التميمي في روما يحذر من الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 23:17 )
روما -معا- ألقى الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات خطبة الجمعة اليوم، في مسجد دار السلام في روما بين فيها مخاطر التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس بتغيير مشهدها التاريخي وطمس هويتها العربية والإسلامية، وإحاطتها بجدار الفصل ومحاولة تفريغها من أهلها والتضييق عليهم بهدم بيوتهم وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
وأشار إلى الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحت أساساته لتقويض بنيانه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، ومحاولات الجماعات المتطرفة باستمرار اقتحامه وتدنيسه ، ومنع المصلين المسلمين من دخوله والصلاة فيه .
ودعا الدكتور التميمي المصلين إلى مواجهة محاولات التحريض ضد الإسلام بعقلانية بأن لا ينجَرُّوا للفخاخ التي تُنْصَب لهم من المعادين للعلاقة التاريخية بين الحضارتين الإسلامية والغربية، وأن يعالجوا هذه التحريضات باستثمار مساحة الحرية المتاحة لهم في أوربا واللجوء إلى ساحات القضاء للدفاع عن هويتهم والحفاظ على حقوقهم ورموزهم المقدسة لكن بعيداً عن استعمال مظاهر العنف .
وفي الوقت ذاته وجه قاضي قضاة فلسطين المسلمين المقيمين في أوربا إلى أن يكونوا عامل استقرار وهدوء في الأوطان الجديدة التي يقيمون فيها فهذا أكثر جدوى من ردود الفعل العاطفية العشوائية والغوغائية وغير المجدية .
جاء ذلك على هامش حضور الشيخ الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني واحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية ، وذلك بدعوة من السفارة الفلسطينية في روما .
وأشار إلى الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحت أساساته لتقويض بنيانه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، ومحاولات الجماعات المتطرفة باستمرار اقتحامه وتدنيسه ، ومنع المصلين المسلمين من دخوله والصلاة فيه .
ودعا الدكتور التميمي المصلين إلى مواجهة محاولات التحريض ضد الإسلام بعقلانية بأن لا ينجَرُّوا للفخاخ التي تُنْصَب لهم من المعادين للعلاقة التاريخية بين الحضارتين الإسلامية والغربية، وأن يعالجوا هذه التحريضات باستثمار مساحة الحرية المتاحة لهم في أوربا واللجوء إلى ساحات القضاء للدفاع عن هويتهم والحفاظ على حقوقهم ورموزهم المقدسة لكن بعيداً عن استعمال مظاهر العنف .
وفي الوقت ذاته وجه قاضي قضاة فلسطين المسلمين المقيمين في أوربا إلى أن يكونوا عامل استقرار وهدوء في الأوطان الجديدة التي يقيمون فيها فهذا أكثر جدوى من ردود الفعل العاطفية العشوائية والغوغائية وغير المجدية .
جاء ذلك على هامش حضور الشيخ الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني واحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية ، وذلك بدعوة من السفارة الفلسطينية في روما .