قوى رام الله تبحث مع قريع المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس
نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- بحث وفد من قوى محافظة رام الله والبيرة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس ومحيطها من هجمة اسرائيلية تستهدف المدينة في اطار عمليات القتل اليومي بفعل سياسات الهدم ومصاردة الاراضي والبناء الاستيطاني المتصاعد.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد القوى في ابو ديس ظهر اليوم الاثنين مع احمد قريع عضو الللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول ملف القدس.
واكد قريع خلاله ضرورة تظافر كافة الجهود من اجل التصدي للمجزرة السياسية التي ترتكب بحق القدس والاراضي الفلسطينية، وضرورة تكامل العمل والاداء على المستوى الرسمي والشعبي والمؤسساتي وصولا الى تجميع كافة الطاقات ووضع كل الامكانات المتاحة من اجل انقاذ القدس وحمايتها وتحمل الجميع المسؤولية تجاه ما تتعرض له من مخاطر، محذرا من هذه الهجمة التي تأتي في سياق اوضاع داخلية الاشد تعقيدا منذ بدايات الصراع مطلع القرن الماضي وهي تستهدف انهاء قضية القدس ليس كملف تفاوضي فقط وانما تقرير مستقبل المدينة الى الابد ومن طرف واحد.
واكد وفد القوى على ضرورة تفعيل الجانب الرسمي وايجاد السبل الكفيلة لتفعيل العامل السياسي والشعبي على كل المستويات والنهوض بهذا الواقع المرير لمواجهة التحديات الماثلة على ارضية التصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة الى تصفية القضية الوطنية عن طريق تسعير وتيرة الاستيطان وتهويد القدس واستمرار الاجراءات الهادفة لفرض الحلول الجزئية ومنها الدولة ذات الحدود المؤقتة والمعازل وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وسيواصل مسيرة كفاحه الوطني لاسقاط وافشال هذه المخططات مهما كلف الثمن.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد القوى في ابو ديس ظهر اليوم الاثنين مع احمد قريع عضو الللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول ملف القدس.
واكد قريع خلاله ضرورة تظافر كافة الجهود من اجل التصدي للمجزرة السياسية التي ترتكب بحق القدس والاراضي الفلسطينية، وضرورة تكامل العمل والاداء على المستوى الرسمي والشعبي والمؤسساتي وصولا الى تجميع كافة الطاقات ووضع كل الامكانات المتاحة من اجل انقاذ القدس وحمايتها وتحمل الجميع المسؤولية تجاه ما تتعرض له من مخاطر، محذرا من هذه الهجمة التي تأتي في سياق اوضاع داخلية الاشد تعقيدا منذ بدايات الصراع مطلع القرن الماضي وهي تستهدف انهاء قضية القدس ليس كملف تفاوضي فقط وانما تقرير مستقبل المدينة الى الابد ومن طرف واحد.
واكد وفد القوى على ضرورة تفعيل الجانب الرسمي وايجاد السبل الكفيلة لتفعيل العامل السياسي والشعبي على كل المستويات والنهوض بهذا الواقع المرير لمواجهة التحديات الماثلة على ارضية التصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة الى تصفية القضية الوطنية عن طريق تسعير وتيرة الاستيطان وتهويد القدس واستمرار الاجراءات الهادفة لفرض الحلول الجزئية ومنها الدولة ذات الحدود المؤقتة والمعازل وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وسيواصل مسيرة كفاحه الوطني لاسقاط وافشال هذه المخططات مهما كلف الثمن.