|
الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية تطالب مساعدة الشعب الفلسطيني واحترام خياره الديمقراطي
نشر بتاريخ: 25/04/2006 ( آخر تحديث: 25/04/2006 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- طالبت الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية (الدنمارك، السويد، النرويج، فنلندا) والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف فلسطيني والممثلين الفلسطينيين فيها كل من وزارة الخارجية النرويجية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والاستقلال وتقديم يد العون له ولحكومته المنتخبة واحترام خياره الديمقراطي والتعامل معه كما هو التعامل مع حكومة تل أبيب.
وأشارت الجالية إلى أن الذي قتل خلال السنة الحالية 105 فلسطينيين بينهم الكثير من الأطفال هو الطرف الإسرائيلي مشددة على أنه يجب عليهم التواضع والتسلح بالمنطق ووضع شروط مماثلة للطرف الإسرائيلي الذي تعج حكوماته وكذلك مجلسه البرلماني الكنيست بالقتلة وبمجرمي الحرب المطلوبين للمحاكم الدولية، موضحة أنه سبق لبعض الأوروبيين والنرويجيين ان تقدموا بشكاوى ضد بعض هؤلاء في المحاكم الأوروبية على حد تعبيرها. وقالت الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية أنه منذ إعلان وزير خارجية النرويج يوناس غاهر ستوري تجميد ووقف المساعدات للحكومة الفلسطينية المنتخبة بشكل ديمقراطي قل نظيره في الشرق الأوسط وبمشاركة ممثلين من النرويج والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية. وأوضحت الجالية الفلسطينية أنها تراقب تطورات الموقف الرسمي النرويجي الغامض، المتضارب وغير الواضح مشيرة إلى أن كل من وزيري الخارجية ستوري (حزب عمال)والتنمية سولهايم (حزب يسار اشتراكي) يتحدثان بلسانين ويقدمان مواقف مغايرة ومختلفة بالرغم من تأكيدهما على الوفاق داخل الحكومة فيما يتعلق بأمر المساعدات. وذكرت الجالية الفلسطينية أنه ورغم المعارضة الكبيرة لموقف الحكومة داخل الأحزاب الحاكمة وبالذات العمال واليسار الاشتراكي إلا أن هناك في الخارجية النرويجية من يصر على السير في ركب الولايات المتحدة الأمريكية وإن كان ببعض التميز عبر السماح لصغار موظفي وزارة الخارجية النرويجية، بلقاء وفد حماس في الخامس عشر من أيار مايو القادم في اوسلو، او بإرسال وفود غير رسمية إلى الشرق الأوسط للقاء حماس. وأضافت الجالية أنه مع ان تقاليد النرويج الأصيلة في السياسة والعلاقات والإعلام تختلف كليا عن تقاليد الإدارة الأمريكية المنحازة لجانب إسرائيل سواء كانت ظالمة أو مظلومة إلا ان الخارجية النرويجية وبقرار حكومي تصر على معاقبة الفلسطينيين عبر وقف وقطع المساعدات بحجج واهية مثل الطلب من حماس وقف العنف او الإرهاب والاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة مثل خارطة الطريق واتفاقية اوسلو . وطرحت الجالية الفلسطينية عدة أسئلة هي: هل إسرائيل نفسها تعرف ما هي حدودها ؟ وهل إسرائيل تعترف بالطرف الفلسطيني وحقوقه؟ وهل إسرائيل تعترف وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبالقرارات الدولية ذات الصلة؟ وهل توقفت إسرائيل عن بناء الجدار رغم قرارات محكمة لاهاي بلا شرعيته؟ وهل توقفت إسرائيل عن سلب ونهب الأراضي الفلسطينية واستيطانها؟ وهل توقفت عن تهويد القدس ؟ وهل توقفت عن سياسة العقاب الجماعي وسجن الشعب الفلسطيني كله في معازل وكانتونات محاصرة مغلقة في غزة والضفة؟ وهل العنف والإرهاب مستمر ومتواصل من طرف الفلسطيني أم الإسرائيلي ؟. |