المصري: سيتم افتتاح مكتب فرعي لوزارة الشؤون شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 15:47 )
القدس- معا- دعت الوزيرة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة فتح مكاتب فرعية للوزارة في عدد من المناطق وعلى رأسها منطقة شمال غرب القدس، حيث سيفتتح مكتب فرعي في موقع مركزي ومناسب لخدمة المناطق السكنية في المنطقة.
من جهة ثانية أشارت المصري إلى ان مجلس الوزراء قد اقر تفعيل "بطاقة المعاق" والتي ستحدد نوع إعاقته، وبالتالي الخدمات التي يستحقها.
جاء ذلك خلال تحدثها في ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، نظمها مركز المنتدى الثقافي في بيت عنان بالتعاون مع منظمة "معاقون بلا حدود"، تحت عنوان "حقوق المعاق الفلسطيني"، وذلك في قاعات عبد العال في القبيبة، حضرها النائب عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورؤساء المجالس البلدية وممثلين عن المؤسسات والجمعيات وأهالي المعاقين في منطقة شمال غرب القدس.
ودعت المصري إلى أهمية تنظيم هكذا فعاليات وعلى مدار العام، لتبقى قضية المعاقين مطروحة باعتبارها قضية إنسانية وحقوقية، مشيرة إلى القروض التي يقدمها صندوق تأهيل المعاقين والذي تقوم بالإشراف علية مباشرة.
كما عرضت الوزيرة المصري برنامج الوزارة الذي أعدته، وخاصة فيما يتعلق بتفعيل الصندوق الخاص بالإعاقة وتطوير لائحته الداخلية لعرضها على مجلس الوزراء من اجل إقراره.
من جانبه قال النائب عبد الله عبد الله ان المشكلة الأصعب التي كانت تواجه المعاق سابقا هي عدم تقبل الأسرة والمجتمع لحالته، وانه جرى تجاوز هذه النظرة الان إلى حد كبير وان مفهوم الإعاقة لم يعد خلقيا فحسب وإنما هناك إعاقات تنتج بفعل أسباب عدة كما هو الحال عندنا كشعب فلسطيني، حيث لدينا إعاقات بسبب من التعذيب في المعتقلات الإسرائيلية، وأخرى نتيجة للعدوان المتكرر على كافة محافظات الضفة وقطاع غزة.
ووجه النائب عبد الله في كلمة له الشكر والتقدير لمركز المنتدى الثقافي ومنظمة معاقين بلا حدود، مشيدا بسعيهم إلى إبراز كافة القضايا الإنسانية والمجتمعية من خلال أنشطتهم وفعالياتهم.
من جهة ثانية عرف محمد بركات رئيس جمعية معاقون بلا حدود باليوم العالمي للمعاقين، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1992 بتخصيص الثالث من كانون الأول كل عام يوما للمناداة بحقوق المعاق في شتى بقاع العالم، مشيرا إلى ان عدد المعاقين في فلسطين تجاوز 200 ألف معاق بحسب إحصائيات عام 2007 الصادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني، وان عدد المعاقين في العالم وصل إلى 650 مليون معاق.
وفي كلمة مركز المنتدى الثقافي ركز حسام الشيخ رئيس المركز على ان المعاق هو فرد كغيره من أفراد المجتمع، ويتمتع بكامل الحقوق على قدم المساواة مع غيره، ويحق له تلقي الرعاية اللازمة بحسب درجة إعاقته.
وأشار الشيخ إلى ان التنسيق ما بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية سيبقى على سلم أولويات عمل المنتدى، وان المركز يسعى إلى عمل برنامج خاص لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
وقدم رؤساء البلديات مداخلات أبرزت من خلالها حاجات ذوي الإعاقات وسبل مساعدتهم لحلها، حيث جرى في ختام الورشة الخروج بعدد من التوصيات أهمها تفعيل وتدقيق القانون الخاص بالمعاقين والعمل على تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات الرسمية والأهلية ودعوة المؤسسات الأهلية إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطتها سيتم رفعها لوزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على تحقيق ما أمكن منها. ويذكر ان خالد الخضور قام بإدارة الورشة.
من جهة ثانية أشارت المصري إلى ان مجلس الوزراء قد اقر تفعيل "بطاقة المعاق" والتي ستحدد نوع إعاقته، وبالتالي الخدمات التي يستحقها.
جاء ذلك خلال تحدثها في ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، نظمها مركز المنتدى الثقافي في بيت عنان بالتعاون مع منظمة "معاقون بلا حدود"، تحت عنوان "حقوق المعاق الفلسطيني"، وذلك في قاعات عبد العال في القبيبة، حضرها النائب عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورؤساء المجالس البلدية وممثلين عن المؤسسات والجمعيات وأهالي المعاقين في منطقة شمال غرب القدس.
ودعت المصري إلى أهمية تنظيم هكذا فعاليات وعلى مدار العام، لتبقى قضية المعاقين مطروحة باعتبارها قضية إنسانية وحقوقية، مشيرة إلى القروض التي يقدمها صندوق تأهيل المعاقين والذي تقوم بالإشراف علية مباشرة.
كما عرضت الوزيرة المصري برنامج الوزارة الذي أعدته، وخاصة فيما يتعلق بتفعيل الصندوق الخاص بالإعاقة وتطوير لائحته الداخلية لعرضها على مجلس الوزراء من اجل إقراره.
من جانبه قال النائب عبد الله عبد الله ان المشكلة الأصعب التي كانت تواجه المعاق سابقا هي عدم تقبل الأسرة والمجتمع لحالته، وانه جرى تجاوز هذه النظرة الان إلى حد كبير وان مفهوم الإعاقة لم يعد خلقيا فحسب وإنما هناك إعاقات تنتج بفعل أسباب عدة كما هو الحال عندنا كشعب فلسطيني، حيث لدينا إعاقات بسبب من التعذيب في المعتقلات الإسرائيلية، وأخرى نتيجة للعدوان المتكرر على كافة محافظات الضفة وقطاع غزة.
ووجه النائب عبد الله في كلمة له الشكر والتقدير لمركز المنتدى الثقافي ومنظمة معاقين بلا حدود، مشيدا بسعيهم إلى إبراز كافة القضايا الإنسانية والمجتمعية من خلال أنشطتهم وفعالياتهم.
من جهة ثانية عرف محمد بركات رئيس جمعية معاقون بلا حدود باليوم العالمي للمعاقين، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1992 بتخصيص الثالث من كانون الأول كل عام يوما للمناداة بحقوق المعاق في شتى بقاع العالم، مشيرا إلى ان عدد المعاقين في فلسطين تجاوز 200 ألف معاق بحسب إحصائيات عام 2007 الصادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني، وان عدد المعاقين في العالم وصل إلى 650 مليون معاق.
وفي كلمة مركز المنتدى الثقافي ركز حسام الشيخ رئيس المركز على ان المعاق هو فرد كغيره من أفراد المجتمع، ويتمتع بكامل الحقوق على قدم المساواة مع غيره، ويحق له تلقي الرعاية اللازمة بحسب درجة إعاقته.
وأشار الشيخ إلى ان التنسيق ما بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية سيبقى على سلم أولويات عمل المنتدى، وان المركز يسعى إلى عمل برنامج خاص لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
وقدم رؤساء البلديات مداخلات أبرزت من خلالها حاجات ذوي الإعاقات وسبل مساعدتهم لحلها، حيث جرى في ختام الورشة الخروج بعدد من التوصيات أهمها تفعيل وتدقيق القانون الخاص بالمعاقين والعمل على تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات الرسمية والأهلية ودعوة المؤسسات الأهلية إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطتها سيتم رفعها لوزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على تحقيق ما أمكن منها. ويذكر ان خالد الخضور قام بإدارة الورشة.