تجمع الشخصيات المستقلة يتفقد المستشفى الأردني في غزة
نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 10:22 )
غزة- معا - تفقد وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة المستشفى الميداني الأردني في غزة.
وضم الوفد لجنة الصحة المنبثقة عن تجمع الشخصيات المستقلة بالإضافة إلى شخصيات من علماء مسلمين ورجال أعمال وأكاديميين ومثقفين ورجال اصلاح وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشكر الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والحكومة الهاشمية وجميع الطواقم الطبية بالمستشفى وعلي رأسهم رئيس البعثة الطبية الدكتور محمود الكردي ومساعديه على كل المساعدات والجسر الجوي من الأردن إلى العريش ومن ثم غزة وأيضا القوافل المستمرة من عمان إلى غزة.
وقال الوادية أن الخدمات التي يقدمها المستشفى الأردني تسهم بشكل كبير في التخفيف من الكارثة الصحية الموجودة في غزة نتيجة الحصار والإغلاق، معتبرا الجانب الصحي من أكثر الجوانب الحيوية التي أثقلت على المواطن الغزي والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء بفعل الحصار ومنع الاحتلال للمرضى من السفر للعلاج.
وأضاف ان المبادرة الأردنية بافتتاح مستشفى في غزة يؤكد على عمق المسؤولية لدى الأشقاء في عمان وحرصهم على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه في المحنة.
من جهته عبر الدكتور عبد العزيز الشقاقي شخصية مستقلة مشاركة في حوار القاهرة عن قوة العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيرا الى أن العلاقات الأردنية الفلسطينية مشهود لها بالتميز والحضور الدائم في كافة المحافل الفلسطينية الرسمية منها والشعبية.
وبين الشقاقي أن تجمع الشخصيات المستقلة يسعى الى البحث عن آليات عملية تساعد على خدمة المواطن في كافة المجالات وفق عمل لجان التجمع، مضيفا :" نسعى لتحقيق تكامل من خلال هذه اللجان وزيارة اليوم تأتى في إطار عمل لجنة الصحة لإدراكنا لخطورة هذا الملف وعمق الحاجة الشعبية للحصول على منظومة صحية راقية ومتكاملة تضمن وتتيح توافر أجواء علاجية مريحة للمريض".
بدوره رحب الدكتور محمد ماضي شخصية مستقلة من علماء المسلمين بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي في المستشفى، لافتا الانتباه الى الارتياح الذي يبديه المواطنون في غزة من الخدمة العلاجية المقدمة.
وتابع" غزة بحاجة الى مثل هذه المبادرات والكوادر خاصة وان الوضع الذي تعيشه استثنائي وفق كافة المقاييس والكثافة السكانية الموجودة بالإضافة الى عدم استقرار الوضع الامنى يستدعي وجود خبرات نوعية وكفاءات عربية تعمل على الحد من تفاقم الوضع الصحي والإنساني ".
من جانبه ثمن الدكتور مفيد الحساينة شخصية مستقلة من القطاع الخاص دور كل الأطباء الأردنيين الذين خدموا بالمستشفى الأردني منذ نهاية الحرب الإسرائيلية، وأضاف :" لا نملك أمام هذا الجهد إلا أن نتوجه بالشكر الى كل من ساهم في البادرة واللفتة الطيبة .
وأشار الحساينة الى استعداد القطاع الخاص الى تقديم أي مساعدة أو دعم لوجستي أو فني للمستشفى حال اقتضت الحاجة.
بدوره أكد غازي مشتهي شخصية مستقلة من رجال الأعمال أن تكامل عمل المستشفى الأردني أضفى إليه مزيدا من الأهمية خاصة وان قطاع غزة يعج بالحالات المرضية المستعصية والتي تبحث عن طبيب متخصص قادر على التشخيص السليم وتقديم العلاج المناسب بما يضمن الحصول على أفضل النتائج، موجها التحية في ذات الوقت الى الكوادر الطبية الفلسطينية العاملة في القطاع الصحي والتي قدمت نموذجا كبيرا في التضحية والعمل تحت الضغط وفي أسوء الظروف برغم قلة الإمكانات ونقص الموارد .
من جهته أبدى صباح ثابت شخصية مستقلة من المجتمع المدني استعداد تجمع الشخصيات المستقلة التعاون الكامل وتقديم أي مساعدات للمستشفي الميداني الأردني لضمان استمرارية عمله خاصة وان الحاجة الماسة لهذا الكادر ما تزال قائمة ومتواصلة.
وأضاف: "ما لمسناه خلال الزيارة من انطباعات ايجابية من قبل المرضى الفلسطينيين يؤكد على عظيم الخدمة التي تقدمها البعثة الأردنية".
وفي ختام الزيارة شرح الدكتور محمود الكردي رئيس البعثة الطبية الأردنية آلية العمل في المستشفى، موضحا أن ما يقارب من مئة ألف مريض تلقوا خدمات بالمستشفى منذ انتهاء الحرب بدراجات مختلفة وبخدمة مجانية وفق تعليمات جلالة الملك عبد الله بن الحسين.
وضم الوفد لجنة الصحة المنبثقة عن تجمع الشخصيات المستقلة بالإضافة إلى شخصيات من علماء مسلمين ورجال أعمال وأكاديميين ومثقفين ورجال اصلاح وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشكر الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والحكومة الهاشمية وجميع الطواقم الطبية بالمستشفى وعلي رأسهم رئيس البعثة الطبية الدكتور محمود الكردي ومساعديه على كل المساعدات والجسر الجوي من الأردن إلى العريش ومن ثم غزة وأيضا القوافل المستمرة من عمان إلى غزة.
وقال الوادية أن الخدمات التي يقدمها المستشفى الأردني تسهم بشكل كبير في التخفيف من الكارثة الصحية الموجودة في غزة نتيجة الحصار والإغلاق، معتبرا الجانب الصحي من أكثر الجوانب الحيوية التي أثقلت على المواطن الغزي والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء بفعل الحصار ومنع الاحتلال للمرضى من السفر للعلاج.
وأضاف ان المبادرة الأردنية بافتتاح مستشفى في غزة يؤكد على عمق المسؤولية لدى الأشقاء في عمان وحرصهم على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه في المحنة.
من جهته عبر الدكتور عبد العزيز الشقاقي شخصية مستقلة مشاركة في حوار القاهرة عن قوة العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيرا الى أن العلاقات الأردنية الفلسطينية مشهود لها بالتميز والحضور الدائم في كافة المحافل الفلسطينية الرسمية منها والشعبية.
وبين الشقاقي أن تجمع الشخصيات المستقلة يسعى الى البحث عن آليات عملية تساعد على خدمة المواطن في كافة المجالات وفق عمل لجان التجمع، مضيفا :" نسعى لتحقيق تكامل من خلال هذه اللجان وزيارة اليوم تأتى في إطار عمل لجنة الصحة لإدراكنا لخطورة هذا الملف وعمق الحاجة الشعبية للحصول على منظومة صحية راقية ومتكاملة تضمن وتتيح توافر أجواء علاجية مريحة للمريض".
بدوره رحب الدكتور محمد ماضي شخصية مستقلة من علماء المسلمين بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي في المستشفى، لافتا الانتباه الى الارتياح الذي يبديه المواطنون في غزة من الخدمة العلاجية المقدمة.
وتابع" غزة بحاجة الى مثل هذه المبادرات والكوادر خاصة وان الوضع الذي تعيشه استثنائي وفق كافة المقاييس والكثافة السكانية الموجودة بالإضافة الى عدم استقرار الوضع الامنى يستدعي وجود خبرات نوعية وكفاءات عربية تعمل على الحد من تفاقم الوضع الصحي والإنساني ".
من جانبه ثمن الدكتور مفيد الحساينة شخصية مستقلة من القطاع الخاص دور كل الأطباء الأردنيين الذين خدموا بالمستشفى الأردني منذ نهاية الحرب الإسرائيلية، وأضاف :" لا نملك أمام هذا الجهد إلا أن نتوجه بالشكر الى كل من ساهم في البادرة واللفتة الطيبة .
وأشار الحساينة الى استعداد القطاع الخاص الى تقديم أي مساعدة أو دعم لوجستي أو فني للمستشفى حال اقتضت الحاجة.
بدوره أكد غازي مشتهي شخصية مستقلة من رجال الأعمال أن تكامل عمل المستشفى الأردني أضفى إليه مزيدا من الأهمية خاصة وان قطاع غزة يعج بالحالات المرضية المستعصية والتي تبحث عن طبيب متخصص قادر على التشخيص السليم وتقديم العلاج المناسب بما يضمن الحصول على أفضل النتائج، موجها التحية في ذات الوقت الى الكوادر الطبية الفلسطينية العاملة في القطاع الصحي والتي قدمت نموذجا كبيرا في التضحية والعمل تحت الضغط وفي أسوء الظروف برغم قلة الإمكانات ونقص الموارد .
من جهته أبدى صباح ثابت شخصية مستقلة من المجتمع المدني استعداد تجمع الشخصيات المستقلة التعاون الكامل وتقديم أي مساعدات للمستشفي الميداني الأردني لضمان استمرارية عمله خاصة وان الحاجة الماسة لهذا الكادر ما تزال قائمة ومتواصلة.
وأضاف: "ما لمسناه خلال الزيارة من انطباعات ايجابية من قبل المرضى الفلسطينيين يؤكد على عظيم الخدمة التي تقدمها البعثة الأردنية".
وفي ختام الزيارة شرح الدكتور محمود الكردي رئيس البعثة الطبية الأردنية آلية العمل في المستشفى، موضحا أن ما يقارب من مئة ألف مريض تلقوا خدمات بالمستشفى منذ انتهاء الحرب بدراجات مختلفة وبخدمة مجانية وفق تعليمات جلالة الملك عبد الله بن الحسين.