وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية سلفيت تنظم ورشة بعنوان الإستراتيجية القطاعية

نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 18:31 )
سلفيت – معا - عصام عبد الله - نظمت مديرية الشباب والرياضة في سلفيت ورشه حول الإستراتيجية القطاعية الشبابية للأعوام الثلاث 2011-2013 وذلك ضمن خطة الوزارة لدعم القطاع الشبابي في الوطن وللرقي به الى المستوى المطلوب حضرها مدير عام الشؤون الشبابية في الوزارة السيد إبراهيم صباح ومدير المديرية في سلفيت الدكتور حسام بلعاوي وميسون عثمان ممثلة عن محافظ سلفيت ومدير التربية والتعليم الأستاذ رفيق سلامة وخالد القيرواني نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة / سلفيت ورؤساء النوادي والمراكز الشبابية وهيئاتها الإدارية وحشد من الطلائع والزهرات في المحافظة وطاقم مديرية الشباب والرياضة وذلك في مقر النادي النسائي في سلفيت .
القران الكريم والسلام الوطني كانتا بداية للورشة وتلا ذلك كلمة ترحيبية لمدير الرياضة والشباب في سلفيت الدكتور حسام بلعاوي شاكرا الجميع على حضورهم المميز واهتمامهم بهذا القطاع الشبابي موضحا اننا إمام مسؤولية كبيرة بإلقاء الضوء على احتياجات الشباب وبشراكة المؤسسات المعنية حكومية وأهلية متمنيا الخروج من هذه الورشة بتوصيات ومقترحات تصب في مصلحة الشباب .
بدورها رحبت الأخت ميسون عثمان ممثلة المحافظ بالحضور ناقلة تحيات العميد منير العبوشي واعتذاره عن المشاركة لانشغاله بأمور أخرى خارجة عن إرادته مثمنة الدور الريادي لوزارة الرياضة والشباب بعنايتها واهتمامها بالحركة الشبابية في فلسطين ،فإننا نتطلع باحترام وتقدير لكل القائمين على هذه الورشة والمشاركين فيها والتي من أولوياتها وضع اليد على واقع واحتياجات الشباب وطموحهم والتي هم القلب النابض الضاغط على الزناد للمجتمع وتحملها مسؤولية الدفاع عن الوطن مضيفة نطمح في هذه الورشة الوصول الى نتائج مرضية لرفعها الى الجهات المختصة لتكون نصب أعينهم وتحقيق ما أمكن منها في السنوات القادمة .
والقي إبراهيم صباح مدير عام الشؤون الشبابية كلمة وزارة الرياضة والشباب كلمة شكر فيها هذا الحشد والذي يدل على مدى الانتماء لهذا الوطن موضحا دور وزارة الشباب والرياضة في تأمين وبذل الجهد للوصول بهذا القطاع الى المستوى الذي يليق بهم كقادة لهذا الوطن وأننا بالتعاون والمشاركة البناءة نستطيع الوصول بشبابنا الى ماهو في مصلحتهم موضحا خطة الوزارة لوضع رؤية لمتطلبات واحتياجات الشباب خلال السنوات الثلاث القادمة 2011- 2013 لوضعها إمام أعيننا وهذه رؤية الحكومة للعمل ضمن خطة مستقبلية هادفة ، إننا اذ نعد الخطة وبالتعاون والشراكة مع المؤسسات ذات الاختصاص نأخذ بالاعتبار الاحتياجات الضرورية والملحة وذلك بناء على توصيات يتم رفعها من هذه الو رشات والتي تعقد في كافة محافظات الوطن واستعداد الوزارة لتقبل اقتراحات وتوصيات وأفكار تصب في تلبية احتياجات هذا القطاع الشاسع من الوطن ، وأضاف خلال السنوات السابقة عملنا وبكل جهد وبدون تخطيط ورغم الظروف التي مررنا بها ونجحنا بما نسبته 70% في تحقيق أهدافنا واليوم وضمن الخطة المستقبلية سنعمل عليها لتحقيق اكبر نسبة ونجاح إنشاء الله بناء على توصياتكم ، فقد باشرنا بالعمل على تصويب وضع الأندية والمراكز وعملنا على إقامة منشئات شبابية وطرح دور للهيئات الإدارية والمراكز ودمجهم في دورات تدريبية تأهيلية لقيادة هذه المؤسسات بالشكل الصحيح وتوجيهها فليست الأندية لإقامة المباريات فقط وإنما الإعداد الجيد وبناء الجسم وإبراز المواهب والمهارات المتعددة سواء سياسية ،اجتماعية ثقافية اقتصادية ورياضية والخطة القطاعية الشبابية هذه تمتد خلال 2011-2013 متمنيا للجميع التوفيق لما فيه صالح هذه الفئة من المجتمع .
وقبل توزيع الحشد لمجموعات تم عرض شريط يوضح فيه الخطوط العامة للإستراتيجية الوطنية القطاعية الشبابية ووزع الحشد الى أربع مجموعات هي مجموعة الأندية وميسرها الأستاذ ماجد عودة من التربية والتعليم ومجموعة الشباب ميسرها الدكتور نافذ أيوب جامعة القدس المفتوحة ومجموعة الطلائع وميسرها احمد حسين من الرياضة والشباب ومجموعة الرياضة وميسرها سليم عبد الرحمن رئيس نادي بروقين الرياضي وقسمت هذه المجموعات الأربعة الى مجموعات مصغرة حسب المحاور التي سيتم مناقشتها خلال الورشة والمتمثلة في تسعة محاور هي الشباب والرياضة ، الشباب والحقوق المدنية والمواطنة ، الشباب والأنشطة الترويحية ووقت الفراغ ، الشباب والثقافة والإعلام ، الشباب والتعليم والتدريب ، الشباب والعمل ، الشباب والصحة ، الشباب والبيئة وأخيرا الشباب وتكنولوجيا المعلومات والعولمة وهذه المحاور يتم مناقشتها من قبل ثلاث مجموعات كل حسب رؤيته أما مجموعة الرياضة فقد كانت محاورها واقع الأندية الرياضية وتحليل البيئة الداخلية ، الموازنات والدعم المالي للأندية ، علاقة الأندية مع الهيئات والمؤسسات الرياضية ، علاقة الأندية مع مجالس الحكم المحلي ووزارات ذات الاختصاص وأخيرا محور النظرة المستقبلية للأندية .
وفي ختام الورشة تم رفع توصيات واقتراحات لمديرية الشباب والرياضة لعرضها على ذوي الاختصاص من اجل رعاية هذا القطاع الكبير من المجتمع والذي يمثل ما يقارب 37% من المجتمع .