د.عريقات يشيد بدور الاتحاد الاوروبي لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 15:08 )
اريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت، حيث قدم د. عريقات شكره وتقديره لمواقف الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بوجوب التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النم الطبيعي وبما يشمل القدس الشرقية واستئناف مفاوضات الوضع النهائي حول كافة القضايا الرئيسية دون استثناء من النقطة التي توقف عندها في نوفمبر 2008 وذلك كمدخل لاستئناف هذه المفاوضات.
وأكد د. عريقات أن ترسيم حدود دولة فلسطين بحاجة إلى قرار دولي سيستند إلى القانون الدولي والطريق الأمثل لذلك يتمثل باستصدار قرار من مجلس الأمن يرسم حدود دولة فلسطين على اعتبار خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد د. عريقات ان ترسيم الحدود يتم عبر القانون الدولي وبإدارة تنفيذية دولية في حين أن تحديد الحدود قد يتم بطريقة ثنائية أو أكثر بين دول مجاورة، ولما كانت إسرائيل سلطة الاحتلال مستمرة في سياساتها الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض ومحاولات تهويد القدس وإقامة جدار التوسع والضم وتهجير السكان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، فإن على المجتمع الدولي مواجهة هذه السياسات الإسرائيلية عبر ترسيم حدود دولة فلسطين، للقول لإسرائي أن كافة إجراءاتها باطلة ولاغيه ولا تخلق حقاً ولا تنشئ التزاماً.
وأشار د. عريقات إلى أن أقصر الطرق لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة يتمثل الآن بقيام المجتمع الدولي بتحديد مبادئ الحل النهائي لكافة القضايا : ( القدس ، الحدود، اللاجئين ، المياه ، الأمن ، والإفراج عن المعتقلين ) استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وأكد د. عريقات أن ترسيم حدود دولة فلسطين بحاجة إلى قرار دولي سيستند إلى القانون الدولي والطريق الأمثل لذلك يتمثل باستصدار قرار من مجلس الأمن يرسم حدود دولة فلسطين على اعتبار خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد د. عريقات ان ترسيم الحدود يتم عبر القانون الدولي وبإدارة تنفيذية دولية في حين أن تحديد الحدود قد يتم بطريقة ثنائية أو أكثر بين دول مجاورة، ولما كانت إسرائيل سلطة الاحتلال مستمرة في سياساتها الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض ومحاولات تهويد القدس وإقامة جدار التوسع والضم وتهجير السكان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، فإن على المجتمع الدولي مواجهة هذه السياسات الإسرائيلية عبر ترسيم حدود دولة فلسطين، للقول لإسرائي أن كافة إجراءاتها باطلة ولاغيه ولا تخلق حقاً ولا تنشئ التزاماً.
وأشار د. عريقات إلى أن أقصر الطرق لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة يتمثل الآن بقيام المجتمع الدولي بتحديد مبادئ الحل النهائي لكافة القضايا : ( القدس ، الحدود، اللاجئين ، المياه ، الأمن ، والإفراج عن المعتقلين ) استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.