وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأردن تتهم حماس بالتخطيط لاستهداف شخصيات ومواقع إستراتيجية.. وحماس تنفي وتقول إنها إتهامات سخيفة

نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 14:05 )
بيت لحم- غزة- معا- إستمراراً للاتهامات التي أطلقتها الحكومة الاردنية ضد حركة حماس, أعلنت الحكومة اليوم أنها تمكنت من اعتقال عناصر من حركة حماس, خططوا لاستهداف شخصيات ومواقع أردنية, الامر الذي أثار مزيداً من الغضب في أوساط حماس التي وصفت الاتهامات بالسخيفة والباطلة قائلة:" إنها لا تنطلي على أحد".

وقال ناصر جودة الناطق باسم الحكومة الاردنية في تصريحات صحافية:" إن الاسلحة التي تم ضبطها الاسبوع الماضي, اضافة الى المعلومات التي جمعت, تشير الى أن العملية التي خطط لها عناصر حماس وصلت الى مرحلة التنفيذ.

وأضاف جودة أن الاجهزة الامنية الاردنية أوقفت عناصر من حركة حماس تلقوا تعليمات من قياديي الحركة, وبالتحديد من أحد مسؤولي العمل العسكري في سوريا, وفق أقواله.

وأوضح جودة أن التحقيقات التي أجرتها اجهزة الامن مع أحد المعتقلين أشارت الى وجود أسلحة أخرى ومتفجرات من انواع مختلفة "تي أن تي" ومادة " سي فور" شديدة الانفجار, أضافة الى صواريخ وكبسولات تفجير, تم ضبطها في مخبأ شمال المملكة.

ورفض المتحدث باسم الحكومة الاردنية الادلاء بمزيد من التفاصيل حول هوية أو عدد المعتقلين, مؤكداً ان الاجهزة الامنية ما تزال تتابع متهمين آخرين في هذه القضية, معللاً عدم اعطاء مزيد من التفاصيل بدواع أمنية.

من جانبها اعتبرت حركة حماس على لسان ناطقها الإعلامي سامي ابو زهري أن اتهامات الأردن لها سخيفة وباطلة ولا أساس لها من الصحة، مؤكدأ على رفض الحركة المطلق لها.

وقال أبو زهري:" الأردن من خلال هذه المواقف يتورط في الحملة الدولية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني وحكومته".

ودعا القادة في الأردن ومن سماهم بأهل الفكر والمثقفين لبذل دورهم للعمل لوقف حملة الحكومة الأردنية ضد الحكومة الفلسطينية.

يشار الى أن فصول هذه القضية كانت قد بدأت الاسبوع الماضي عندما ألغت الاردن زيارة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار, بعيد الاعلان عن اكتشاف اسلحة كانت حماس تخطط من خلالها لتنفيذ عمليات تفجيرية على الاراضي الاردنية.