|
د.غنام تستقبل وفدا من جونفيليه الفرنسية وتبحث سبل التعاون
نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- أكدت الدكتورة ليلى غنام القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني ومدى المحبة التي يكنها الشعب الفلسطيني لشقيقه الشعب الفرنسي المتضامن مع قضيتنا العادلة جاء ذلك خلال استقبالها لوفد من مدينة جونفيليه الفرنسية.
كما أبرزت الدكتورة غنام دور المتضامنين الفرنسيين الذين يأتون إلى فلسطين في نقل صورة معاناة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مدنهم ووطنهم حيث يعتبرون سفراء فلسطين في الخارج في شرح ما يحصل في هذا البلد المحاصر، فالأعلام الفلسطيني غير قوي بالمقارنة مع الإعلام الإسرائيلي والذي على سبيل المثال يشبه جدار الفصل العنصري الذي سلب الآلاف من الأراضي وقطع المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها بجدار الحماية. محمد بلوش نائب رئيس بلدية جونفيليه لشؤون للشؤون الخارجية أكد من جانبه على تحمل مسؤولية نقل الواقع من فلسطين إلى وطنهم المحب لفلسطين قيادة وشعبنا، مشيرا إلى مخططاتهم في إقامة علاقة شراكة كاملة ما بين مدينة جونفيليه ومحافظة رام الله والبيرة، متطرقا إلى المعاناة التي واجهها الوفد في زيارته إلى مدينة القدس والحصار الذي شاهدوه على مداخل المدينة المقدسة. وفد تكون الوفد من محمد بلوش نائب رئيس البلدية للشؤون الخارجية ورضى قسوم مدير العلاقات الدولية وايف لورباك عضو مجلس البلدية، وجاء الوفد برفقة عدد من أعضاء مجلس بلدي البيرة الذين تربطهم علاقة تعاون منذ تسعة سنوات. وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة غنام وسام المحافظة لأعضاء الوفد ثم قررت إرسال جدارية (الطريق الى القدس ) إلى مدينة جونفيليه لربط المسافة الحقيقة بين المدينة مدينة القدس الشريف للتدليل على عمق المحبة التي يكنها أبناء المدينة للقدس. |