ملتقى الفلم الفلسطيني يتلقي المخرج الامريكي موريس جاكبسون
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 01:04 )
غزة -معا- في إطار التحضيرات النهائية لمهرجان القدس السينمائي الدولي الاول الذي تقيمه جامعة فلسطين بالتعاون مع ملتقى الفيلم الفلسطيني التقى رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني المخرج السينمائي سعود مهنا وأمين سر الملتقى الأستاذ محمد أبو قوطة مع المخرج الأمريكي الكبير موريس جاكبسون عضو لجان التحكيم في المهرجان و المتواجد حاليا في غزة و القائم على تنفيذ مشروع غزة 24.
وعن مشاركته في مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول قال جاكسبون انه يسعده بل ويشرفه أن يشارك في انطلاقة الدورة الأولى للمهرجان و أن يضيء الشمعة الأولى لمهرجان القدس مع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأضاف ان الناس في غزة تفاجئه كثيرا بأنهم ايجابيون في التعاطي مع حياتهم بالرغم من كل أشكال المعاناة اليومية التي يتعرضون لها جراء آثار العدوان الإسرائيلي الأخير وإنهم يدهشونه بتعدد اهتماماتهم وتنوع مشاركاتهم في مختلف مناحي الحياة العملية وخاصة الثقافية وما يثير إعجابه إقامة مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول من قلب الحصار و برغم كل الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع".
و يرى المخرج الكبير موريس جاكسبون أن أهم شيء للغزيين من وجهة نظره أن يوثقوا قصصهم بالصوت والصورة ويعرضونها في مهرجاناتهم وفعالياتهم الثقافية المختلفة والأهم من هذا العمل على إيصال هذه القصص من واقع المعاناة اليومية في القطاع لكل العالم الخارجي لإيصال الصورة الحقيقية و لإفهام الرأي العام الخارجي حقيقة الوضع وطبيعة المعاناة .
وأوضح جاكسبون أن هذا المشروع سيقوم بناء على سرد 24 قصة مصورة بالصوت والصورة لأشخاص تأثروا مباشرة بالصراع من خلال قصص قصيرة مسجلة تترواح مدة القصة الواحدة ما بين 4 إلى 8 دقائق، فمنهم مواطنون من غزة ،وعاملون في قطاع المساعدات الدولية ، وآخرون ممثلون عن الدول المانحة ، و هناك أصحاب المصالح السياسية في الصراع وفق ما أوضح و ما يتوفر من معلومات مفصلة عن مشروع غزة24 من الموقع الرسمي للمشروع على الشبكة العنكبوتية http://gaza24.com
و أضاف المخرج موريس جاكبسون أن كل قصة ستكون مصحوبة بشرح تفصيلي سواء بالنص المكتوب والتصوير المناسب والخرائط ومؤثرات الجرافيك ، و بين أن توثيق هذه القصص يأتي بالتزامن عبر إعلانات خاصة سوف نتشأ من الميدان وتبادل اللقطات الحية وأن القصص ستأتي بالتوازي ما بين أشخاص من داخل قطاع غزة و آخرين من حملة مسيرة غزة للحرية التي تتضمن ألف متضامن من أمريكا و كندا و أوروبا الغربية و اليابان و ستتواجد في القطاع في الفترة من 27 ديسمبر الحالي إلى 9 يناير القادم للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة خاصة في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي أودى بحياة أكثر من ألف و أربعمائة شهيد و آلاف الجرحى و قصف و هدم قطاع واسع من المباني المدنية و المؤسسات الرسمية على الأرض .
و قد أوضح جاكسبون لوفد ملتقى الفيلم الفلسطيني ان هناك مجموعتين تقوم بالتسجيل مع المتضامنين القادمين إلى القطاع و ثلاثة مجموعات تسجل مع المواطنين من داخل القطاع للخروج بقصص حقيقة من مختلف الاطراف المعاصرة للحدث .
و في تساؤل طرحه الملتقى عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا الاهتمام من المخرج جاكسبون بالقضية الفلسطينية أكد جاكسبون أن القضية الفلسطينية هي قضية حقوق مدنية عادلة من وجهة نظره و انه كصانع من صناع الأفلام الوثائقية غضب أشد الغضب من العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له البشر و الحجر في غزة المحاصرة وانه يرى ضرورة توثيق ما حدث بعد الحرب خاصة أنهم حرموا من تغطية الحدث أثناء الحرب و من هنا نشأت فكرة غزة 24،
وفي نهاية اللقاء شكر ملتقى الفيلم الفلسطيني المخرج الفلسطيني الكبير موريس جاكسبون على وقوفه إلى جانب أبناء شعبنا المحاصر ومساهمته الفاعلة والمنطلقة من إيمانه العميق بعدالة قضيتنا الوطنية الفلسطينية و إصراره على هذا النهج الذي يهدف الى إنهاء الحصار المطبق على غزة.
وعن مشاركته في مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول قال جاكسبون انه يسعده بل ويشرفه أن يشارك في انطلاقة الدورة الأولى للمهرجان و أن يضيء الشمعة الأولى لمهرجان القدس مع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأضاف ان الناس في غزة تفاجئه كثيرا بأنهم ايجابيون في التعاطي مع حياتهم بالرغم من كل أشكال المعاناة اليومية التي يتعرضون لها جراء آثار العدوان الإسرائيلي الأخير وإنهم يدهشونه بتعدد اهتماماتهم وتنوع مشاركاتهم في مختلف مناحي الحياة العملية وخاصة الثقافية وما يثير إعجابه إقامة مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول من قلب الحصار و برغم كل الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع".
و يرى المخرج الكبير موريس جاكسبون أن أهم شيء للغزيين من وجهة نظره أن يوثقوا قصصهم بالصوت والصورة ويعرضونها في مهرجاناتهم وفعالياتهم الثقافية المختلفة والأهم من هذا العمل على إيصال هذه القصص من واقع المعاناة اليومية في القطاع لكل العالم الخارجي لإيصال الصورة الحقيقية و لإفهام الرأي العام الخارجي حقيقة الوضع وطبيعة المعاناة .
وأوضح جاكسبون أن هذا المشروع سيقوم بناء على سرد 24 قصة مصورة بالصوت والصورة لأشخاص تأثروا مباشرة بالصراع من خلال قصص قصيرة مسجلة تترواح مدة القصة الواحدة ما بين 4 إلى 8 دقائق، فمنهم مواطنون من غزة ،وعاملون في قطاع المساعدات الدولية ، وآخرون ممثلون عن الدول المانحة ، و هناك أصحاب المصالح السياسية في الصراع وفق ما أوضح و ما يتوفر من معلومات مفصلة عن مشروع غزة24 من الموقع الرسمي للمشروع على الشبكة العنكبوتية http://gaza24.com
و أضاف المخرج موريس جاكبسون أن كل قصة ستكون مصحوبة بشرح تفصيلي سواء بالنص المكتوب والتصوير المناسب والخرائط ومؤثرات الجرافيك ، و بين أن توثيق هذه القصص يأتي بالتزامن عبر إعلانات خاصة سوف نتشأ من الميدان وتبادل اللقطات الحية وأن القصص ستأتي بالتوازي ما بين أشخاص من داخل قطاع غزة و آخرين من حملة مسيرة غزة للحرية التي تتضمن ألف متضامن من أمريكا و كندا و أوروبا الغربية و اليابان و ستتواجد في القطاع في الفترة من 27 ديسمبر الحالي إلى 9 يناير القادم للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة خاصة في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي أودى بحياة أكثر من ألف و أربعمائة شهيد و آلاف الجرحى و قصف و هدم قطاع واسع من المباني المدنية و المؤسسات الرسمية على الأرض .
و قد أوضح جاكسبون لوفد ملتقى الفيلم الفلسطيني ان هناك مجموعتين تقوم بالتسجيل مع المتضامنين القادمين إلى القطاع و ثلاثة مجموعات تسجل مع المواطنين من داخل القطاع للخروج بقصص حقيقة من مختلف الاطراف المعاصرة للحدث .
و في تساؤل طرحه الملتقى عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا الاهتمام من المخرج جاكسبون بالقضية الفلسطينية أكد جاكسبون أن القضية الفلسطينية هي قضية حقوق مدنية عادلة من وجهة نظره و انه كصانع من صناع الأفلام الوثائقية غضب أشد الغضب من العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له البشر و الحجر في غزة المحاصرة وانه يرى ضرورة توثيق ما حدث بعد الحرب خاصة أنهم حرموا من تغطية الحدث أثناء الحرب و من هنا نشأت فكرة غزة 24،
وفي نهاية اللقاء شكر ملتقى الفيلم الفلسطيني المخرج الفلسطيني الكبير موريس جاكسبون على وقوفه إلى جانب أبناء شعبنا المحاصر ومساهمته الفاعلة والمنطلقة من إيمانه العميق بعدالة قضيتنا الوطنية الفلسطينية و إصراره على هذا النهج الذي يهدف الى إنهاء الحصار المطبق على غزة.