وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى للدراسات: الطعام المقدم للاسرى في السجون غير صحي

نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 09:45 )
غزة- معا - قال مركز الأسرى للدراسات أن الطعام المقدم للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية غير صحي ويفتقر للعناصر الغذائية الأساسية الصحية كماً ونوعاً.

واوضح المركز في بيان وصل "معا" أن المطابخ في السجون كانت بيد الجنائيين في بداية السجون، وبعد جهد جهيد ونضالات كان ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة تم تحسين ظروف الطعام المقدم للأسرى في السجون ليطهوا طعامهم بأياديهم ما يشعرهم بالأمان والاطمئنان، مشيرا أن السنوات الأخيرة شهدت هجمة على الأسرى بدأت بسحب الإنجازات في السجون ومصادرة ما حققه الأسرى بالعذابات، وكان منها سحب المطابخ وقام عليها جنائيون يهود حاقدون، وجزء من هؤلاء لم يتوانوا فى وضع الأوساخ فى الطعام ، الأمر الذى اعترف به بعضهم.

وقال رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات أن الطعام المقدم للأسرى وخاصة المرضى منهم غير صحي وغير نظيف وغير صالح ولا يكفي لسد جوع الأسرى بلا كانتين من على حسابهم الخاص وإنهم يشعرون بالجوع الحقيقي في بعض السجون، مؤكداً أن وجبات الطعام تفتقر للكمية المطلوبة من اللحوم والخضروات والفواكه.

وأضاف حمدونة أن الأسرى في السجون اشتكوا مرارا عبر رسائل وصلت للمركز بأنهم اشتبهوا بأشياء في الطعام " كأعقاب السجائر أو حبيبات من الحصى أو قطع زجاجية أو معدنية " ومعظم الأسرى يشمئز ولا يطيق تناول كل ما طهاه الجنائيون، وهنا تكمن مشكلة النقص في "الكانتينا" فكل ما يباع في مقصف السجن أغلى أضعاف المرات من قيمته في المناطق الفلسطينية" .

وناشد حمدونة الجميع من متخصصين وباحثين ومؤسسات رسمية وأهلية وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم للضغط على دولة الاحتلال لتحسين شروط حياتهم واعادة المطابخ للأسرى الأمنيين وزيادة كميات الطعام وتحسين نوعيتها، مطالباً اياها بتنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم.

واعتبر مركز الأسرى أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.