مديرية شرق غزة تحتفل بيوم المعلم وتكرم العاملين المتقاعدين
نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 12:16 )
غزة- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في شرق غزة احتفالا تكريميا في الذكرى السنوية ليوم المعلم الفلسطيني برعاية وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة أ.د محمد عسقول واحتفاء بعدد من العاملين المتميزين والمتقاعدين خلال العام الماضي، وذلك في مبنى مركز هولست الثقافي بمدينة غزة .
وفي كلمته أكد وكيل الوزارة المقال د.يوسف إبراهيم أن الاحتفال بيوم المعلم هو أقل ما يمكن فعله لثلة جعلت من أيامها أساسا لبناء الأجيال وطوعت نفسها لتنشئة الأبناء مبينا أن للمعلم الفضل الكبير في التنمية البشرية والمجتمعية وبدونه لا تصلح الشعوب ولا تتقدم الأجيال ولا تبنى الحضارات.
وقال إبراهيم:" إن الوزارة لن تسمح لأحد أن يمس بمكانة المعلم وكرامته أو أن يعتدي عليه تحت أي مسمى أو صفة ، وهذا توجه حكومي يحظى بتأييد ودعم كبيرين، لافتا إلى ضرورة المحافظة على تضحيات المعلمين والسمو بها".
وبين أن الحكومةالمقالة ولأول مرة قدمت زيادة بمقدار 5 % للمعلمين، وأن الوزارة تطالب بزيادة أخرى حتى نوفر للمعلم مقومات حياة كريمة، مشيرا الى ان المقالة أعدت تصورا كاملا وخططا جاهزة لبناء أكثر من 100 مدرسة في قطاع غزة يعيق تنفيذها استمرار الحصار ومنع إدخال المواد الأساسية.
وفي كلمة المديرية علي أبو حسب الله مدير تربية شرق غزة المعلمين في يومهم وأبرق بتحيته إلى الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد هذا العام مشيدا بجهودهم الكبيرة خلال مسيرتهم التعليمية، موضحا أن المعلمين اليوم يحتاجون إلى وقفة أكثر جدية واهتماما من الحكومة فهم الشموع التي تحترق لتنير دروب الآخرين.
وفي كلمة المجلس التشريعي هنأ د. خليل الحية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وزارة التربية والتعليم العالي المقالة لاهتمامها بالمعلمين وتكريم أبنائها في هذه المناسبات الوطنية، مؤكدا على دور المعلمين في صقل العقول وغرسها بالمبادئ والقيم والعلوم المختلفة.
وقال:" إننا نريد المعلم الذي يصوغ الشخصية الوطنية والإسلامية ويرسخ معاني الولاء لفلسطين ولأهلها المشردين ومقاومتها العادلة حتى الانعتاق من الاحتلال، موضحا أن المجلس التشريعي لا يبخل على المعلمين بالدعم والتوجيه والمطالبة بحقوقهم الشرعية".
وفي كلمة المعلمين أكدت المعلمة نعمة سماره من مدرسة فهد الصباح الثانوية أن المعلم الفلسطيني لا يكل من الكلام ولا يبخل عن العطاء بل يسعى لبعث الأمل والابتسامة رغم الآلام التي يعيشها، مناشدة الحكومة بإنصاف المعلم في كافة المستويات.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم المعلمين والعاملين المتقاعدين من مديرية شرق غزة كما تم تكريم المتميزين من المشرفين والمدراء والعاملين والمعلمين والمدارس في المديرية حيث نالت مدرسة شهداء الشجاعية الثانوية للبنين والتي تعرضت لأكثر من قصف خلال هذا العام على أفضل مدرسة متميزة للبنين، ونالت مدرسة دلال المغربي الثانوية للطالبات أفضل مدرسة متميزة.
وفي كلمته أكد وكيل الوزارة المقال د.يوسف إبراهيم أن الاحتفال بيوم المعلم هو أقل ما يمكن فعله لثلة جعلت من أيامها أساسا لبناء الأجيال وطوعت نفسها لتنشئة الأبناء مبينا أن للمعلم الفضل الكبير في التنمية البشرية والمجتمعية وبدونه لا تصلح الشعوب ولا تتقدم الأجيال ولا تبنى الحضارات.
وقال إبراهيم:" إن الوزارة لن تسمح لأحد أن يمس بمكانة المعلم وكرامته أو أن يعتدي عليه تحت أي مسمى أو صفة ، وهذا توجه حكومي يحظى بتأييد ودعم كبيرين، لافتا إلى ضرورة المحافظة على تضحيات المعلمين والسمو بها".
وبين أن الحكومةالمقالة ولأول مرة قدمت زيادة بمقدار 5 % للمعلمين، وأن الوزارة تطالب بزيادة أخرى حتى نوفر للمعلم مقومات حياة كريمة، مشيرا الى ان المقالة أعدت تصورا كاملا وخططا جاهزة لبناء أكثر من 100 مدرسة في قطاع غزة يعيق تنفيذها استمرار الحصار ومنع إدخال المواد الأساسية.
وفي كلمة المديرية علي أبو حسب الله مدير تربية شرق غزة المعلمين في يومهم وأبرق بتحيته إلى الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد هذا العام مشيدا بجهودهم الكبيرة خلال مسيرتهم التعليمية، موضحا أن المعلمين اليوم يحتاجون إلى وقفة أكثر جدية واهتماما من الحكومة فهم الشموع التي تحترق لتنير دروب الآخرين.
وفي كلمة المجلس التشريعي هنأ د. خليل الحية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وزارة التربية والتعليم العالي المقالة لاهتمامها بالمعلمين وتكريم أبنائها في هذه المناسبات الوطنية، مؤكدا على دور المعلمين في صقل العقول وغرسها بالمبادئ والقيم والعلوم المختلفة.
وقال:" إننا نريد المعلم الذي يصوغ الشخصية الوطنية والإسلامية ويرسخ معاني الولاء لفلسطين ولأهلها المشردين ومقاومتها العادلة حتى الانعتاق من الاحتلال، موضحا أن المجلس التشريعي لا يبخل على المعلمين بالدعم والتوجيه والمطالبة بحقوقهم الشرعية".
وفي كلمة المعلمين أكدت المعلمة نعمة سماره من مدرسة فهد الصباح الثانوية أن المعلم الفلسطيني لا يكل من الكلام ولا يبخل عن العطاء بل يسعى لبعث الأمل والابتسامة رغم الآلام التي يعيشها، مناشدة الحكومة بإنصاف المعلم في كافة المستويات.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم المعلمين والعاملين المتقاعدين من مديرية شرق غزة كما تم تكريم المتميزين من المشرفين والمدراء والعاملين والمعلمين والمدارس في المديرية حيث نالت مدرسة شهداء الشجاعية الثانوية للبنين والتي تعرضت لأكثر من قصف خلال هذا العام على أفضل مدرسة متميزة للبنين، ونالت مدرسة دلال المغربي الثانوية للطالبات أفضل مدرسة متميزة.