تربية بيت لحم تحتفل بيوم المعلم بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين
نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 10:24 )
بيت لحم- معا- احتفلت مديرية التربية والتعليم في بيت لحم امس الاثنين بيوم المعلم الفلسطيني وذلك في قاعة شبرد برعاية أ.عبد الله شكارنة مدير التربية والتعليم في بيت لحم.
وحضر الاحتفال الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم وأ.محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم والعميد ابو حديد وأ.حازم قمصية من المجلس الثوري ود.ذياب عيوش رئيس جامعة فلسطين الاهلية ومحمد طه من المجلس الثوري وأ.فريد الاطرش وأ.اسلام التميمي ممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وأ.صلاح الدين ابو كته من شركة جوال و أ.ميخائيل سعد رئيس جميعية المتقاعدين وموظفي مديرية التربية والتعليم ومدراء المدارس وعدد من معلمي المدارس الحكومية والخاصة والمتقاعدين والحجاج.
واستهل الاحتفال بالسلام الوطني والقرآن الكريم واشتمل الحفل على عدة فقرات غنائية وفنية ودبكات شعبية تركزت حول اعلاء شأن المعلم، حيث حيا أ.فريد الاطرش ممثلا عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان المعلمين، مؤكدا على دعم الهيئة المستقلة لحقوقهم.
كما استعرض أ.اسلام التميمي في عرض مفصل اهداف الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وعملها في فلسطين وما تقدمه من خدمات للمواطنين بشكل عام وللموظفين بشكل خاص.
كما هنأ حمايل المعلمين ناقلا تحيات الرئيس ابو مازن للحفل وتمنياته بدوام التقدم والنجاح للمعلمين، كما هنأ الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد المجيد، مشيرا الى التلاحم والوحدة بين صفوف المجتمع الفلسطيني التلحمي على اختلاف اديانهم.
اما حازم قمصية فقد استعرض في كلمته تاريخ اتحاد المعلمين، مبينا اهمية وعراقة هذا الاتحاد الذي يمثل ذراعا من اذرع منظمة التحرير الفلسطينية ودعا الى التفاف المعلمين حول هذا الاتحاد هو الكفيل بتحقيق مطالب المعلمين والذي يواصل الدفاع عن حقوقهم ودفع اشتراكاتهم.
اما أ.عبد الله شكارنة فقد اشار الى ان مديرية التربية والتعليم تحتفل بهذا اليوم العظيم على مدار ثمان سنوات خلت وبالتعاون الدائم مع اتحاد المعلمين، كما حيا شكارنة المعلمين في هذا اليوم الذي يتزامن هذا اليوم مع ذكرى رأس السنة الهجرية واعياد الميلاد المجيدة حيث ان التكريم يتناول عينة من النماذج المعطاءة باسم المديرية واحاد المعلمين لثلة من المتقاعدين وللمتميزين من المعلمين على رأس عملهم.
واضاف: " انه اليوم الذي نحتفل فيه باصحاب المجد والعطاء الدائم والشمعة التي تنير الدرب للآخرين ولهذا فاننا سوف نعمل على حفظ كرامة المعلم الفلسطيني ومؤكدا على كرامة المعلم التي لن تخدش ولن تمس لان كرامته هي الاساس، مستعرضا انجازات المديرية على صعيد الابنية والتقتنيات وتحقيق المشاريع التربوية بالتعاون مع المؤسسات الاهلية والتي تساهم في تحسين نوعية التعليم ووقف التدهور في التحصيل الدراسي.
وقال أ.ميخائيل سعد في كلمة المكرمين فقد هنأ الحضور بهذه المناسبة، مستعرضا تاريخ التعليم من حيث الاوضاع الصعبة التي مر بها المعلمون وخاصة ايام الاحتلال، مشيرا الى التحسن الحاصل في اوضاع المعلمين حاليا مع وجود السلطة واتحاد المعلمين كما بين اهمية دور جمعية المتقاعدين التي تسهم في تحقيق مطالب المتقاعدين.
اما كلمة الوزارة فقد القاها أ.محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم الذي اشاد بهذا اللقاء المميز الذي يتسم بالدفء والجو الاسري في يوم المعلم الذي يثير الشجون ويتحدث عن هموم القائمين على خدمة العملية التعليمية حيث ان الوزارة تقف بجانب العاملين في هذا الحقل بالمطالبة بحقوقهم المالية امام صانع القرار المالي في تحقيق مطالبهم التي تمثل الحد الادنى المطلوب لتحسين نوعية التعليم.
كما اشار الى ان التميز هو الخيار الوحيد الباقي للشعب الفلسطيني فالتحدي الاكبر هو نوعية التعليم التي تمكننا من بناء المؤسسات بالطاقات المبدعة، موضحا ان الوزارة تعمل على هذا المجال في عدة استراتيجيات منها استراتيجية تدريب وتأهيل المعلمين لاعداد المعلمين بالشكل المطلوب وادخال التكنولوجيا لايجاد نماذج تدريسية مبدعة وعمل هيئة لتطوير مهنة التعليم والتي يصنف من خلالها المعلمون الى فئات حسب الخبرة وغيرها من الوسائل والاساليب التي تساهم في تحقيق نوعية افضل من التعليم.
وحضر الاحتفال الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم وأ.محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم والعميد ابو حديد وأ.حازم قمصية من المجلس الثوري ود.ذياب عيوش رئيس جامعة فلسطين الاهلية ومحمد طه من المجلس الثوري وأ.فريد الاطرش وأ.اسلام التميمي ممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وأ.صلاح الدين ابو كته من شركة جوال و أ.ميخائيل سعد رئيس جميعية المتقاعدين وموظفي مديرية التربية والتعليم ومدراء المدارس وعدد من معلمي المدارس الحكومية والخاصة والمتقاعدين والحجاج.
واستهل الاحتفال بالسلام الوطني والقرآن الكريم واشتمل الحفل على عدة فقرات غنائية وفنية ودبكات شعبية تركزت حول اعلاء شأن المعلم، حيث حيا أ.فريد الاطرش ممثلا عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان المعلمين، مؤكدا على دعم الهيئة المستقلة لحقوقهم.
كما استعرض أ.اسلام التميمي في عرض مفصل اهداف الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وعملها في فلسطين وما تقدمه من خدمات للمواطنين بشكل عام وللموظفين بشكل خاص.
كما هنأ حمايل المعلمين ناقلا تحيات الرئيس ابو مازن للحفل وتمنياته بدوام التقدم والنجاح للمعلمين، كما هنأ الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد المجيد، مشيرا الى التلاحم والوحدة بين صفوف المجتمع الفلسطيني التلحمي على اختلاف اديانهم.
اما حازم قمصية فقد استعرض في كلمته تاريخ اتحاد المعلمين، مبينا اهمية وعراقة هذا الاتحاد الذي يمثل ذراعا من اذرع منظمة التحرير الفلسطينية ودعا الى التفاف المعلمين حول هذا الاتحاد هو الكفيل بتحقيق مطالب المعلمين والذي يواصل الدفاع عن حقوقهم ودفع اشتراكاتهم.
اما أ.عبد الله شكارنة فقد اشار الى ان مديرية التربية والتعليم تحتفل بهذا اليوم العظيم على مدار ثمان سنوات خلت وبالتعاون الدائم مع اتحاد المعلمين، كما حيا شكارنة المعلمين في هذا اليوم الذي يتزامن هذا اليوم مع ذكرى رأس السنة الهجرية واعياد الميلاد المجيدة حيث ان التكريم يتناول عينة من النماذج المعطاءة باسم المديرية واحاد المعلمين لثلة من المتقاعدين وللمتميزين من المعلمين على رأس عملهم.
واضاف: " انه اليوم الذي نحتفل فيه باصحاب المجد والعطاء الدائم والشمعة التي تنير الدرب للآخرين ولهذا فاننا سوف نعمل على حفظ كرامة المعلم الفلسطيني ومؤكدا على كرامة المعلم التي لن تخدش ولن تمس لان كرامته هي الاساس، مستعرضا انجازات المديرية على صعيد الابنية والتقتنيات وتحقيق المشاريع التربوية بالتعاون مع المؤسسات الاهلية والتي تساهم في تحسين نوعية التعليم ووقف التدهور في التحصيل الدراسي.
وقال أ.ميخائيل سعد في كلمة المكرمين فقد هنأ الحضور بهذه المناسبة، مستعرضا تاريخ التعليم من حيث الاوضاع الصعبة التي مر بها المعلمون وخاصة ايام الاحتلال، مشيرا الى التحسن الحاصل في اوضاع المعلمين حاليا مع وجود السلطة واتحاد المعلمين كما بين اهمية دور جمعية المتقاعدين التي تسهم في تحقيق مطالب المتقاعدين.
اما كلمة الوزارة فقد القاها أ.محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم الذي اشاد بهذا اللقاء المميز الذي يتسم بالدفء والجو الاسري في يوم المعلم الذي يثير الشجون ويتحدث عن هموم القائمين على خدمة العملية التعليمية حيث ان الوزارة تقف بجانب العاملين في هذا الحقل بالمطالبة بحقوقهم المالية امام صانع القرار المالي في تحقيق مطالبهم التي تمثل الحد الادنى المطلوب لتحسين نوعية التعليم.
كما اشار الى ان التميز هو الخيار الوحيد الباقي للشعب الفلسطيني فالتحدي الاكبر هو نوعية التعليم التي تمكننا من بناء المؤسسات بالطاقات المبدعة، موضحا ان الوزارة تعمل على هذا المجال في عدة استراتيجيات منها استراتيجية تدريب وتأهيل المعلمين لاعداد المعلمين بالشكل المطلوب وادخال التكنولوجيا لايجاد نماذج تدريسية مبدعة وعمل هيئة لتطوير مهنة التعليم والتي يصنف من خلالها المعلمون الى فئات حسب الخبرة وغيرها من الوسائل والاساليب التي تساهم في تحقيق نوعية افضل من التعليم.