في مذكرة للمركزي- اتحاد العمال يؤكد سعيه الجاد لوحدة الحركة العمالية
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- أكد الاتحاد العام لعمال فلسطين، على سعيه الجاد والدؤوب من اجل وحدة الحركة العمالية وحضورها ومشاركتها بكل قوه في المحافل العربية والدولية بما يخدم قضيتنا الوطنية، ورفضه القاطع لمبدأ التعددية في الحركة العمالية الفلسطينية لأنها لا تخدم المسيرة الوطنية. وخاصة إن الأقطار المجاورة التي لا تعتمد إلا اتحادا عماليا واحدا.
جاء ذلك في المذكرة التي وجهتها، اليوم، الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، إلى رئيس وأعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عشية انعقاد اجتماعه في رام الله يوم 15/12/2009، حيث أكد الاتحاد فيها على موقفه الثابت برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمه الكامل لكل الاتحادات الدولية المساندة لقضية شعبنا والتي تؤكد على مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ومقاطعة إنتاج المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وعلى ضرورة أن تأخذ الحكومة دورها في رعاية اسر الجرحى والمعتقلين والمعاقين.
وفي المجال السياسي أكد الاتحاد على الوحدة الوطنية ورفضه القاطع لكل السياسات الهادفة إلى استمرار الاستيطان وخاصة محاولات تهويد القدس وطمس عروبتها وفرض سياسة الأمر الواقع في الحدود بسبب جدار الفصل، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن شعبنا في غزه ورفض استمرار الانقلاب الدموي الذي يخدم العدوان الإسرائيلي ويتماشى مع التعنت الصهيوني في تعطيل المفاوضات.
وبين إن المصالحة الداخلية أساس للوحدة ولمواجهة كافة التحديات، وان عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها هو إضعاف للشرعية الفلسطينية بكل مقوماتها لهذا، فانه أكد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال مده أقصاها 28/6/2010.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، فان الاتحاد يقدر عاليا سياسة وانجازات الحكومة تجاه جماهير الشعب والعمال، لكنه يطالب بوضع خطط وبرامج لمعالجة قضايا البطالة والفقر، بين أوساط خريجي الجامعات ووضع سياسات لتطوير التدريب المهني، وإقرار قانون الضمان الاجتماعي وتوزيع المساعدات بمشاركة الاتحاد العام لعمال فلسطين (أحد قواعد منظمة التحرير) وإقرار تأمين صحي يخدم الفقراء والعمال العاطلين عن العمل وإقرار التشريعات العمالية، وبوضع استراتيجيه لمعالجة كافة هذه القضايا ووضع الحلول العاجلة لها.
وأكد الاتحاد على التمسك بالثوابت الوطنية وبحقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف والتي تتمثل في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف خاليه ونظيفة من المستوطنات وقطعان المستوطنين، مشيدا بالأصدقاء والأشقاء قادة الحركة العمالية والذين يقفون مع كفاح ونضال عمالنا وشعبنا وفي المقدمة الاتحاد العام للعمال العرب"منظمة العمل العربية" والاتحاد العالمي للنقابات"منظمة الوحدة النقابية الإفريقية"واتحاد عمال الصين.
جاء ذلك في المذكرة التي وجهتها، اليوم، الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، إلى رئيس وأعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عشية انعقاد اجتماعه في رام الله يوم 15/12/2009، حيث أكد الاتحاد فيها على موقفه الثابت برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمه الكامل لكل الاتحادات الدولية المساندة لقضية شعبنا والتي تؤكد على مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ومقاطعة إنتاج المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وعلى ضرورة أن تأخذ الحكومة دورها في رعاية اسر الجرحى والمعتقلين والمعاقين.
وفي المجال السياسي أكد الاتحاد على الوحدة الوطنية ورفضه القاطع لكل السياسات الهادفة إلى استمرار الاستيطان وخاصة محاولات تهويد القدس وطمس عروبتها وفرض سياسة الأمر الواقع في الحدود بسبب جدار الفصل، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن شعبنا في غزه ورفض استمرار الانقلاب الدموي الذي يخدم العدوان الإسرائيلي ويتماشى مع التعنت الصهيوني في تعطيل المفاوضات.
وبين إن المصالحة الداخلية أساس للوحدة ولمواجهة كافة التحديات، وان عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها هو إضعاف للشرعية الفلسطينية بكل مقوماتها لهذا، فانه أكد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال مده أقصاها 28/6/2010.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، فان الاتحاد يقدر عاليا سياسة وانجازات الحكومة تجاه جماهير الشعب والعمال، لكنه يطالب بوضع خطط وبرامج لمعالجة قضايا البطالة والفقر، بين أوساط خريجي الجامعات ووضع سياسات لتطوير التدريب المهني، وإقرار قانون الضمان الاجتماعي وتوزيع المساعدات بمشاركة الاتحاد العام لعمال فلسطين (أحد قواعد منظمة التحرير) وإقرار تأمين صحي يخدم الفقراء والعمال العاطلين عن العمل وإقرار التشريعات العمالية، وبوضع استراتيجيه لمعالجة كافة هذه القضايا ووضع الحلول العاجلة لها.
وأكد الاتحاد على التمسك بالثوابت الوطنية وبحقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف والتي تتمثل في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف خاليه ونظيفة من المستوطنات وقطعان المستوطنين، مشيدا بالأصدقاء والأشقاء قادة الحركة العمالية والذين يقفون مع كفاح ونضال عمالنا وشعبنا وفي المقدمة الاتحاد العام للعمال العرب"منظمة العمل العربية" والاتحاد العالمي للنقابات"منظمة الوحدة النقابية الإفريقية"واتحاد عمال الصين.