وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصيادلة بغزة تنظم حفلا لاستقبال الاعضاء الجدد لديها

نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- تسلمت أسرة د. الشهيد حامد أحمد العقاد درع "الوفاء" خلال احتفال بهيج نظمته نقابة صيادلة فلسطين بعنوان "تكريم الرواد واستقبال الأعضاء الجدد"، تحت رعاية بنك القدس، في قاعة جمعية الهلال الأحمر بمنقطة تل الهوا بغزة.

وحضر الحفل كل من د.محمود الوالي نقيب صيادلة فلسطين، و د.رياض الزعنون وزير سابق لوزارة الصحة الفلسطينية، ومنصور عمر مدير بنك القدس، وجواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة، وسط حضور جمع غفير من نقابة الصيادلة وروادها وأعضاءها الجدد، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية ذات الاهتمام بالعمل الصحي، ووسائل الإعلام المختلفة.

وعلى هامش فعاليات الحفل سلمت النقابة أحمد العقاد والد الشهيد الصيدلاني د. حامد "درع الوفاء"، تتويجا لابنه بصفته أحد رواد النقابة، إلى جانب ما كان يتمتع به خلال فترة عمله الطبي في أحد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بكفاءة وإتقان وكفاءة عالية قبل أن يرتقي شهيدا كضحية الأحداث التي شهدها قطاع غزة في شهر حزيران عام 2007 أثناء تأديته واجبه الوطني في علاج الجرحى بداخل مقر الأمن الوقائي في خان يونس، عندما أثر على نفسه البقاء بجانب المصابين وصعدت روحه الطاهرة إلى خالقها، ومنحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، "نوط القدس للشجاعة".

ومن ناحية أخرى وفي كلمة رواد نقابة الصيادلة اشار جريس الصايغ، إلى دور الصيادلة الذين عملوا وخدموا النقابة وقدموا انجازاتهم وتركوا بصماتهم وأثبتوا جدارتهم في مهنتهم، مشيرا في ذلك إلى الشهداء منهم الذين ارتقوا إلى العلا، مضيفا "أن ذكراهم ستبقى خالدة وطيبة لما قدموه من عطاءات كبيرة وحافلة بالنجاحات".

وعير د. رياض الزعنون عن تقديره لنقابة الصيادلة وجهودها النبيلة ممثلة بنقيبها د. محمود الوالي، موضحا أن المؤسسة الصحية في فلسطين لا زالت بحاجة إلى مزيدا من التطوير الذي بدوره يتواكب مع متطلبات طبية عالية يذخر بها علوم العصر الحديث على حد تعبيره، حاثا نقابة الصيادلة بأهمية فتح آفاق التدريب المهني وتواصله لأعضاءها الجدد.

وقدم د.محمود الوالي نقيب الصيادلة، درع "الوفاء" للدكتور الزعنون حفاوة به كأول وزير سابق لوزارة الصحة وما يسجل له كأول مؤسس لوزارة الصحة الفلسطينية منذ أن تأسست مطلع بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية منذ قدومها إبان اتفاق أوسلو عام 1994، وتتويجا من النقابة له على مسيرة الطويلة من الإنجازات التي قدمها د. الزعنون لا سميا مساهمته الملموسة في تأسيس كادر مهني وصرح مؤسسي متطور يخدم على الدوام قطاع الصحة الفلسطيني.

وفي ختام فقرات الحفل ألقى الشاعر عمر خليل عمر، في كلمته قصيدة شعرية خاصة تحت العنوان الموسوم "قصيدة غروب شمس"، اشار خلالها إلى أسطورة الشهيد الراحل ياسر عرفات، بدأت مطلعها بأن فلسطين لاتزال شامخة بشعبها وستبقى حتى قيام الدولة الفلسطينية عصية على الانكسار رغم ما عصف بها.

وقال" بين ثناياها ليس فينا من يدعو إلى تفتيت الشعب الفلسطيني وتحريف مساره قضيته ومشروعه التحريري".