وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفود رسمية وشعبية تتوافد على منزل الشهيد العاروري للتضامن مع عائلته

نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا- واصلت وفود حزبية وشعبية زياراتها إلى منزل الشهيد مشهور طلب العاروري للتضامن مع عائلته وتهنئتهم بقرار الإفراج عن جثمانه بعد احتجازه من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي لمدة تزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً، واستمعت الى الترتيبات المتعلقة بالتشييع.

وفي هذا السياق قام وفد من قيادة الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بقيادة أمين عام الإتحاد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت بزيارة منزل الشهيد وعبر خلال الزيارة عن تهنئة الإتحاد لأسرة الشهيد بمناسبة تحرير جثمان الشهيد، مشيداً بالخطوة التي قامت بها العائلة بالملاحقة القضائية لسلطات الاحتلال لتحرير الجثمان، معلناً أن هذه الخطوة ستشجعه على الصعيد الشخصي للمطالبة بتحرير جثمان شقيقه الشهيد حمدان المحتجز جثمانه لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1974.

كما قام وفد من حزب الشعب الفلسطيني ترأسه أمين عام حزب الشعب، عضو المجلس التشريعي، النائب بسام الصالحي بزيارة العائلة والتقى بوالد ووالدة الشهيد مشهور وأشقائه، مؤكداً على تضامن الحزب مع العائلة ودعمه لكل الجهود التي تبذل لتحرير جثامين الشهداء.

وكان وفد من حركة فتح ضم العشرات من قادة ونشطاء حركة فتح في قرى غرب رام الله على رأسه المسؤول الفتحاوي عبد الرحيم النوباني قد زار منزل الشهيد وألقى كلمة هنأ فيها عائلة الشهيد بتحرير جثمانه، وقال أن كل إمكانات الحركة في قرى غرب رام الله ستكرس في تشييع جثمان الشهيد باعتبار أن الشهيد هو شهيد كل الشعب الفلسطيني واستشهد من أجل تحرير فلسطين.

الوفود التي زارت المنزل استمعت من عائلة الشهيد واللجنة الوطنية المكونة من كل الفصائل الفلسطينية المشرفة على ترتيبات تشييع الجثمان منذ لحظة استلامه إلى حفل التأبين الذي سيلي مراسم دفنه، وستشارك فيه وفود شعبية ورسمية وحزبية على أعلى المستويات ومن مختلف مناطق الضفة الغربية.

وعلى صعيد تشييع الجثمان أكدت العائلة بأن موعد التشيع لا زال غير محدد حتى هذه اللحظة بانتظار أن يوفي الجيش الإسرائيلي بالإلتزام الذي قطعه على نفسه أمام المحكمة العليا الإسرائيلية بتحديد آليات تسليم رفات الشهيد إلى ذويه في موعد أقصاه 17 كانون أول 2009، حيث لم يحدد الجيش حتى هذه اللحظة آليات التسليم.

يذكر أن وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ووفد رفيع المستوى من الجبهة الديمقراطية بقيادة عضوي المكتب السياسي للجبهة قيس عبد الكريم وهشام ابو غوش كانوا قد زاروا منزل الشهيد خلال الأيام القليلة الماضية.