مسرحية هبوط اضطراري الفلسطينية تحول ليل تطوان الى نهار
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 07:53 )
الرباط-معا- لم تستطع الجماهير المغربية انتظار ساعة عرض المسرحية الفلسطينية هبوط اضطراراي فباشرت الحضور الى المسرح في مدينة الثقافة المغربية تطوان قبل ساعتين من العرض بحشود لم يسبق لها مثيل.
وبدأ العرض الفلسطيني لرائعة الاديب الفلسطيني الكبير سلمان ناطور ( هبوط اضطراري) وسط جو من الصمت ساد اجواء القاعة من خلال اداء رائع قدمه الفنانين حسام ابو عيشة وعماد مزرعو ومتابعة رائعة من مصمم الاضاءة والصوت رمزي الشيخ قاسم.
وتفاعلت الجماهير المغربية والوفود العربية المشاركة في المهرجان باحداث المسرحية التي تتحدت عن المعاناة التي يعيشها الفرد الفلسطيني اينما تواجد، حيث تصل الامور الى حرمانه من رؤية شقيقه لاكثر من اربعين عاما اذ لا يلتقيان الا بالحلم فتنتهي المسرحية بمقولة واحدة للشقيقين تقول ( هينا بنستنا ) في تعبير عن حالة الانتظار التي يعاني منها فلسطينيو الشتات ، واختزالا بمأساة شعب بأكمله دامت معاناته اكثر من ستين عاما.
وما ان انتهى العرض حتى ضجت القاعة عن بكرة ابيها بتصفيق وهتاف لفلسطين دام اكثر من عشرين دقيقة حيث صعد الى خشبة المسرح مدير مهرجان تطوان عبدالواحد شطار الذي عبر عن سعادته الكبيرة بهذا العرض المميز اذ قام بتكريم طاقم العمل بدرع المهرجان الذي تسلمه الفنانان عماد مزعرو وحسام ابو عيشة ومن جانبه قام رئيس الوفد الفلسطيني معين عنساوي بتكريم عبدالواحد مدير المهرجان بتسليمه درع المسرح وتقليده الكوفية الفلسطينية وشعار القدس عاصمة الثقافة العربية الذي انهمرت دموعه من شدة تأثره.
من جانب اخر اوضح رئيس الوفد الفلسطيني معين عنساوي ان الجماهير المغربية اعطت كل ما لديها من حب واحترام وتقدير لاعضاء الوفد الفلسطيني وتحديدا الفنانين الفلسطينيين الذين ما انتهوا من العرض حتى قامت الجماهير باحتضانهم بطريقة تليق بعملهم وبقضيتهم الفلسطينية.كما كان لحضور وفد السفارة الفلسطينية في المغرب ممثلا بالسيدة ميسون مزين اثر ايجابي على اداء اعضاء العمل ورفعا لمعنوياتهم.
وفي لفتة خاصة بادر الفنان حسام ابو عيشة في نهاية العرض الى توجيه التحية والتقدير الى الوفدين المصري والجزائري داعيا لهم بالتوفيق وضرورة نسيان اي خلاف ان وجد ولاقت هذه اللفتة ترحيبا وتصفيقا حادا من الحضور ومن الوفدين المصري والجزائري على حد سواء .
وتكون الوفد الفلسطيني من: عماد مزعرو وحسام ابو عيشة ومأمون شيخ ابراهيم ومعين عنساوي.
ومن الجدير بالذكر انه تم اعتماد الوفد الفلسطيني من قبل ادارة المهرجان بتكريم الوفود العربية المشاركة في المهرجان من خلال تقليدهم الكوفية الفلسطينية وشعار القدس عاصمة الثقافة العربية الامر الذي ترك اثرا ايجابيا في نفوس المشاركين.
وبدأ العرض الفلسطيني لرائعة الاديب الفلسطيني الكبير سلمان ناطور ( هبوط اضطراري) وسط جو من الصمت ساد اجواء القاعة من خلال اداء رائع قدمه الفنانين حسام ابو عيشة وعماد مزرعو ومتابعة رائعة من مصمم الاضاءة والصوت رمزي الشيخ قاسم.
وتفاعلت الجماهير المغربية والوفود العربية المشاركة في المهرجان باحداث المسرحية التي تتحدت عن المعاناة التي يعيشها الفرد الفلسطيني اينما تواجد، حيث تصل الامور الى حرمانه من رؤية شقيقه لاكثر من اربعين عاما اذ لا يلتقيان الا بالحلم فتنتهي المسرحية بمقولة واحدة للشقيقين تقول ( هينا بنستنا ) في تعبير عن حالة الانتظار التي يعاني منها فلسطينيو الشتات ، واختزالا بمأساة شعب بأكمله دامت معاناته اكثر من ستين عاما.
وما ان انتهى العرض حتى ضجت القاعة عن بكرة ابيها بتصفيق وهتاف لفلسطين دام اكثر من عشرين دقيقة حيث صعد الى خشبة المسرح مدير مهرجان تطوان عبدالواحد شطار الذي عبر عن سعادته الكبيرة بهذا العرض المميز اذ قام بتكريم طاقم العمل بدرع المهرجان الذي تسلمه الفنانان عماد مزعرو وحسام ابو عيشة ومن جانبه قام رئيس الوفد الفلسطيني معين عنساوي بتكريم عبدالواحد مدير المهرجان بتسليمه درع المسرح وتقليده الكوفية الفلسطينية وشعار القدس عاصمة الثقافة العربية الذي انهمرت دموعه من شدة تأثره.
من جانب اخر اوضح رئيس الوفد الفلسطيني معين عنساوي ان الجماهير المغربية اعطت كل ما لديها من حب واحترام وتقدير لاعضاء الوفد الفلسطيني وتحديدا الفنانين الفلسطينيين الذين ما انتهوا من العرض حتى قامت الجماهير باحتضانهم بطريقة تليق بعملهم وبقضيتهم الفلسطينية.كما كان لحضور وفد السفارة الفلسطينية في المغرب ممثلا بالسيدة ميسون مزين اثر ايجابي على اداء اعضاء العمل ورفعا لمعنوياتهم.
وفي لفتة خاصة بادر الفنان حسام ابو عيشة في نهاية العرض الى توجيه التحية والتقدير الى الوفدين المصري والجزائري داعيا لهم بالتوفيق وضرورة نسيان اي خلاف ان وجد ولاقت هذه اللفتة ترحيبا وتصفيقا حادا من الحضور ومن الوفدين المصري والجزائري على حد سواء .
وتكون الوفد الفلسطيني من: عماد مزعرو وحسام ابو عيشة ومأمون شيخ ابراهيم ومعين عنساوي.
ومن الجدير بالذكر انه تم اعتماد الوفد الفلسطيني من قبل ادارة المهرجان بتكريم الوفود العربية المشاركة في المهرجان من خلال تقليدهم الكوفية الفلسطينية وشعار القدس عاصمة الثقافة العربية الامر الذي ترك اثرا ايجابيا في نفوس المشاركين.