اجتماع تنسيقي للمنظمات الاهلية للحشد وانجاح مسيرة الحرية لغزة
نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 16:14 )
غزة- معا- دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم كافة منظمات المجتمع المدني المشاركة والحشد في مسيرة الحرية من اجل غزة التي ستنظم في الواحد والثلاون من الشهر الجاري بمشاركة مئات الشخصيات والمتضامنين الاجانب من اكثر من 42 دولة كما سيكون هناك فعاليات موازية في الضف الغربية والقدس وداخل الخط الاخضر وعدد من الدول في العالم.
جاء ذلك خلال إجتماع حضره عدد كبير من ممثلي المنظمات الاهلية من قطاعات مختلفه في قاعة جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة, حيث تم استعراض اخر مستجدات الأمور والاستعدادات الجارية على المستويات التنظيمية واللوجسنية والإعلامية للمسيرة الضخمة التي سوف تنطلق من عزبة عبد ربه إلى حاجز معبر بيت حانون إيرز نهاية العام الجاري بالتزامن مع الذكرى الاولى للحرب الاجرامية التي ارتكبها الاحتلال بحق ابناء القطاع.
وأكد عضو اللجنة التوجيهية للمسيرة ورئيس الهيئة الادارية للشبكة محسن ابو رمضان ان سبب اختيار معبر بيت حانون إيرز ليكون نقطة وصول المسيرة "حيث ان معبر بيت حانون إيرز هو عنوان الإحتلال الإسرائيلي وهو رمز لمعاناة و إذلال المواطن الفلسطيني وبخاصة المرضى وهو المعبر تجاه القدس الضفة الغربية".
وشدد ابو رمضان, على ان المسيرة ستكون تحت لواء العلم الفلسطيني فقط مشيرا الى انه تم تشكيل لجان منبثقة عن اللجنة التوجيهية من ضمنها اللجنة الادارية ولجنة الانشطة واللجنة الاعلامية.
واكد ضرورة الحرص على ان لا تأخذ المسيرة اي طابع سياسي او حزبي او فئوي, فهذه مسيرة سوف تقوم على جهود المجتمع المدني ومحاولاته المستمره لفك الحصار الظالم على قطاع غزة بمشاركة وحضور اعداد كبيرة من المتضامنين الاجانب ومن بينها مجموعة من الشخصيات الدولية الهامة مثل وزير المخابرات الجنوب افريقي السابق كاسرلز وسفير ياباني سابق والفنان العربي دريد لحام وغيرهم.
وفي كلمته أكد امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية في قطاع غزة على اهمية الحشد والمشاركة في المسيرة من قبل مؤسسات المجتمع المدني موضحا ان عدد المشاركين الدوليين في المسيرة يتجاوز الألف أو أكثر مما ان هناك تحديات لوجستية وتنظيمية على عاتق مختلف الجهات وبخاصة منظمات المجتمع المدني التي ان تتحد لمواجهتها والعمل على تنفيذ الاهداف المرجوة من المسيرة والمساهمة بكافة الأشكال في انجاحها وبخاصة في الحشد الكبير لها والمشاركه في فعالياتها.
واضاف ان غزة امام حدث تاريخي من حيث طبيعة المسيرة واهدافها و الحشد الدولي والفلسطيني المشارك فيها.
وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على ضرورة قيام المنظمات الأهلية بتقديم مقترحات لفعاليات حسب القطاعات التي تعمل بها اضافة الى البدء في الاعداد للحشد الكبير يوم المسيرة.
ويشار الى ان اللجنة التوجيهية لمسيرة الحرية لغزة تضم في عضويتها قطاعات المجتمع المدني المختلفة من طلاب وأكادميين ، والنقابات العمالية ، والمنظمات النسائية والمنظمات غير الحكومية و الحملة الوطنية للمقاطعة، وهي تعمل بالتنسيق الكامل مع التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة على صياغة خطة العمل الخاصة بالمسيرة مع مختلف الجهات.
جاء ذلك خلال إجتماع حضره عدد كبير من ممثلي المنظمات الاهلية من قطاعات مختلفه في قاعة جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة, حيث تم استعراض اخر مستجدات الأمور والاستعدادات الجارية على المستويات التنظيمية واللوجسنية والإعلامية للمسيرة الضخمة التي سوف تنطلق من عزبة عبد ربه إلى حاجز معبر بيت حانون إيرز نهاية العام الجاري بالتزامن مع الذكرى الاولى للحرب الاجرامية التي ارتكبها الاحتلال بحق ابناء القطاع.
وأكد عضو اللجنة التوجيهية للمسيرة ورئيس الهيئة الادارية للشبكة محسن ابو رمضان ان سبب اختيار معبر بيت حانون إيرز ليكون نقطة وصول المسيرة "حيث ان معبر بيت حانون إيرز هو عنوان الإحتلال الإسرائيلي وهو رمز لمعاناة و إذلال المواطن الفلسطيني وبخاصة المرضى وهو المعبر تجاه القدس الضفة الغربية".
وشدد ابو رمضان, على ان المسيرة ستكون تحت لواء العلم الفلسطيني فقط مشيرا الى انه تم تشكيل لجان منبثقة عن اللجنة التوجيهية من ضمنها اللجنة الادارية ولجنة الانشطة واللجنة الاعلامية.
واكد ضرورة الحرص على ان لا تأخذ المسيرة اي طابع سياسي او حزبي او فئوي, فهذه مسيرة سوف تقوم على جهود المجتمع المدني ومحاولاته المستمره لفك الحصار الظالم على قطاع غزة بمشاركة وحضور اعداد كبيرة من المتضامنين الاجانب ومن بينها مجموعة من الشخصيات الدولية الهامة مثل وزير المخابرات الجنوب افريقي السابق كاسرلز وسفير ياباني سابق والفنان العربي دريد لحام وغيرهم.
وفي كلمته أكد امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية في قطاع غزة على اهمية الحشد والمشاركة في المسيرة من قبل مؤسسات المجتمع المدني موضحا ان عدد المشاركين الدوليين في المسيرة يتجاوز الألف أو أكثر مما ان هناك تحديات لوجستية وتنظيمية على عاتق مختلف الجهات وبخاصة منظمات المجتمع المدني التي ان تتحد لمواجهتها والعمل على تنفيذ الاهداف المرجوة من المسيرة والمساهمة بكافة الأشكال في انجاحها وبخاصة في الحشد الكبير لها والمشاركه في فعالياتها.
واضاف ان غزة امام حدث تاريخي من حيث طبيعة المسيرة واهدافها و الحشد الدولي والفلسطيني المشارك فيها.
وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على ضرورة قيام المنظمات الأهلية بتقديم مقترحات لفعاليات حسب القطاعات التي تعمل بها اضافة الى البدء في الاعداد للحشد الكبير يوم المسيرة.
ويشار الى ان اللجنة التوجيهية لمسيرة الحرية لغزة تضم في عضويتها قطاعات المجتمع المدني المختلفة من طلاب وأكادميين ، والنقابات العمالية ، والمنظمات النسائية والمنظمات غير الحكومية و الحملة الوطنية للمقاطعة، وهي تعمل بالتنسيق الكامل مع التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة على صياغة خطة العمل الخاصة بالمسيرة مع مختلف الجهات.