ابو ظريفة: التئام المجلس المركزي يؤكد قوة وفعالية منظمة التحرير
نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- أعتبر طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية اليوم الخميس، أن التئام دورة المجلس المركزي في دورته الحالية يؤكد قوة وفعالية منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها المرجعية الوطنية العليا، التي توفر الإطار المعني باتخاذ قرارات مسؤولة بشأن القضايا الصعبة التي تواجه المسيرة الوطنية في الأوقات الصعبة والمعضلة.
وبين أبو ظريفة في بيان وصل"معا" أن هذه الدورة وجهت رسالة اطمئنان وتجديد ثقة للشعب بسد أي فراغ دستوري سينشأ من خلال انتهاء ولاية الرئيس والمجلس التشريعي بـ 25/1/2010، من خلال تولي المجلس المركزي مسؤولية الولاية العامة التي تعود إليه كمرجعية عليا إلى حين توفر الفرصة لحل ومعالجة الأزمات القائمة.
وقال إن مشروع القرار المقدم من اللجنة التنفيذية يوفر الصيغة المناسبة لاستمرار رئيس السلطة وسائر مؤسسات السلطة الفلسطينية في العمل، والاضطلاع بمهامها وفق القانون الأساسي حتى زوال الأسباب التي ما زالت تحول دون إجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، مشيرا أن هذه الصيغة تشكل ضمانة لاستمرار مؤسسات السلطة، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بالجهد المصري المساند لإنجاز المصالحة الداخلية وإعادة بناء الوحدة الوطنية بانتخابات التمثيل النسبي الكامل.
واعتبر أبو ظريفة رفض المجلس المركزي العودة إلى المفاوضات ما لم تفِ الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها بالوقف الفوري والكامل للاستيطان، خطوة في الاتجاه الصحيح داعيا إلى التمسك بالمفاوضات التي تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي تقود إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي المحتلة بعدوان 4 حزيران/ يونيو 1967 بما فيها القدس، وتفكيك جميع البنى الاستيطانية بما يمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين بموجب القرار 194.
وبين أبو ظريفة في بيان وصل"معا" أن هذه الدورة وجهت رسالة اطمئنان وتجديد ثقة للشعب بسد أي فراغ دستوري سينشأ من خلال انتهاء ولاية الرئيس والمجلس التشريعي بـ 25/1/2010، من خلال تولي المجلس المركزي مسؤولية الولاية العامة التي تعود إليه كمرجعية عليا إلى حين توفر الفرصة لحل ومعالجة الأزمات القائمة.
وقال إن مشروع القرار المقدم من اللجنة التنفيذية يوفر الصيغة المناسبة لاستمرار رئيس السلطة وسائر مؤسسات السلطة الفلسطينية في العمل، والاضطلاع بمهامها وفق القانون الأساسي حتى زوال الأسباب التي ما زالت تحول دون إجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، مشيرا أن هذه الصيغة تشكل ضمانة لاستمرار مؤسسات السلطة، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بالجهد المصري المساند لإنجاز المصالحة الداخلية وإعادة بناء الوحدة الوطنية بانتخابات التمثيل النسبي الكامل.
واعتبر أبو ظريفة رفض المجلس المركزي العودة إلى المفاوضات ما لم تفِ الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها بالوقف الفوري والكامل للاستيطان، خطوة في الاتجاه الصحيح داعيا إلى التمسك بالمفاوضات التي تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي تقود إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي المحتلة بعدوان 4 حزيران/ يونيو 1967 بما فيها القدس، وتفكيك جميع البنى الاستيطانية بما يمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين بموجب القرار 194.