|
منظمة أصدقاء الانسان تطالب السلطة بالافراج عن الحقوقي سائد ياسين
نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 12:53 )
فيينا- معا- طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية اليوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس، بإطلاق سراح المدافع عن حقوق الأسرى والناشط الحقوقي الفلسطيني سائد ياسين، الذي قامت الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس بإعتقاله للمرة الثانية في غضون أسبوعين في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الحالي.
وأوضحت المنظمة في بيان وصل "معا"، أن ياسين أمضى (44) شهرا رهن الإعتقال الإداري ودون محاكمة في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه منها بعد معاناة طويلة في (17/11/2009)، ويعد من أقدم الأسرى الإداريين الفلسطينيين السابقين لدى سلطات الإحتلال. وأعتبرت المجموعة الحقوقية أن إعتقال مدير جمعية أنصار السجين في نابلس والناشط الحقوقي سائد ياسين (36 عام)، في العشرين من تشرين الثاني الماضي (20/11) واحتجازه في سجن الجنيد، يمثل إعتقالا سياسيا وعملا تعسفيا غير مبرر بحقه. وطالبت المنظمة ومقرها فيينا الرئيس عباس وأجهزة السلطة الفلسطينية بضرورة تقديم الرعاية الصحية الكاملة لـ ياسين الذي يعاني من مرض مزمن في معدته، ومعاملتة حسب نصوص القانون بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه. وقالت المنظمة في بيانها أن التقارير الحقوقية عن معاملة السجناء في مراكز الإحتجاز والتحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، وكذلك الوفيات المتواصلة فيها، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض ياسين للإساءة وكذلك قلقها البالغ على صحته وحياته. أقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على إغلاق جمعية أنصار السجين في شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2006. |