اثنوغرافيك ميديا الامريكية تعرض فلم بيت لحم المدينة الصغيرة
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 18:17 )
بيت لحم-معا- نفذت شركة إثنوغرافيك ميديا غير الربحية وهي مؤسسة انتاج افلام امريكية عرضها العالمي الاول لفلم مدينة بيت لحم الصغيرة في محافظة بيت لحم بعرضين جماهيريين حاشدين احدهما على الجدار العازل قرب مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين والاخر في مسرح جامعة بيت لحم .
ويروي الفلم الذي ينفذ عرضه بالتعاون مع مؤسسة هولي لاند ترست وتعتبره الشركة الامريكية "، واحد من أهم أفلامها، قصص منفصلة لثلاثة رجال ، كل منهم من دين مختلف ، نشأوا في الأراضي المقدسة في خضم حرب دائمة وصراع مستمر ووجدوا الشجاعة الكافية لوضع حد للعنف عن طريق اللاعنف وكانوا على استعداد للمخاطرة بكل شيء لوضع حد للعنف في حياتهم.
ويروي الفلم تفاصيل حياة كل من سامي عوض رئيس مؤسسة هولي لاند ترست في بيت لحم الذي يعمل على تعزيز مفاهيم النضال السلمي "اللاعنفي " واحمد العزة من مخيم العزو للاجئين الفلسطينين والذي يعمل ايضا على تعزيز مفاهيم الديمقراطية وحوقوالانسان ومقاومة الاحتلال بالوسائل اللاعنفية وجونوثان شابيرا الطيار الاسرائيلي الذي رفض الخدمة في سلاح الجوي الاسرائيلي حيث يركز الفلم على تفاصيل هذه الشخصيات الثلاث التي ترفض الظلم والقهر وتحاول النضال ضد الاحتلال باالوسائل النضالية السلمية التي يرون فيها طريقا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
وبحسب المنتجين الامريكيين للفلم فان الشخصيات الثلاث التي يركز عليها الفلم وجدوا الإلهام في كلمات وأفعال مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي ويناضلوا بشكل مستقل في استخدام اللاعنف كوسيلة للتغيير الجذريي. وما أن تتلاقى القصص المنفصلة ، تبدأ في البحث عن القواسم المشتركة التي نطق الجميع ، بغض النظر عن معتقداتهم ، في سعيها لتحقيق السلام.
واشار ممثلي الانتاج الذين قدموا من الولايات المتحدة الامريكية الى ان شركتهم شركة إثنوغرافيك ميديا غير ربحية وتعمل على انتاج و رواية قصص حقيقية من جميع أنحاء العالم عن طريق فهم الردود المحلية للمشاكل التي تواجه المجتمعات المختلفة و تعمل أفلامهم كمحفز على المستوى الشعبي بحيث نركز على لحظات انفعالية تؤثر على العمل الفردي في خلق تغيير اجتماعي.
كما اوضحوا خلال عروضهم للفلم ان هدف الشركة العام هو "إطلاع الاختيار ، وتمكين صوت" من خلال توزيعات وعروضات غير تقليدية لأفلامهم مركزين على نوع القاعدة الشعبية. فبدلا من أن يقتصر عملهم على الظهور في دور العرض فقط، يعملون أيضا في شراكة تامة مع المنظمات الاهلية غير الربحية المحلية لإنجاز العمل وخلق التغيير المطلوب بتسليط الضوء على القضايا المختلفة. حيث يمكننا وبسهولة في افلامنا أن نربط جمهورنا مع شركائنا ، ونخلق تطابق كامل لخلق التغيير كما اوضحوا !
هذا وقد حضر العرضيين الجماهريين مئات المواطنيين سواء في العرض الاول الذي جرى في مسرح جامعة بيت لحم او عرض الليلة الماضية الذي جرى على جدار الفصل العنصري بالقرب من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين حيث لاقى الفلم استحسان الحضور من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في بيت لحم الذين اعتبروا الفلم رسالة واضحة الى المجتمع الامريكي باهمية ازالة الظلم عن الشعب الفلسطيني وحب الشعب الفلسطيني لمعاني الحرية والكرامة والديمقراطية كغيره من شعوب العالم المتحضر .
يشار الى ان الشركة ستنفذ عرضا خاصا يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 15-10 2009 في قاعة السرايا بفندق الانتركونتننتال حيث تم توجيه دعوات لخصيات هامة ومؤثرة على الصعيد الفلسطيني الوطني وعلى الصعيد الدولي ابرزهم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعدد من الوزاراء وقناصل وممثلي الدول الغربية والاجنبية والعربية في القدس ورام الله بالاضافة الى شخصيات وطنية وممثلي الفصائل ومنظمات المجتمع الوطني .
ويروي الفلم الذي ينفذ عرضه بالتعاون مع مؤسسة هولي لاند ترست وتعتبره الشركة الامريكية "، واحد من أهم أفلامها، قصص منفصلة لثلاثة رجال ، كل منهم من دين مختلف ، نشأوا في الأراضي المقدسة في خضم حرب دائمة وصراع مستمر ووجدوا الشجاعة الكافية لوضع حد للعنف عن طريق اللاعنف وكانوا على استعداد للمخاطرة بكل شيء لوضع حد للعنف في حياتهم.
ويروي الفلم تفاصيل حياة كل من سامي عوض رئيس مؤسسة هولي لاند ترست في بيت لحم الذي يعمل على تعزيز مفاهيم النضال السلمي "اللاعنفي " واحمد العزة من مخيم العزو للاجئين الفلسطينين والذي يعمل ايضا على تعزيز مفاهيم الديمقراطية وحوقوالانسان ومقاومة الاحتلال بالوسائل اللاعنفية وجونوثان شابيرا الطيار الاسرائيلي الذي رفض الخدمة في سلاح الجوي الاسرائيلي حيث يركز الفلم على تفاصيل هذه الشخصيات الثلاث التي ترفض الظلم والقهر وتحاول النضال ضد الاحتلال باالوسائل النضالية السلمية التي يرون فيها طريقا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
وبحسب المنتجين الامريكيين للفلم فان الشخصيات الثلاث التي يركز عليها الفلم وجدوا الإلهام في كلمات وأفعال مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي ويناضلوا بشكل مستقل في استخدام اللاعنف كوسيلة للتغيير الجذريي. وما أن تتلاقى القصص المنفصلة ، تبدأ في البحث عن القواسم المشتركة التي نطق الجميع ، بغض النظر عن معتقداتهم ، في سعيها لتحقيق السلام.
واشار ممثلي الانتاج الذين قدموا من الولايات المتحدة الامريكية الى ان شركتهم شركة إثنوغرافيك ميديا غير ربحية وتعمل على انتاج و رواية قصص حقيقية من جميع أنحاء العالم عن طريق فهم الردود المحلية للمشاكل التي تواجه المجتمعات المختلفة و تعمل أفلامهم كمحفز على المستوى الشعبي بحيث نركز على لحظات انفعالية تؤثر على العمل الفردي في خلق تغيير اجتماعي.
كما اوضحوا خلال عروضهم للفلم ان هدف الشركة العام هو "إطلاع الاختيار ، وتمكين صوت" من خلال توزيعات وعروضات غير تقليدية لأفلامهم مركزين على نوع القاعدة الشعبية. فبدلا من أن يقتصر عملهم على الظهور في دور العرض فقط، يعملون أيضا في شراكة تامة مع المنظمات الاهلية غير الربحية المحلية لإنجاز العمل وخلق التغيير المطلوب بتسليط الضوء على القضايا المختلفة. حيث يمكننا وبسهولة في افلامنا أن نربط جمهورنا مع شركائنا ، ونخلق تطابق كامل لخلق التغيير كما اوضحوا !
هذا وقد حضر العرضيين الجماهريين مئات المواطنيين سواء في العرض الاول الذي جرى في مسرح جامعة بيت لحم او عرض الليلة الماضية الذي جرى على جدار الفصل العنصري بالقرب من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين حيث لاقى الفلم استحسان الحضور من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في بيت لحم الذين اعتبروا الفلم رسالة واضحة الى المجتمع الامريكي باهمية ازالة الظلم عن الشعب الفلسطيني وحب الشعب الفلسطيني لمعاني الحرية والكرامة والديمقراطية كغيره من شعوب العالم المتحضر .
يشار الى ان الشركة ستنفذ عرضا خاصا يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 15-10 2009 في قاعة السرايا بفندق الانتركونتننتال حيث تم توجيه دعوات لخصيات هامة ومؤثرة على الصعيد الفلسطيني الوطني وعلى الصعيد الدولي ابرزهم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعدد من الوزاراء وقناصل وممثلي الدول الغربية والاجنبية والعربية في القدس ورام الله بالاضافة الى شخصيات وطنية وممثلي الفصائل ومنظمات المجتمع الوطني .