برنامج الصحة في وكالة الغوث يعلن عن تحديثات في خدمات الرعاية الصحية
نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 19:26 )
رام الله-معا-إختتم برنامج الصحة في وكالة الغوث دورة تدريبية في إعداد مدربين حول التعليمات الجديدة المتعلقة بالرعاية الصحية لطفل والأم وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر في البيرة بحضور الدكتور محمد الخليلي، نائب مدير برنامج الصحة في الوكالة والدكتور الياس حبش ،مدير وحدة صحة الأسرة في الوكالة.
حيث إستهدفت هذه 25 مشاركا هم من الأطباء المرضين والممرضات ومسؤولي التمريض في قسم صحة الأسرة في عيادات الوكالة المنتشرة في مخيمات ومدن الضفة الغربية, وقام الخبير و المدرب البريطاني ، روبرت موي من الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال . وقامت السيدة وسيلة رشماوي، مسؤولة التمريض في منطقة الجنوب بتسهيل هذه الدورة.
وهدفت هذه الدورة الى إطلاع الموظفين على التعليمات التقنية الجديدة التي تخص رعاية الطفل والأسرة حيث سيقوم هؤلاء الموظفين بتدريب زملائهم فيما بعد على هذه التعليمات. وتهدف الى تدريب كافة الطواقم الصحية لمواجهة التحديات الجديدة والتعرف على التحديثات الجديدة في مجال رعاية الأمومة والطفولة لتحسين الوضع الصحي والخدمات الصحية المقدمة للاجئين الفلسطينيين. وناقشت الدورة مواضيع عديدة مثل تطبيق الملفات الجديدة لرعاية الأطفال والفحص الطبي الشامل للمواليد الجدد ومراقبة النمو الجسدي والنفسي وتطور الطفل حسب المعايير العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ، كما تطرق المشاركون الى مناقشة الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون مشاكل صحية كنقص الوزن وأمراض أخرى. كما وتطرقت الدورة الى مناقشة سبل الكشف عن الاضطهاد والإهمال الأسري.
وعلق الخبير البريطاني روبرت موي على مشاركته في تدريب الطواقم الصحية لوكالة الغوث :" لقد سعدت بمشاركتي في هذا التدريب وقد لمست الحماسة لدى المشاركين وامتلاكهم للمعلومات الجيدة حول هذا الموضوع ،وإنني أتطلع الى مزيدا من التعاون بين الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال و وكالة الغوث ووزراة الصحة الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الصحة.
وقد أشاد الخبير البريطاني بنوعية الخدمات الصحية حيث أشار الى انخفاض عدد الوفيات بين الأطفال في مخيمات اللاجئين طبقا الى مسح شامل أجراه برنامج الصحة في العام الماضي وذلك بفضل التحسن النوعي في الخدمات الصحية. ومن التحديثات التي قام برنامج الصحة بإدخالها على صحة الطفولة والأمومة هو إدماج صحة الفم والأسنان للأطفال الذين يتلقون خدمات صحية في عيادات ومرافق الوكالة الصحية، و تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتقديم الرعاية الصحية الجيدة للحوامل من التحويل للولادة في المستشفيات.واستحداث نظام لرصد ومتابعة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والكشف المبكر عن الأمراض. كما ويقوم برنامج الصحة في الوكالة بمراقبة بنمو وتغذية الأطفال من خلال تزويدهم بالفيتامينات والحديد وتغطية جميع أنواع التطعيم التي يحتاجها الأطفال .
حيث إستهدفت هذه 25 مشاركا هم من الأطباء المرضين والممرضات ومسؤولي التمريض في قسم صحة الأسرة في عيادات الوكالة المنتشرة في مخيمات ومدن الضفة الغربية, وقام الخبير و المدرب البريطاني ، روبرت موي من الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال . وقامت السيدة وسيلة رشماوي، مسؤولة التمريض في منطقة الجنوب بتسهيل هذه الدورة.
وهدفت هذه الدورة الى إطلاع الموظفين على التعليمات التقنية الجديدة التي تخص رعاية الطفل والأسرة حيث سيقوم هؤلاء الموظفين بتدريب زملائهم فيما بعد على هذه التعليمات. وتهدف الى تدريب كافة الطواقم الصحية لمواجهة التحديات الجديدة والتعرف على التحديثات الجديدة في مجال رعاية الأمومة والطفولة لتحسين الوضع الصحي والخدمات الصحية المقدمة للاجئين الفلسطينيين. وناقشت الدورة مواضيع عديدة مثل تطبيق الملفات الجديدة لرعاية الأطفال والفحص الطبي الشامل للمواليد الجدد ومراقبة النمو الجسدي والنفسي وتطور الطفل حسب المعايير العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ، كما تطرق المشاركون الى مناقشة الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون مشاكل صحية كنقص الوزن وأمراض أخرى. كما وتطرقت الدورة الى مناقشة سبل الكشف عن الاضطهاد والإهمال الأسري.
وعلق الخبير البريطاني روبرت موي على مشاركته في تدريب الطواقم الصحية لوكالة الغوث :" لقد سعدت بمشاركتي في هذا التدريب وقد لمست الحماسة لدى المشاركين وامتلاكهم للمعلومات الجيدة حول هذا الموضوع ،وإنني أتطلع الى مزيدا من التعاون بين الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال و وكالة الغوث ووزراة الصحة الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الصحة.
وقد أشاد الخبير البريطاني بنوعية الخدمات الصحية حيث أشار الى انخفاض عدد الوفيات بين الأطفال في مخيمات اللاجئين طبقا الى مسح شامل أجراه برنامج الصحة في العام الماضي وذلك بفضل التحسن النوعي في الخدمات الصحية. ومن التحديثات التي قام برنامج الصحة بإدخالها على صحة الطفولة والأمومة هو إدماج صحة الفم والأسنان للأطفال الذين يتلقون خدمات صحية في عيادات ومرافق الوكالة الصحية، و تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتقديم الرعاية الصحية الجيدة للحوامل من التحويل للولادة في المستشفيات.واستحداث نظام لرصد ومتابعة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والكشف المبكر عن الأمراض. كما ويقوم برنامج الصحة في الوكالة بمراقبة بنمو وتغذية الأطفال من خلال تزويدهم بالفيتامينات والحديد وتغطية جميع أنواع التطعيم التي يحتاجها الأطفال .