قوات الاحتلال تعتقل طفلين وتواصل توغلهاواستهدافها للمناطق الحدوديةبغزة
نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 20:57 )
غزة - معا توغلت قوات الاحتلال الراجلة، في المنطقة الصناعية المهدمة (إيرز)، الواقعة جنوب غرب معبر بيت حانون، منطلقة من حدود الفصل الشمالية، لمسافة تقدر بـ 350 متراً، حيث تواجد في المنطقة عدد من العمال الذين يعملون على تكسير حجارة وركام المنطقة الصناعية المهدمة.
واعتقلت الطفلين: محمود جميل حسن اليازجي (16 عاماً)، ومحمد حاتم قاسم الكفارنة (17 عاماً)، واقتادتهم إلى داخل حدود الفصل، وبعد ساعات أخلت سبيل الطفل الكفارنة، فيما أبقت على الطفل اليازجي رهن الاعتقال. وهذه هي المرة الثانية التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في المنطقة وتعتقل فلسطينيين
وأفاد محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة معا أن قوات الاحتلال تعتقل الطفل في سجن المجدل، وهو يخضع الآن للتحقيق، حيث مددت المحكمة اعتقاله صباح اليوم الأحد الموافق 13/12/2009 حتى يوم الجمعة الموافق 18/12/2009. وتفيد التحقيقات الميدانية للمركز أن هؤلاء العمال يعملون على تكسير ركام مباني المنطقة المهدمة ونقلها وبيعها لمصانع الطوب لإعادة استخدامها في تصنيع الحجارة اللازمة لأعمال البناء، وذلك في محاولة لحل جزء صغير من أزمة الحصار التي تضربه قوات الاحتلال على القطاع والذي يأتي من ضمنه منع إدخال مواد البناء.
وعبر مركز الميزان عن استنكاره الشديد لاستمرار انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان، التي تتعمد استهداف الأطفال ومواصلة التوغل واستهداف المناطق الحدودية إما بإطلاق النار أو اعتقال كل من يتحرك في المنطقة في محاولات المحمومة لفرض منطقة أمنية عازلة في المناطق الحدودية.
واعتقلت الطفلين: محمود جميل حسن اليازجي (16 عاماً)، ومحمد حاتم قاسم الكفارنة (17 عاماً)، واقتادتهم إلى داخل حدود الفصل، وبعد ساعات أخلت سبيل الطفل الكفارنة، فيما أبقت على الطفل اليازجي رهن الاعتقال. وهذه هي المرة الثانية التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في المنطقة وتعتقل فلسطينيين
وأفاد محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة معا أن قوات الاحتلال تعتقل الطفل في سجن المجدل، وهو يخضع الآن للتحقيق، حيث مددت المحكمة اعتقاله صباح اليوم الأحد الموافق 13/12/2009 حتى يوم الجمعة الموافق 18/12/2009. وتفيد التحقيقات الميدانية للمركز أن هؤلاء العمال يعملون على تكسير ركام مباني المنطقة المهدمة ونقلها وبيعها لمصانع الطوب لإعادة استخدامها في تصنيع الحجارة اللازمة لأعمال البناء، وذلك في محاولة لحل جزء صغير من أزمة الحصار التي تضربه قوات الاحتلال على القطاع والذي يأتي من ضمنه منع إدخال مواد البناء.
وعبر مركز الميزان عن استنكاره الشديد لاستمرار انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان، التي تتعمد استهداف الأطفال ومواصلة التوغل واستهداف المناطق الحدودية إما بإطلاق النار أو اعتقال كل من يتحرك في المنطقة في محاولات المحمومة لفرض منطقة أمنية عازلة في المناطق الحدودية.