المالكي يبحث ونظيره الليتواني آخر التطورات السياسية
نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 19:52 )
رام الله -معا- بحث اليوم، وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي ونظيره وزير خارجية ليتوانيا فوكاوداس أوساكا أخر التطورات السياسية، حيث أطلع المالكي ضيفه على موقف القيادة الفلسطينية فيما يتعلق باستئناف المفاوضات، على أساس تنفيذ الالتزامات التي حددتها خطة خارطة الطريق والإجماع الدولي بشان ضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل في جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيه القدس المحتلة.
وأكد أن إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان هو مفتاح نجاح عملية السلام، وأن على الأسرة الدولية أن تضغط على إسرائيل من اجل الكف عن التصرف وكأنها دولة فوق القانون الدولي، ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى تنفيذ تعهداته للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وأشاد المالكي بموقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، واعتبر انه بالإمكان البناء عليه، الأمر الذي يتطلب تحرك أوروبي فعلي إلى جانب الأسرة الدولية، وتوحيد الجهود لتجاوز العقبات التي تواجه استئناف المفاوضات من خلال تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، وسقف زمني محدد، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين والمبادرة العربية.
وأوضح المالكي لضيفه خطورة الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، واستمرارها في سياسة العزل والحصار، بشكل يتناقض تماما مع القانون الدولي، وروح السلام المنشود لكلا الشعبين.
من ناحيته أكد أوساكا على موقف بلاده الداعي إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأضاف أن بلاده ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي من اجل دفع عملية السلام إلى الأمام وتحقيق السلام العادل والاستقرار في المنطقة.
وحول العلاقات الفلسطينية اللتوانية بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعا السيد أوساكا المالكي إلى زيارة ليتوانيا، والتحضير إلى عقد اتفاقيات مشتركة بين البلدين من اجل تطوير العلاقة بما يخدم مصلحة الشعبين، كما بحث الوزيران إمكانية تقديم ليتوانيا منح دراسية للطلاب الفلسطينيين، والعمل على إقامة الدورات التدريب في المعهد الدبلوماسي اللتواني.
وأكد أن إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان هو مفتاح نجاح عملية السلام، وأن على الأسرة الدولية أن تضغط على إسرائيل من اجل الكف عن التصرف وكأنها دولة فوق القانون الدولي، ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى تنفيذ تعهداته للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وأشاد المالكي بموقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، واعتبر انه بالإمكان البناء عليه، الأمر الذي يتطلب تحرك أوروبي فعلي إلى جانب الأسرة الدولية، وتوحيد الجهود لتجاوز العقبات التي تواجه استئناف المفاوضات من خلال تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، وسقف زمني محدد، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين والمبادرة العربية.
وأوضح المالكي لضيفه خطورة الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، واستمرارها في سياسة العزل والحصار، بشكل يتناقض تماما مع القانون الدولي، وروح السلام المنشود لكلا الشعبين.
من ناحيته أكد أوساكا على موقف بلاده الداعي إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأضاف أن بلاده ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي من اجل دفع عملية السلام إلى الأمام وتحقيق السلام العادل والاستقرار في المنطقة.
وحول العلاقات الفلسطينية اللتوانية بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعا السيد أوساكا المالكي إلى زيارة ليتوانيا، والتحضير إلى عقد اتفاقيات مشتركة بين البلدين من اجل تطوير العلاقة بما يخدم مصلحة الشعبين، كما بحث الوزيران إمكانية تقديم ليتوانيا منح دراسية للطلاب الفلسطينيين، والعمل على إقامة الدورات التدريب في المعهد الدبلوماسي اللتواني.