"الأمل" برفح تنفذ مشروع تحسين الظروف المعيشية لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 12:09 )
غزة- معا- بدأت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح في تنفيذ مشروع تحسين الظروف المعيشية لذوي الاحتياجات الخاصة (ضعاف السمع) في جنوب قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل- المملكة المتحدة "Save the Children UK".
وتبلغ قيمة التمويل (25,000 دولار، ويستهدف المشروع فحص سمع مبدئي لخمسة آلاف طفل بالتعاون مع أربعين روضة موزعة في محافظة رفح.
من جانبها قالت هدى السوالمة منسقة المشروع أن مدة تنفيذ المشروع هي خمسة شهور تنتهي مع منتصف شهر ابريل من العام المقبل 2010م وانه سيتم خلال فترة تنفيذ المشروع تركيب (24) معينة سمعية للحالات التي تحتاج إلى ذلك، وتحويل كافة الحالات التي تعاني من مشاكل سمعية إلى أطباء الأنف والإذن والحنجرة"،وسيتم عقد ورشات عمل لتعريف المجتمع المحلي بالإعاقة السمعية وأسبابها وأهمية التدخل المبكر للوقاية منها والحد من انتشارها.
وفي السياق ذاته أشارت سلوى الطيبي مديرة برامج مؤسسة إنقاذ الطفل - المملكة المتحدة بقطاع غزة إلى مدى أهمية خدمة هذه الشريحة من المجتمع المحلي، مؤكدة على أهمية هذه المشاريع في تقديم الخدمة المناسبة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة ضعاف السمع وما يترتب على ذلك من نشر التوعية للوقاية من مشاكل السمع، مشددة على ضرورة التواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي للتعرف على احتياجاته ومحاولة تقديم الخدمة الأفضل للأطفال.
من جانبه أشاد زياد العابد رئيس مجلس إدارة الجمعية بالدور الذي تلعبه المؤسسات الداعمة لمثل هذه المشاريع لا سيما لجنة الكوارث والطوارئ ومؤسسة إنقاذ الطفل المملكة المتحدة، وأوضح أن مثل هذه المشاريع تخدم المجتمع المحلي بكافة فئاته وأطيافه، وأنها تأتي ضمن المشاريع المهمة التي تسعى إدارة الجمعية إلى تنفيذها بشكل مستمر.
وتبلغ قيمة التمويل (25,000 دولار، ويستهدف المشروع فحص سمع مبدئي لخمسة آلاف طفل بالتعاون مع أربعين روضة موزعة في محافظة رفح.
من جانبها قالت هدى السوالمة منسقة المشروع أن مدة تنفيذ المشروع هي خمسة شهور تنتهي مع منتصف شهر ابريل من العام المقبل 2010م وانه سيتم خلال فترة تنفيذ المشروع تركيب (24) معينة سمعية للحالات التي تحتاج إلى ذلك، وتحويل كافة الحالات التي تعاني من مشاكل سمعية إلى أطباء الأنف والإذن والحنجرة"،وسيتم عقد ورشات عمل لتعريف المجتمع المحلي بالإعاقة السمعية وأسبابها وأهمية التدخل المبكر للوقاية منها والحد من انتشارها.
وفي السياق ذاته أشارت سلوى الطيبي مديرة برامج مؤسسة إنقاذ الطفل - المملكة المتحدة بقطاع غزة إلى مدى أهمية خدمة هذه الشريحة من المجتمع المحلي، مؤكدة على أهمية هذه المشاريع في تقديم الخدمة المناسبة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة ضعاف السمع وما يترتب على ذلك من نشر التوعية للوقاية من مشاكل السمع، مشددة على ضرورة التواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي للتعرف على احتياجاته ومحاولة تقديم الخدمة الأفضل للأطفال.
من جانبه أشاد زياد العابد رئيس مجلس إدارة الجمعية بالدور الذي تلعبه المؤسسات الداعمة لمثل هذه المشاريع لا سيما لجنة الكوارث والطوارئ ومؤسسة إنقاذ الطفل المملكة المتحدة، وأوضح أن مثل هذه المشاريع تخدم المجتمع المحلي بكافة فئاته وأطيافه، وأنها تأتي ضمن المشاريع المهمة التي تسعى إدارة الجمعية إلى تنفيذها بشكل مستمر.