وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التجمع الوطني في نابلس يستقبل وفدا من الجالية الفلسطينية في كاتالونيا

نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 12:02 )
نابلس- معا- استضاف التجمع الوطني للمؤسسات الأهلية في محافظة نابلس وفدا من الجالية الفلسطينية في مقاطعة كاتالونيا ، وذلك في مقر التجمع.

وكان في استقبالهم الدكتور اياد عثمان رئيس التجمع الوطني للمؤسسات الأهلية في محافظة نابلس الذي اطلع الوفد على أوضاع المؤسسات الأهلية الفلسطينية بشكل عام كما قدم الوفد شرحا عن وضع الجالية الفلسطينية في مقاطعة كاتالونيا وعن المؤسسات الغير حكومية هناك.

وتم في اللقاء مناقشة مشروع توأمة بين المؤسسات المحلية الفلسطينية والكتالونية لخلق و تعزيز التبادل الثقافي بين الطرفين من خلال المؤسسات العضو في الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية للعمل سوياً على تقوية وتوطيد اطر التعاون المشترك تجسيدا للتضامن بين الشعبين.

وأشار الوفد أن هذا المشروع بدا بمجهود الجالية الفلسطينية في كاتالونيا و بعض المؤسسات المتضامنة مع القضية الفلسطينية.

ويرعى المشروع الوكالة الكتالونية للتعاون من أجل التطوير، و هي عبارة عن جزء من الحكومة الكتالونية، المسؤولة عن إدارة وسياسة مشاريع التعاون.

وسيبدأ توقيع اتفاقيات التوأمة مع بداية العام الجديد 2010 وتتركز المرحلة الأولى من المشروع في البحث عن مؤسسات تعليمية وثقافية وشبابية ومؤسسات تعنى بشؤون المرأة ونقابات مستعدة للتوأمة، حيث سيتم إصدار دليل المؤسسات الذي سيضم جميع المؤسسات المشاركة في المشروع سواء الفلسطينية أو الكتالونية، لتسهيل عملية التقاء المؤسسات حسب تصنيف القطاعات ونشاطاتها، وتوقيع اتفاقية التبادل بينهم.

وأوضح الوفد أن الشعبين الفلسطيني و الكتالوني لديهم ثقافة تقليدية يجب دمجها ما بين الطرفين واستعداد الأطراف للتطوع للعمل والتقدم من خلال التعارف والاستفادة من الخبرات الجديدة المتبادلة وتشجيع الابتكار و الإبداع المؤسساتي.

كما يهدف مشروع التوأمة من هذه العلاقات المشتركة الخروج بمشاريع تساعد على تحقيق أهداف المؤسسات الفلسطينية من خلال الأفكار والمشاريع المتبادلة والعمل على أن يكون الشعب الكتالوني مرآة الشعب الفلسطيني في كاتالونيا يعكس ما يجري على أرض الواقع.

وأشار د.اياد عثمان انه تم الاتفاق على التواصل من اجل إنجاح مشروع التوأمة حيث سيقوم الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية في فلسطين بترشيح عددا من المؤسسات الفاعلة والمميزة من خلال فروع الاتحاد الموجودة في المحافظات لتكون جزءا من مشروع التوأمة.

من جهته أشاد محمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية بأهمية هذا المشروع الذي سيكون له الأثر الايجابي على المستوى المؤسساتي وكذلك على العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والكتالوني.