مركز رام الله يعقد مؤتمراً ختامياً لمشروع "نحو تسامح فكري وسياسي"
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 12/12/2009 الساعة: 18:24 )
غزة- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم، مؤتمراً ختامياً لمشروع "نحو تسامح فكري وسياسي" في أوساط طلبة الجامعات الفلسطينية بغزة، وذلك في قاعة فندق غزة الدولي بمدينة غزة، بحضور عدد من المثقفين وطلبة الجامعات.
وأكد طلال أبو ركبه، منسق فعاليات المركز بغزة، أن غياب الحوار والنماذج الديمقراطية داخل المجتمع يخلق حاضنة صلبة للتوتر وغياب التسامح بين أفراد المجتمع الواحد ، لذلك وجدنا في مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان بأن هناك حاجة ملحة لتعزيز مشاركة الطلبة في الحياة العامة، وأن أحد أهم أهداف المشروع جسر الفجوات السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين طلبة الجامعات وذلك من خلال تعزيز مبدأ الحق في الاختلاف في سياق الانسجام داخل المجتمع الواحد.
ونوه إلى أن هذا المؤتمر يأتي في ختام المشروع الذي تناول على مدار عام كامل، مناقشة العديد من المفاهيم والقضايا التي يعيشها المجتمع الفلسطيني وخاصة في ظل غياب واضح لثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية، وشارك فيها العديد من الأكاديميين والمثقفين في قطاع غزة.
وقدم مجموعة من الطلبة والطالبات أوراق عمل تناولت رؤى لمجموعة من القضايا الطلابية داخل الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، وتناولت الأوراق القضايا التالية "التجربة الديمقراطية" لمجالس الطلبة في جامعات القطاع وأثر غيابها على الطلبة، ومفاهيم الأمن الجامعات والحق في الرأي والتعبير داخل الجامعة، ومفاهيم الحريات الأكاديمية، وغياب الأنشطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، ودور الكتل الطلابية وإدارات الجامعات في تعزيز ونشر مفاهيم التسامح.
وناقش المؤتمر ثماني قضايا طلابية استعرض فيها الطلبة الهموم والمشاكل التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية، في حين احتوت الجلسة الأولى على ثلاث أوراق تناولت التجارب الديمقراطية في مجالس الطلبة في جامعات القطاع وغياب الانتخابات وأثرها على الطلبة، وكذلك مفهوم الأمن الجامعي ودوره في حفظ النظام والقانون، وتناولت الجلسة الثانية مفاهيم الحق في الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية وواقع الأنشطة الطلابية داخل الجامعات الفلسطينية، وتناولت الجلسة الثالثة دور الكتل الطلابية وإدارة الجامعة في تعميم ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي.
وفي ختام المؤتمر تم تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في المشروع والذين يقدمهم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان للمجتمع المدني كمدربين على ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني.
وأكد طلال أبو ركبه، منسق فعاليات المركز بغزة، أن غياب الحوار والنماذج الديمقراطية داخل المجتمع يخلق حاضنة صلبة للتوتر وغياب التسامح بين أفراد المجتمع الواحد ، لذلك وجدنا في مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان بأن هناك حاجة ملحة لتعزيز مشاركة الطلبة في الحياة العامة، وأن أحد أهم أهداف المشروع جسر الفجوات السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين طلبة الجامعات وذلك من خلال تعزيز مبدأ الحق في الاختلاف في سياق الانسجام داخل المجتمع الواحد.
ونوه إلى أن هذا المؤتمر يأتي في ختام المشروع الذي تناول على مدار عام كامل، مناقشة العديد من المفاهيم والقضايا التي يعيشها المجتمع الفلسطيني وخاصة في ظل غياب واضح لثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية، وشارك فيها العديد من الأكاديميين والمثقفين في قطاع غزة.
وقدم مجموعة من الطلبة والطالبات أوراق عمل تناولت رؤى لمجموعة من القضايا الطلابية داخل الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، وتناولت الأوراق القضايا التالية "التجربة الديمقراطية" لمجالس الطلبة في جامعات القطاع وأثر غيابها على الطلبة، ومفاهيم الأمن الجامعات والحق في الرأي والتعبير داخل الجامعة، ومفاهيم الحريات الأكاديمية، وغياب الأنشطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، ودور الكتل الطلابية وإدارات الجامعات في تعزيز ونشر مفاهيم التسامح.
وناقش المؤتمر ثماني قضايا طلابية استعرض فيها الطلبة الهموم والمشاكل التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية، في حين احتوت الجلسة الأولى على ثلاث أوراق تناولت التجارب الديمقراطية في مجالس الطلبة في جامعات القطاع وغياب الانتخابات وأثرها على الطلبة، وكذلك مفهوم الأمن الجامعي ودوره في حفظ النظام والقانون، وتناولت الجلسة الثانية مفاهيم الحق في الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية وواقع الأنشطة الطلابية داخل الجامعات الفلسطينية، وتناولت الجلسة الثالثة دور الكتل الطلابية وإدارة الجامعة في تعميم ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي.
وفي ختام المؤتمر تم تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في المشروع والذين يقدمهم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان للمجتمع المدني كمدربين على ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني.