلو بمشاركة 20طالب وطالبة.
وفي ختام الجولة قدم العسيلي هدايا رمزية للقنصل البلجيكي ومدير التعاون وشكرهم على دعم وحدة الفنون التشكيلية التي أقيمت بدعم من التعاون البلجيكي والتي قال عنها ستكون متنفسا لجميع الفنانين الصغار كما وستكون مفتوحة لكل موهبة قادرة على العطاء والتطور، وشكرهم على تعاونهم مع أهالي مدينة الخليل.
وقدم القنصل شكره على هذا العمل المتميز لكادر المركز والطلبة المشاركين، وتمنى ان يستمروا في العطاء، وشكر رئيس البلدية والعاملين في المجمع على حفاوة ترحابهم وعلى الخدمات التي تقدمها البلدية للمجتمع المحلي وخاصة قطاع الطفولة والعمل على تطوير المواهب والأفكار البناءة.
وتمنى مدير التعاون البلجيكي أن تتطور هذه الوحدة بعمل هذا الجيل الصاعد لتكون اكبر وحدة فنون في فلسطين.
وعقب الافتتاح اصطحب العسيلي الضيوف في جولة شملت أقسام بلدية الخليل المختلفة أطلعهم خلالها على المشاريع التي تقوم البلدية على تنفيذها و حجم الانجاز الذي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وعقد العسيلي والوفد الضيف اجتماعا في مكتبه بحث خلاله إمكانية توفير الدعم وتطوير مستويات الشراكة مع الحكومة البلجيكية ومؤسساتها التي تعني بالتعاون الدولي.
وأضح العسيلي خلال اللقاء النقص الحاد في الصفوف الدراسية التي تعاني منها الخليل وإمكانية الحل والتعاون مع الحكومة البلجيكية في تنفيذ مشاريع تحد من تفاقم أزمة النقص في الصفوف الدراسية.
وتطرق العسيلي إلى واقع الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام والخليل بشكل خاص، مشيرا إلى أهمية التحرك الأوروبي والدولي اجاه حماية الصناعة الفلسطينية وخاصة في مدينة الخليل التي تشكل حوالي 34% من مجمل الناتج المحلي الفلسطيني، وأهمية تحسن الواقع الاقتصادي على حياة الفلسطيني.
وأضاف العسيلي أن الاتحاد الأوروبي له دور كبير في عملية السلام والتأثير على الحكومة الإسرائيلية ولابد أن يكون هناك تدخل وضغط جاد لإيقاف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ولجم المستوطنين وإيقاف اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، وطالب الضيف بدعم مطالب بلدية الخليل لدى اليونسكو باعتماد الخليل ضمن قائمة المدن التاريخية للحفاظ على تاريخها من التغير والاستهداف.
وأعرب كوكس عن سعادته للتعاون مع بلدية الخليل بشكل خاص والبلديات الفلسطينية بشكل عام، مضيفا "سأعمل كل جهد ممكن بهدف خلق توأمة بين بلديات بلجيكية وبلديات فلسطينية وسنتواصل في التعاون المشترك بكل ما من شانه تحسين حياة الفلسطينيين ومساعدتهم وكل ما تخدم تحقيق السلام في المنطقة والتي هي احد أهداف الحكومة البلجيكية.
وقام العسيلي برفقة الضيوف بعمل جولة في صالة المعرض ووحدة الفنون للإطلاع على إنتاج الطلبة المشاركين والتي كانت نتاج دورة في الفنون قام بالإشراف عليها الفنان يوسف كتلو بمشاركة 20طالب وطالبة.
وفي ختام الجولة قدم العسيلي هدايا رمزية للقنصل البلجيكي ومدير التعاون وشكرهم على دعم وحدة الفنون التشكيلية التي أقيمت بدعم من التعاون البلجيكي والتي قال عنها ستكون متنفسا لجميع الفنانين الصغار كما وستكون مفتوحة لكل موهبة قادرة على العطاء والتطور، وشكرهم على تعاونهم مع أهالي مدينة الخليل.
وقدم القنصل شكره على هذا العمل المتميز لكادر المركز والطلبة المشاركين، وتمنى ان يستمروا في العطاء، وشكر رئيس البلدية والعاملين في المجمع على حفاوة ترحابهم وعلى الخدمات التي تقدمها البلدية للمجتمع المحلي وخاصة قطاع الطفولة والعمل على تطوير المواهب والأفكار البناءة.
وتمنى مدير التعاون البلجيكي أن تتطور هذه الوحدة بعمل هذا الجيل الصاعد لتكون اكبر وحدة فنون في فلسطين.
وعقب الافتتاح اصطحب العسيلي الضيوف في جولة شملت أقسام بلدية الخليل المختلفة أطلعهم خلالها على المشاريع التي تقوم البلدية على تنفيذها و حجم الانجاز الذي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وعقد العسيلي والوفد الضيف اجتماعا في مكتبه بحث خلاله إمكانية توفير الدعم وتطوير مستويات الشراكة مع الحكومة البلجيكية ومؤسساتها التي تعني بالتعاون الدولي.
وأضح العسيلي خلال اللقاء النقص الحاد في الصفوف الدراسية التي تعاني منها الخليل وإمكانية الحل والتعاون مع الحكومة البلجيكية في تنفيذ مشاريع تحد من تفاقم أزمة النقص في الصفوف الدراسية.
وتطرق العسيلي إلى واقع الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام والخليل بشكل خاص، مشيرا إلى أهمية التحرك الأوروبي والدولي اجاه حماية الصناعة الفلسطينية وخاصة في مدينة الخليل التي تشكل حوالي 34% من مجمل الناتج المحلي الفلسطيني، وأهمية تحسن الواقع الاقتصادي على حياة الفلسطيني.
وأضاف العسيلي أن الاتحاد الأوروبي له دور كبير في عملية السلام والتأثير على الحكومة الإسرائيلية ولابد أن يكون هناك تدخل وضغط جاد لإيقاف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ولجم المستوطنين وإيقاف اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، وطالب الضيف بدعم مطالب بلدية الخليل لدى اليونسكو باعتماد الخليل ضمن قائمة المدن التاريخية للحفاظ على تاريخها من التغير والاستهداف.
وأعرب كوكس عن سعادته للتعاون مع بلدية الخليل بشكل خاص والبلديات الفلسطينية بشكل عام، مضيفا "سأعمل كل جهد ممكن بهدف خلق توأمة بين بلديات بلجيكية وبلديات فلسطينية وسنتواصل في التعاون المشترك بكل ما من شانه تحسين حياة الفلسطينيين ومساعدتهم وكل ما تخدم تحقيق السلام في المنطقة والتي هي احد أهداف الحكومة البلجيكية.