عريقات ينفي حدوث تغيير في الموقف الامريكي من خطة خارطة الطريق.. ويرى أن الحلول الاحادية ستخلق مشاكل أكثر مما ستحل
نشر بتاريخ: 26/04/2006 ( آخر تحديث: 26/04/2006 الساعة: 11:55 )
القدس- معا- اكد د. صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عدم حدوث اي تغيير في الموقف الامريكي من خطة " خارطة الطريق" التي تنادي بحل على اساس دولتين.
جاءت تصريحات عريقات هذه رداً على ما أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة ذكرت "ان الادارة الامريكية ستدعم انسحاباً احادي الجانب, لكنها لن تعترف به, لأن اعترافا كهذا يعني عدم امكانية اجراء مفاوضات مستقبلا".
واشارت هذه المصادر الى ان الدعم الامريكي سيكون على شكل قبول بالحدود المؤقتة لهذا الانسحاب والتي ستتحول لاحقا الى حدود دائمة لكن عبر المفاوضات.
وترى المصادر المذكورة أن حصول اسرائيل على مباركة المجتمع الدولي سوف ينقل رسالة مفادها ان تخفيف الاحتلال جيد للطرفين.
واكد عريقات في حديث مع مراسلنا بالقدس" أن الموقف الامريكي لم يتغير وأن الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس لا يمكن أن يتقرر مستقبلها الا عبر عملية سلام وعبر مفاوضات الوضع النهائي".
واضاف عريقات أن الاجراءات احادية الجانب سوف تخلق مشاكل اكثر مما تحل وان الاملاءات لن تجلب سلاماً ولا استقراراً بل مزيداً من المآسي للشعبين, وبالتالي يجب الابتعاد عنها وعدم دعمها وتأييدها بل يجب دعم عملية سلام ذات مغزى تقود الى تحقيق انهاء الاحتلال الاسرائيلي لحدود عام 67.
كما طالب عريقات بضرورة البدء بمفاوضات الوضع النهائي لتحقيق إنسحاب اسرائيلي حتى حدود عام 67 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وقال:" اي اجراءات غير ذلك ستؤدي الى مزيد من التعقيدات وانعدام الاستقرار في النطقة".
جاءت تصريحات عريقات هذه رداً على ما أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة ذكرت "ان الادارة الامريكية ستدعم انسحاباً احادي الجانب, لكنها لن تعترف به, لأن اعترافا كهذا يعني عدم امكانية اجراء مفاوضات مستقبلا".
واشارت هذه المصادر الى ان الدعم الامريكي سيكون على شكل قبول بالحدود المؤقتة لهذا الانسحاب والتي ستتحول لاحقا الى حدود دائمة لكن عبر المفاوضات.
وترى المصادر المذكورة أن حصول اسرائيل على مباركة المجتمع الدولي سوف ينقل رسالة مفادها ان تخفيف الاحتلال جيد للطرفين.
واكد عريقات في حديث مع مراسلنا بالقدس" أن الموقف الامريكي لم يتغير وأن الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس لا يمكن أن يتقرر مستقبلها الا عبر عملية سلام وعبر مفاوضات الوضع النهائي".
واضاف عريقات أن الاجراءات احادية الجانب سوف تخلق مشاكل اكثر مما تحل وان الاملاءات لن تجلب سلاماً ولا استقراراً بل مزيداً من المآسي للشعبين, وبالتالي يجب الابتعاد عنها وعدم دعمها وتأييدها بل يجب دعم عملية سلام ذات مغزى تقود الى تحقيق انهاء الاحتلال الاسرائيلي لحدود عام 67.
كما طالب عريقات بضرورة البدء بمفاوضات الوضع النهائي لتحقيق إنسحاب اسرائيلي حتى حدود عام 67 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وقال:" اي اجراءات غير ذلك ستؤدي الى مزيد من التعقيدات وانعدام الاستقرار في النطقة".