أسرى المقالة: ارتفاع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 36
نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 10:55 )
غزة- معا- أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال قد ارتفعت إلى 36 أسيرة، بعد أن وصل عددهن إلى 33 بعد إتمام صفقة الحرائر وإطلاق سراح 20 أسيرة من سجون الاحتلال.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة ان سلطات الاحتلال لم تتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال العشوائية التي تنفذها في الاراضي الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية، وهذه الاعتقالات لم تستثنى السيدات الفلسطينيات بحجة مقاومة الاحتلال، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال 3 نساء منذ إتمام صفقة الحرائر قبل شهرين والتي خفضت عدد الأسيرات إلى 33 أسيرة، ولا يزلن رهن الاعتقال، هذا عد عن اعتقال الكثير وإطلاق سراحهن بعد عدة ساعات أو أيام كما حدث مع الحاجة "ام بكر بلال " والده الأسرى الخمسة، والتي اعتقلت ليومين ثم أطلق سراحها".
وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال اعتقلت الفتاة صمود ياسر حسن كراجة" 21 عاما " من قرية صفّا في رام الله في 25/10/2009 ، وأخضعتها للتحقيق القاسي النفسي والجسدي لأكثر من شهر بحجة قيامها بطعن جندي على احد الحواجز، وفي 11/11/2009 اعتقلت سلطات الاحتلال نيللي الصفدي (32) عاما من مدينه نابلس أثناء توجهها إلى مدينة رام الله لزيارة شقيقتها، وهي زوجة الأسير عبادة بلال المحكوم بالسجن لمدة 11 عاماً، ولا تزال الأسيرة الصفدي إلى الآن تخضع للتحقيق العنيف في مركز تحقيق بتاح تكفا، فيما اختطف الاحتلال في 10/12/2009 الناشطة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان ميسر داود عطياني وذلك بعد اقتحام منزلها في الكائن في منطقة رفيديا بنابلس، والتي تعاني من أوضاع صحية سيئة .
وأشار الأشقر الى الأسيرات يتواجدن في عدة سجون حيث تحتجز "22" أسيرة في سجن هشارون،و (11) أسيرة فى سجن الدامون وأسيرة واحدة في عزل "نفيه ترتسا" بسجن الرملة وهي من قطاع غزة وأسيرتان رهن التحقيق في مركز بتاح تكفا، وعن توزيع الأسيرات جغرافياً فهناك (28) أسيرة من الضفة الغربية، و(4) أسيرات من القدس ،و(3) أسيرات من اراضيعام 48 ، وأسيرة واحدة وهي وفاء البس من قطاع غزة .
وحسب الوضع القانوني للأسيرات فهناك "20" أسيرة محكومة بأحكام مختلفة، خمسة منهن محكومان بالسجن المؤبد مرة او عدة مرات، أعلاهن حكماً الأسيرة أحلام التميم" من رام الله وتقضي حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة وهناك " 11" أسيرة موقوفات ينتظرن محاكمة، بينما " 3 " أسيرات يخضعن للاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة وهن الأسيرة ماجدة أكرم فضة من نابلس عضو مجلس بلدى نابلس، والأسيرة رجاء قاسم الغول من جنين وهي ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، والأسيرة هناء يحيى شلبي من جنين، وهناك أسيرتان رهن التحقيق ، فيما تعاني "13" أسيرة من بين الأسيرات من أمراض مختلفة، أخطرهن حالة الأسيرة أمل فايز جمعة من نابلس والتي تعاني من مرض السرطان في الرحم، ولا تتلقى علاجاً مناسباً لحالتها الصحية.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة ان سلطات الاحتلال لم تتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال العشوائية التي تنفذها في الاراضي الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية، وهذه الاعتقالات لم تستثنى السيدات الفلسطينيات بحجة مقاومة الاحتلال، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال 3 نساء منذ إتمام صفقة الحرائر قبل شهرين والتي خفضت عدد الأسيرات إلى 33 أسيرة، ولا يزلن رهن الاعتقال، هذا عد عن اعتقال الكثير وإطلاق سراحهن بعد عدة ساعات أو أيام كما حدث مع الحاجة "ام بكر بلال " والده الأسرى الخمسة، والتي اعتقلت ليومين ثم أطلق سراحها".
وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال اعتقلت الفتاة صمود ياسر حسن كراجة" 21 عاما " من قرية صفّا في رام الله في 25/10/2009 ، وأخضعتها للتحقيق القاسي النفسي والجسدي لأكثر من شهر بحجة قيامها بطعن جندي على احد الحواجز، وفي 11/11/2009 اعتقلت سلطات الاحتلال نيللي الصفدي (32) عاما من مدينه نابلس أثناء توجهها إلى مدينة رام الله لزيارة شقيقتها، وهي زوجة الأسير عبادة بلال المحكوم بالسجن لمدة 11 عاماً، ولا تزال الأسيرة الصفدي إلى الآن تخضع للتحقيق العنيف في مركز تحقيق بتاح تكفا، فيما اختطف الاحتلال في 10/12/2009 الناشطة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان ميسر داود عطياني وذلك بعد اقتحام منزلها في الكائن في منطقة رفيديا بنابلس، والتي تعاني من أوضاع صحية سيئة .
وأشار الأشقر الى الأسيرات يتواجدن في عدة سجون حيث تحتجز "22" أسيرة في سجن هشارون،و (11) أسيرة فى سجن الدامون وأسيرة واحدة في عزل "نفيه ترتسا" بسجن الرملة وهي من قطاع غزة وأسيرتان رهن التحقيق في مركز بتاح تكفا، وعن توزيع الأسيرات جغرافياً فهناك (28) أسيرة من الضفة الغربية، و(4) أسيرات من القدس ،و(3) أسيرات من اراضيعام 48 ، وأسيرة واحدة وهي وفاء البس من قطاع غزة .
وحسب الوضع القانوني للأسيرات فهناك "20" أسيرة محكومة بأحكام مختلفة، خمسة منهن محكومان بالسجن المؤبد مرة او عدة مرات، أعلاهن حكماً الأسيرة أحلام التميم" من رام الله وتقضي حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة وهناك " 11" أسيرة موقوفات ينتظرن محاكمة، بينما " 3 " أسيرات يخضعن للاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة وهن الأسيرة ماجدة أكرم فضة من نابلس عضو مجلس بلدى نابلس، والأسيرة رجاء قاسم الغول من جنين وهي ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، والأسيرة هناء يحيى شلبي من جنين، وهناك أسيرتان رهن التحقيق ، فيما تعاني "13" أسيرة من بين الأسيرات من أمراض مختلفة، أخطرهن حالة الأسيرة أمل فايز جمعة من نابلس والتي تعاني من مرض السرطان في الرحم، ولا تتلقى علاجاً مناسباً لحالتها الصحية.