د.عريقات يؤكد حرص منظمة التحرير على العلاقات مع فرنسا
نشر بتاريخ: 12/12/2009 ( آخر تحديث: 12/12/2009 الساعة: 19:42 )
أريحا -معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع القنصل الفرنسي العام فردريك دي سنيكوس ، وأكد له حرص منظمة التحرير الفلسطينية على العلاقات مع فرنسا، التي تميزت مواقفها على الدوام بالاستناد إلى القانون الدولي والشرعية ، ورفض كافة السياسات الإسرائيلية وخاصة في مجال استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والاملاءات وتهجير السكان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي.
وأكد د. عريقات ان منظمة التحرير تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وبأن المشروع الذي قدمته السويد رئيس الاتحاد الأوروبي باعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ، هو أحد أهم ركائز الحفاظ على خيار الدولتين وأنه يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهو أيضاً يُعتبر أساساً للمواقف الدولية بما في ذلك مواقف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر قرار إسرائيل بضم القدس الشرقية غير شرعي وغير قانوني، وبالتالي فإن كل من يقول أنه مع خيار الدولتين عليه أن لا يتردد في الإعلان عن حدود دولة فلسطين كونها الرابع من حزيران عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
من ناحيته أكد القنصل الفرنسي أن بلاده لم تُغير أي من مواقفها وان الرئيس ساركوزي كان قد دعا من على منصة الكنيست الإسرائيلي في شهر حزيران عام 2008 ، أن تكون القدس عاصمة لدولتين، وأن فرنسا تتمسك بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتدعو إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين وبشكل فوري، وأن فرنسا تعتبر الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس ، إضافة إلى قرار إسرائيل بضم القدس أعمالاً غير شرعية .
وأكد د. عريقات ان منظمة التحرير تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وبأن المشروع الذي قدمته السويد رئيس الاتحاد الأوروبي باعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ، هو أحد أهم ركائز الحفاظ على خيار الدولتين وأنه يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهو أيضاً يُعتبر أساساً للمواقف الدولية بما في ذلك مواقف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر قرار إسرائيل بضم القدس الشرقية غير شرعي وغير قانوني، وبالتالي فإن كل من يقول أنه مع خيار الدولتين عليه أن لا يتردد في الإعلان عن حدود دولة فلسطين كونها الرابع من حزيران عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
من ناحيته أكد القنصل الفرنسي أن بلاده لم تُغير أي من مواقفها وان الرئيس ساركوزي كان قد دعا من على منصة الكنيست الإسرائيلي في شهر حزيران عام 2008 ، أن تكون القدس عاصمة لدولتين، وأن فرنسا تتمسك بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتدعو إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين وبشكل فوري، وأن فرنسا تعتبر الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس ، إضافة إلى قرار إسرائيل بضم القدس أعمالاً غير شرعية .