|
كتلة فتح تقرر عقد جلسة خاصة بها لتقييم عمل الحكومة
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 21:50 )
رام الله-معا-دعت كتلة فتح البرلمانية الى الالتفاف حول موقف الرئيس عباس فيما يتعلق بالمفاوضات ، وإجراء انتخابات الهيئات المحلية كما قررت عقد جلسة خاصة لإجراء تقييم شامل للأداء الحكومي .
جاء ذلك خلال اجتماع لها بكامل أعضائها في مقر الكتلة في مدينة رام الله اليوم الاحد الموافق 13/12/2009 . وقد ناقشت خلال الاجتماع العديد من القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية لا سيما ( المسار السياسي في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي وتعثر المفاوضات ، الحوار الوطني الفلسطيني ، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني القادم ، انتخابات الهيئات المحلية ، والأداء الحكومي ). واستعرض عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلة فتح البرلمانية أمام أعضاء الكتلة اخر التطورات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية لا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ، وتصاعد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية لا سيما في مدينة القدس ،والجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة خلال هذه المرحلة. كما تناول اخر التطورات في مسار الحوار الوطني الفلسطيني في ظل مواصلة حماس تعطيل انجاز اتفاق المصالحة خدمة لاهداف ومصالح قوى اقليمية ، إضافة لاستعراض التحضيرات الفلسطينية لعقد المجلس المركزي الفلسطيني القادم. على الصعيد السياسي وفي ظل استمرار سياسات اسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتعثر المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية , اكدت الكتلة تمسكها بالموقف الفلسطيني الثابت الذي يتمسك بضرورة وقف شامل لكل الانشطة الاستيطانية الإسرائيلية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضرورة تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام ودعت للالتفاف حول موقف الرئيس محمود عباس "ابومازن" بشأن عملية السلام التي يعبر عنه في كافة المحافل المحلية والاقليمية والدولية . وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الاروبي الاخير من القدس ومسار التسوية اكدت الكتلة ان الموقف الاوروبي لا يحمل أي جديد ، بل شكل في بعض جوانبه تراجعاعن الموقف الاوروبي المعروف خاصة بشان القدس الشرقية باعتبارها جزءا لا يتجزء من الاراضي المحتلة عام 1967 ولا يجب ان يخضع وضعها للتفاوض . واكدت الكتلة ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى دور اوروبي فاعل في عملية السلام لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين الذي ينادي به العالم ومرارا وتكرارا اكد الاتحاد الاوروبي مساندته لذلك . الحوار الوطني : اكدت الكتلة على ان الجهد المصري المبذول لتحقيق المصالحة هو الجهد الوحيد الذي يتم التعامل معه كراعي للحوار الوطني الفلسطيني بقرار ودعم عربي . و في هذا الاطار جددت الكتلة دعوتها لحركة حماس للاستجابة لدعوات الوحدة التي ينادي بها شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية ، وان تغلب حركة حماس المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ، بدل استمرار الارتهان في قرارها للقوى الاقليمية ، وضرورة التوقيع على الورقة المصرية لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية والبدء بتنفيذ بنودها بما يصحح الوضع الانقسامي الحالي واعادة اللحمة والوحدة لشعبنا سياسيا وجغرافيا . اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني : وفي ضوء اجتماع المجلس المركزي القادم بتاريخ 15/12/2009 اكدت الكتلة ان منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية السياسية العليا للشعب الفلسطيني ومكوناته وهي التي تتكفل باتخاذ القرارات والإجراءات التي تكفل الاجابة على اية استحقاقات قانونية ودستورية بما يكفل المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني. انتخابات الهيئات المحلية: وفي ضوء انتهاء ولاية الهيئات المحلية المنتخبة دعت الكتلة الهيئات القيادية الفلسطينية للدراسة الجدية لإجراء انتخابات الهيئات المحلية حيثما تسمح الظروف من اجل إعادة تفعيل عمل هذه الهيئات التي هي على تماس مباشر مع المواطن الفلسطيني في سبيل توفير كل مقومات الصمود للمواطن على أرضه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية ، وعدم العودة لسياسة التعيين بدل الانتخابات . |